Alors que le gouvernement tunisien s’engage de pied ferme dans la course à l’hydrogène vert, présentée comme une opportunité à saisir, c’est un tout autre son de cloche qui se fait entendre au niveau local.

Alors que le gouvernement tunisien s’engage de pied ferme dans la course à l’hydrogène vert, présentée comme une opportunité à saisir, c’est un tout autre son de cloche qui se fait entendre au niveau local.
بين عوالم الابداع الفني والدقة الصحفية والالتزام النضالي من أجل الطبيعة والانسان، ترافقكم نواة في رحلة فريدة مبتكرة، الى روح الغابة وشموخ جبالها، إلى بحر الجزر وخيراته ونواميس حياة نسائه ورجاله، إلى الواحة التي تحاصرها الانبعاثات الكيميائية.
من رحم المعاناة يولد الأمل وأمام أهوال التلوث الكيميائي بقابس تولد المقاومة المواطنية بأشكال متنوعة. عبر تقنية التصوير 360 درجة، يسافر بنا محمد أمين المبدع التشكيلي بين واحة شنني ومخبر عمله الذي كرسه لتثمين ما أفسده التلوث، بحثا عن معادلة صعبة توازن بين احياء الأرض والتصدي لشبح الموت المتسرب من مخلفات المجمع الكيميائي.
فازت مسرحية ”بخَارة“، للمخرج التونسي الشاب صادق الطرابلسي، بالتَانيت الذهبي للدورة 25 من مهرجان أيام قرطاج المسرحية التي أسدل ستارها يوم 30 نوفمبر 2024. عمل فني يسافر بالجمهور إلى المدن التونسية التي خنقها التلوث، دون تحديد مكانها، ويكاد يأتي على الأخضر واليابس عليها. فهل الحديث هنا عن ولاية قابس أو صفاقس أو مدينة أخرى؟ أم أن المخرج يتحدث عن البلاد برمتها تاركا للجمهور والنقاد مهمة التأويل بعد التفاعل مع تقنيات الإضاءة والمؤثرات الصوتية وابداع الممثلين على الركح.
L’oasis de Chenini, sous pression depuis plusieurs décennies, semble à bout de souffle. Les habitants eux-mêmes à l’initiative de nombreux projets de sauvegarde, sont tiraillés entre désillusion et nécessité de poursuivre leur combat.
Gabes, a Tunisian coastal city, grapples with a stark dilemma: environmental preservation or economic stability. The phosphate industry, while providing jobs and revenue, has caused severe ecological damage and health issues. This conflict exemplifies the challenge of balancing development with environmental protection.
Les rejets toxiques du groupe chimique de Gabès ont contaminé les eaux côtières, entraînant une diminution drastique des ressources marines. Certains pêcheurs de la région ont choisi de risquer leur vie en empruntant leurs petits bateaux pour tenter de rejoindre l’Italie.
Un organisme public alerte les citoyens sur une catastrophe à laquelle d’autres organismes publics ont contribué. Tout se passe comme si l’inventaire des plages polluées était le stade terminal d’une fuite en avant des institutions. Une dérive extrêmement dangereuse, un summum de l’absurdité, déplore un spécialiste.
La 5ème édition du festival Gabes Cinéma Fen s’est tenue du 27 avril au 2 mai, avec 34 films au programme. « Le cinéma qui nous représente est minoritaire, délibérément en marge du cinéma dominant. De par sa propension à l’hybridation et à l’expérimentation, il est rétif aux classifications traditionnelles imposées par le marché », déclare le directeur artistique de l’événement.
Le festival Gabès Cinéma Fen a fait la part belle à la vidéo, lors de cette cinquième édition, sous la direction artistique de Malek Gnaoui et de la curatrice Antje Ehmann. Neuf vidéos ont ainsi été projetées à l’intérieur de neuf conteneurs, du côté de la corniche de Gabès, à quelques mètres des casemates (bunkers) de la deuxième guerre mondiale.
