Themes 4855

تونس : قرن على المجلة الجزائية

احتضنت العاصمة تونس ندوة علمية دولية يومي 9 و 10 ديسمبر الجاري، لتخليد المأوية الأولى للمجلة الجزائية التونيسة وذلك بحضور فقهاء القانون وعمداء حقوقيين وأعضاء الأسرة القضائية و الأساتذة والباحثين والطلاب وضيوف من كل من المغرب والجزائر وفرنسا.

الإرهاب الصامت

إن الصراعات السياسيّة التّي تغرق فيها البلاد قد أعمت الكثير من السياسيّين عن المشكلة الحقيقيّة والحلّ الحقيقيّ في آن واحد، بل وتحوّلت إلى إرهاب اقتصاديّ يطال الجميع دون استثناء، إرهاب أساسه التجويع حتّى الفوضى.

قميص عثمان الجديد أو الشرعية في زمن ما بعد الحداثة

لتحدي الذي تفرضه الثورة التونسية على من أراد التحدث باسمها، إذ هي أول ثورة ما بعد حداثية، أحببنا ذلك أم كرهناه. فهي اليوم في مفترق طرق، ومن صعد إلى سدة الحكم على أكتاف الشعب يريد أن يستغلها لمصالحه ويبعدها عن مصيرها المحتوم

مشروع قانون المالية لسنة 2014 : هل نحن في حاجة الى ثورة جبائية

م يشذّ مشروع قانون المالية لسنة 2014 عن سابقيه من المشاريع الضحلة التي تصاغ على مقاس المناشدين والفاسدين والمتهربين من دفع الضريبة ولا تأخذ بعين الإعتبار حاجة المؤسسة المواطنة إلى الحماية من المنافسة غير الشريفة والسوق السوداء وحماية سوق الشغل من العمالة الأجنبية التي تنشط على حساب العاطلين عن العمل

الثورات العربيّة و المشهد الجديد

في هذه المرحلة المفصليّة من تاريخ المنطقة، على الشعوب العربيّة أن تنتبه من ارتهان حاضرها ومستقبلها في أيدي أطراف أجنبيّة لن تقيم بأيّ حال من الأحوال وزنا لمصالح هذه الشعوب… وعلى الحكّام و السياسيّين الجدد أن يفهموا أنّ المهمّ قد أنجز ولكنّ الأهمّ هو بناء و تأسيس دول ذات سيادة حقيقيّة

على خلفیّة الترفیع المرتقب في أسعار المحروقات: الشعب یدفع ضریبة السیاسات الخاطئة

حین تختنق موارد الدولة، و ترتفع نفقاتھا الى درجة یخرج فیھا العجز عن نطاق السیطرة، تلجأ السلطة التنفیذیّة الى أدوات السیاسة الإقتصادیّة و التّي من أھّمھا الترفیع في الإیرادات العمومیّة و التخفیض – في المقابل- في مصاریفھا، أو الى الزیادة في الضرائب و الإتاوات..

عن الكتاب الأسود، و اشكالية سلم الأولويات

المحاكمة الرمزية الأولى تستهدف القطاع الوحيد دون ارتباط عضوي مباشر بمنظومة الدولة. أي أننا، في خضم هاته الثورة (و ليسمها كل كما يشاء)، لازلنا لم نصل بعد إلى مرحلة تحاسب فيها الدولة نفسها على أخطائها السابقة. و مادامت الدولة (عن طريق مسيريها و ماسكي زمامها) لم تقدر بعد على محاسبة نفسها، فهي لن تكون قادرة على النظر للمشاكل الحقيقية و طرق السبل لمواجهتها. و مثل هاته المسائل، لن يحلها حوار وطني.

بخصوص تصرّفات السيّد المتفقّد العامّ لمصالح وزارة الداخليّة

أدّت طريقة العمل المتبعة من طرف المتفقّد العام إلى عدم التفطّن إلى عديد الإخلالات الجسيمة التي تشوب مجالات الصفقات و المصاريف خاصّة في ما يتعلق بالإدارة العامّة للشؤون الإداريّة والماليّة و مصالح الصحّة بالوزارة و صندوق القروض ومساعدة الجماعات المحليّة

فن الاستقالة من صفوف النهضة و خلفياتها

للذين يجيدون فن الاستقالة وهو موقف سلبي بكل ملابساته وعنوان الحل الأسهل، أقول لهم أعطوني عملا كاملا ثم استقيلوا كما تشاءون ، وحيث انه لا وجود لعمل مثالي ، يعتبر مشروع الحراك الاسلامي مدعاة لاستقطاب جهود المناضلين شريطة أن يلتزموا بالأطر والقواعد الديمقراطية وعلى رأسها ضرورة ارساء نظام متكامل لممارسة النقـد الفعال داخل مختلف المؤسسات الحزبية والعمل على أن يصبح هذا النظام هدفا و وسيلة لقيام و ادارة أنشطة و برامج الجماعات والأحزاب

القضاء في الإسلام إنشائي ومستقل أو لا يكون

تعددت الخلافات في تونس حول موضوع استقلال القضاء رغم أن المبدأ في كل ديمقراطيات العالم لا يرفع اليوم أي إشكال في حتمية إستقلالية القضاء وضرورته لحماية المجتمع من أي استبداد للسلطة، إذ الإستقلال القضائي دعامة أساسية لديمقراطية الدولة المتمدنة.

التعذيب في تونس: عادت حليمة إلى العادة القديمة

أصدرت وزارة الداخلية بالأمس توضيحا بخصوص انتشار التعذيب في مراكز الايقاف بشكل ممنهج وواسع، هذا التوضيح لم يكن ينقصه سوى توقيع عبد الله القلال، أو الحاج قاسم لنتذكر أننا مازلنا تحت وطئة اللغة الخشبية لنظام بن علي. و أن رياح ثورة 14 جانفي لم تدخل وزارة الداخلية.