Themes 4854

الحوار مع برهان بسيس لا يخدم سوى السلطة

لماذا نقبل أصلا مبدأ التحاور مع برهان بسيس و الخضوع لقانون لعبة حيكت من أجل الإجهاض على الحوار أصلا و تحويله إلى تهريج يكون نسخة طبق الأصل لمحتوى و مستوى إعلامنا ؟ لماذا نُشرك السيد برهان بسيس في حصص إعلامية نادرة قل ما سنُحت و نحوّلها، بمجرد “التحاور” معه، إلى مرتع لبوق السلطة الإعلامي و لا نستفيد من هذه المنابر لإجبار السلطة على تعيين “متحدث رسمي” يمثل السلطة و لا يتملص من تحمّل المسؤولية ؟

تونس 2009: حملة الجيش المقهور

على هذه الخلفية انطلقت مؤخرا في تونس أحد أشرس و أوسع حملات المطاردة الجماعية منذ الإستقلال و ربما حتى قبل ذلك بقرون و قد استهدفت الحملة الشبان الذكور و المتراوحة أعمارهم بين العشرين و الخمسة و ثلاثون سنة و التي لخصتها أحد الجرائد القريبة من دوائر البوليس بعنوان صفحتها الأولى و بالخط العريض بالقول ” شعار المرحلة “الرافل جاء… و الرّحمة لا” […]

Curriculum Vitae de Leila Ben Ali – السيدة الفاضلة ليلى بن علي : السيرة الذاتية

[…]لقد ولدت السيّدة الفاضلة ليلى بن علي بتونس العاصمة لأسرة متعدّدة الأفراد كانت تقيم بقلب المدينة العريقة. وهي تحتفظ من طفولتها بذكريات محطات سعيدة. وبعد أن أتمّت بنجاح دراستها الثانوية بمعهد منفلوري لتعليم البنات بتونس العاصمة، التحقت بالتعليم العالي لمزاولة دراستها بكلّية الآداب بالعاصمة، حيث تحصّلت على شهادة في الآداب الحديثة. […]

الإستئناف يُرجىءٌُ النظر ثانية في قضية طارق السوسي

نظرت الدائرة الجناحية الثانية بمحكمة الاستئناف ببنزرت برئاسة القاضية فوزية الزرّاع اليوم الخميس 11 جوا 2009 في القضية عدد 09/2367 التي يحال فيها بحالة سراح السيد طارق السوسي عضو الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، بتهمة ” ترويج عن سوء نية لأخبار زائفة من شأنها تعكير صفو النظام العام “

نصّبوا أنفسهم خصما وحكما: زملاء من أعضاء المكتب التنفيذي الموسع يقررون “إقالة” المكتب التنفيذي

سمك “الشلبة” من الأسماك المعروفة في بلادنا. وهو يتميز بخاصية ينفرد بها دون بقية الأسماك. ميزة هذا السمك أنه يرعى نبتة بحرية مخدرة تجعل من يأكله يصاب بنوع من الفقدان المؤقت للإدراك والتمييز. وبالطلاع على البيان الذي أصدره بعض الزملاء عشية الثلاثاء 9 جوان 2009 تحت عنوان : “نتمسّك باستقلالية النقابة وحرية الإعلام […]

تونس: التغيير القادم ودور المعارضة المنشود

ينتاب الكثير من التونسيين اليوم شعور قوي بأن البلاد أضحت على أعتاب تغيير جديد يعيد فيه التاريخ نفسه. كما يتملك أغلبهم وعي ثاقب بأن هذا التغيير لن يكون بانتفاضة شعبية ولا بانقلاب عسكري ولا باستفاقة ديمقراطية لحكام البلاد الحاليين، بل لن يكون الا “بيولوجيا”: أي تغيير من داخل الجهاز على اثر وفاة الرئيس الحالي أو ازاحته أو تخليه بسبب المرض في أجل أقصاه آخر الدورة الرئاسية القادمة.

تبديد المال العام لمؤسسة التلفزة التونسية: دعوة لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية

أصبح معلوما لدى عموم المواطنين أن « كاكتوس » تبيع منتوجها للتلفزة مقابل حصولها على مساحات إشهارية واسعة من البث التلفزي خلال بث هذا المنتوج، تبيعها للراغبين في بث ومضات إشهارية لمنتوجاتهم وتستخلص المعلوم الضخم لخاصة نفسها. وعند طرح الموضوع في رحاب البرلمان، أكدت حكومتنا الموقرة لنوابنا الكرام المبجلين بأن التلفزة لا تنفق مليما واحدا على برامج « كاكتوس ». […]