Pour sa cinquième édition qui se déroule du 27 avril au 2 Mai, le festival Gabes Cinéma Fen n’a ni tapis rouge ni cérémonies. C’est un des avantages de la sobriété budgétaire; aller à l’essentiel. Le lancement du festival peut facilement s’incarner dans un débat d’une qualité et pertinence insoupçonnables tenu à Dar K. Le sujet : cinéma et « minorités ».
بتقنية التصوير 360 درجة، حمزة مزارع شاب من قابس، يقودكم في رحلة إلى جمال الواحة وتسلق نخيلها، يحدثكم عن إجرام التلوث الصناعي في حق الأرض والإنسان والحيوان وما يخلفه ضباب الغازات الكيميائية من ضبابية تحسس طريق المستقبل لشباب قابس، أرض الواحة البحرية الوحيدة في العالم.
خرافتنا الثالثة في ها الشهر الفضيل على مدينة جنة على وجه الأرض. بحر وصحراء، واحة وفلاحة، أرض ولادة جابت نساء ورجال مفكرين ومناضلين أساميهم خالدة في تاريخ البلاد. اليوم حالها يبكي الحجر، كلاها التلوث وعذب فيها الحيوان قبل الإنسان.
Dans ce reportage, Maryem nous embarque à la rencontre de trois jeunes femmes s’engagent contre la pollution dans la région de Gabès : l’air et les eaux contaminés par les rejets des usines de produits chimiques, mais aussi les déchets de ces usines qui jonchent la région. D’après elles, le fléau peut même devenir une source de revenus et de création d’emplois.
دقّ انفجار أحد معامل المجمع الكيميائي بقابس، السبت 13 مارس 2021، والذي أودى بحياة 5 عمال وجرح سادس، ناقوس الخطر بسبب الوضعيّة المقلقة لصيانة المعدات ووسائل حماية وتأمين المنشآت من الحرائق والانفجارات. هذا ناهيك عن الأضرار البيئية والصحيّة المفزعة لمخلفات المجمع والانبعاثات السامّة التي تخرج منه، وهو ما دفع أنصار البيئة والناشطين في المجتمع المدني للاحتجاج أكثر من مرة للتوعية بهذه المخاطر، آخرها خلال الوقفة التي نظمها مواطنون أمام الولاية بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية لقابس عقب الانفجار.
سجّلت نهاية الأسبوع الماضي حدوث كارثتين، الأولى حدثت يوم الخميس، وتمثّلت في انفجار لغم بمرتفعات السلوم من ولاية القصرين، أودى بحياة طفلين وجرح والدة أحدهما. أمّا الكارثة الثانية فهي حادثة انفجار صهريج في مصنع الإسفلت بالمنطقة الصناعية بقابس، يوم السبت، أدتّ إلى مقتل 6عمّال وجرح عامل آخر. ومن محاسن الصدف أن التفجير لم يمتد لبقية مكوّنات المصنع، وهو ما كان سيتسبب، إن حصل، في كارثة شبيهة بانفجار مرفأ بيروت العام الماضي. على الرّغم من أن الفاجعة كبرى إلاّ أن الحياة تواصلت على نفس إيقاع الشيء المعتاد، فلم تُفتح تحقيقات ولم يتم تحميل المسؤوليات لأصحابها، وبدا الأمر وكأن تفجيرين ووفاة ثمانية مواطنين ليس بحدث جلل يستحق فتح نقاش جدّي حوله.