احترموا المواطن أيها المسؤولون

أوّلا حضر السيد المتكلّم باسم الوزير على الساعة العاشرة بينما تمّت دعوتنا للحضور على الساعة التاسعة وبرّر ذلك حرفيا بأنه جرت العادة أن يحضر المدعوون بعد الوقت المقرر لبداية الاجتماع بساعة، لذلك أراد سيادته أن يضمن وجود الجميع قبل أن يلقي كلمته التاريخية. هذا مع العلم أنّ من بيننا من استيقظ من نومه على الثالثة صباحا حتى يلتحق بالاجتماع في الموعد المحدّد، […]

في الحنين الدائم لوطن الروح

الطقس حار ونفسي تكاد تختنق.. وأجهزة التكييف لا تبدو كافية لتلطيف هذا الحر. فقد هجم الصيف على الدوحة هجوم العسس قبيل صبح جميل. ولأيس أمامي إلا تعويد النفس على التحمل حتى تنقضي هذه الأشهر الصعبة، ومعها تنقضي أشهرا غالية من أعمارنا. كان فصل الصيف أحب الفصول على قلبي حين كنت طفلا ثم شابا في مبتدإ الشباب.. لكنه هنا في الدوحة قاسيا لا يحتمل، وخاصة مع شهري جويلية و أوت

مبادرة حق العودة وإستحالة الحل الأمني

شكل إطلاق مبادرة “حق العودة للمهجرين التونسيين” منذ بعض الأشهرحرجا شديدا للعقل الأمني للسلطة التونسية وتحديا كبيرا لخطته المرحلية المبنية، كما وضحت في مقال سابق(1)، على شعار “ضمان تجديد شرعية النظام في إنتخابات 2009 دون الحاجة لإحداث أي إنفتاح سياسي غير محمود العواقب، ودون قلاقل داخلية وفضائح خارجية تذكر”.

من” المعارضة “الى” الحركة الوطنية

يعني مصطلح (المعارضة) في السياسة في الاستعمال الأكثر عمومية أن أية جماعة أو مجموعة أفراد يختلفون مع الحكومة – على أساس ثابت وطويل الأمد عادة – ولو أن المصطلح يمكن أن يصف المعارضة المتعلقة بالقضايا في إطار تشريع واحد أو اقتراح سياسة .ويطبق المصطلح على نحو أكثر تحديدا على الأحزاب في المجلس النيابي التي تختلف مع الحكومة وترغب في الحلول محلها.[…]

برنامج” تونس وطن للإنسان”

لا الليل انجلى ولا القيد انكسر بل بالعكس، فكل يوم يتزايد القمع من جهة، ومن جهة أخرى يتزايد التفكك والتفسخ والانحلال داخل المجتمع والطبقة السياسة، ناهيك عن وهن كل إرادة و كل حلم حتى عند الشباب…كل هذا في ظل دوران المعارضة في نفس الحلقات المفرغة وهي تجري وراء نفس أوهام الإصلاح وتعيد إنتاج نفس الأخطاء حول قيمة انتخابات بلا قيمة

الانتخابات الرئاسية التونسية: المعارضة تتحدى وتتشكى

عبر مواطن تونسي عن رغبته في مزاحمة الرئيس زين العابدين بنعلي في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في أكتوبر القادم، فوجد نفسه في مستشفى الأمراض العقلية. قد يبدو الأمر طريفا نوعا ما، ولكن المعارضة التونسية تشكو فعلا من قلة الإمكانيات، ومن محاصرة الإعلام العمومي لها لخوض سباق متكافئ مع مرشح الحزب الحاكم في تونس؛ الرئيس الحالي زين العابدين بنعلي.

برنامج مُولّْد اللغة الخشبية التونسية

لقد قام صديقي صدربعل بتحديث برنامج “مُولّْد اللغة الحشبية التونسية” البرنامج الذي كان قد نشره منذ سنة 2004 على موقع تونيزين هو عبارة عن سكريبت يولد بشكل عشوائي نصوصا “صحفية” مبنية على طريقة فن اللغة الخشبية التونسية التي تملئ أعمدة أكبر الصحف تونسية كأول صحيفة مبدعة في هذا المجال: لابراس.

البلوغرز… عدو النظام (العربي) رقم واحد

لم تعد الرقابة هي نفسها في العالم العربي. مع انتشار المدوّنات، بدأت السلطة توجّه سهامها إلى «البلوغرز»، فتحجب مواقعهم وتخطفهم وتعذّبهم… وتقف بالمرصاد لكلّ مَن تسوّل له نفسه «تهديد الأمن القومي» و«بثّ شائعات عن النظام». تمرّ المَشاهد سريعاً. لا يستطيع المُتصفّح تمييز كلّ تفاصيلها. لكنّ العمليّة واضحة: رجال شرطة يعرّون أحد المواطنين. يقيّدونه ويغتصبونه بـ… قنينة مشروبات!