شجّعت استجابة حكومة المشيشي السريعة لمطالب المعتصمين في منطقة الكامور العديد من مناطق وجهات البلاد على القيام بتحركات احتجاجية للمطالبة بالتشغيل والتنمية، أسوة بتحركات شباب تطاوين. بالإضافة لتواتر المظاهرات في العاصمة، بعض الاحتجاجات بالجهات تنظّمت في شكل “تنسيقيّات” تفاوض وتصدر بيانات، والبعض الآخر اختار التحرك بشكل تلقائي دون تأطير أو زعامات. بعض مطالب المحتجين تأتي نتيجة عدم إيفاء الحكومات المتعاقبة باتفاقيّاتها وتعهداتها معهم، في حين انتفضت مناطق أخرى لأنّ الوضع الوضع مناسب لطرح مطالبها. بين هذا وذاك، تجد حكومة المشيشي نفسها في وضع لا تُحسَد عليه، بعد أن جرّت نفسها لحرب مفتوحة على أكثر من جبهة.
عند الدخول صباحا إلى معتمدية الحامة من ولاية قابس، لا تشعر أنك في مدينة سجلت أكثر من 800 حالة إصابة بفيروس كورونا و15 حالة وفاة جراءه. فالمقاهي تفتح أبوابها كعادتها، والناس تستقل وسائل النقل بصفة عادية للتنقل للمناطق المجاورة. لكن هاته الحركية العادية تخفي وراءها ندوبا خلّفها الوباء في ذاكرة الناس. منير تراب، رئيس الهلال الأحمر بالجهة أخذنا في جولة في المناطق التي تفشى فيها كوفيد-19 وشرح لنا الأسباب التي أدت لتفشيه في المدينة، وما تركه في ذاكرة الناس من أثر. عند مغادرتنا للمدينة ليلاً، تركنا “السهّارة” يحتسون القهوة في انتظار الموجة الثالثة.
نشر موقع Histoires de Sfax يوم الأربعاء 23 سبتمبر 2020، مقالا بعنوان “صفاقس تسجل حالة إصابة بمرض متلازمة كاواساكي”، ويتحدث عن وجود حالة إصابة بهذا المرض لفتاة تبلغ من العمر 3 سنوات ونصف، تم الكشف عن إصابتها إثر اختبار أُجرِيَ في أحد المخابر الخاصة بقابس، وبأنه سيتم نقلها “إما لقسم الأطفال بصفاقس أو مركز كورونا بالمستشفى الهادي شاكر”، وهو ما يقر ضمنيا بوجود علاقة بين متلازمة كاواساكي وفيروس كورنا.
تُستأنف اليوم، الجمعة 7 أوت 2020، عمليات نقل الفسفاط عبر القطار للمجمع الكيميائي بقابس. ليضع حدا لمصالحة لينا الظاهري، ذات 21 ربيعاً، مع البحر. فرغم قرب منزلهم من الشاطئ، امتنعت لينا، شأنها شأن العديد من سكان قابس، من السباحة لمدة تجاوزت أربع سنوات بسبب المواد الكيميائية الملوثة التي يضخّها المجمع الكيميائي في البحر. فبعد تعطل إنتاج المجمع وتوقفه عن العمل لأكثر من أسبوعين، استعاد البحر بريقه واستعاد سكان قابس علاقتهم به وحقهم في السباحة فيه. لكن هذا الحق لم يدم طويلاً.
يعتصم سواق الجرافات التابعين للمجمع الكيميائي بقابس منذ ثلاث أسابيع قرب القصر الرئاسي بقرطاج للمطالبة بتسوية وضعياتهم العالقة منذ 2011. كانوا يعملون في إطار شركات المناولة قبل الثورة كسُواق للجرافات في المجمع الكيميائي، وبعد القرار الوزاري الصادر بتاريخ 18 فيفري 2011 والمتعلق بانهاء كل اشكال المناولة في القطاع العام تم الاتفاق على ادماج هؤلاء العاملين ضمن المجمع الكيميائي. إلى حدود اليوم لم تلتزم الحكومات المتعاقبة وإدارة المجمع الكيميائي بالاتفاقات الموقعة، ويصر سواق الجرافات البالغ عددهم 84 على مواصلة اعتصامهم إلى حين تحقيق مطالبهم.