استغّل سعيّد اجتماع المجلس الوزاري في 18 سبتمبر ليؤكّد على عدم تدخّله في القضاء لتصفية حساباته مع خصومه السياسيّين. خطاب تناقضه الممارسات التي فتحت السجون في وجه أصحاب الرأي بعد 25 جويلية 2021 محولة قصور العدالة إلى أداة عقابية تتبع توجيهات قرطاج.

استغّل سعيّد اجتماع المجلس الوزاري في 18 سبتمبر ليؤكّد على عدم تدخّله في القضاء لتصفية حساباته مع خصومه السياسيّين. خطاب تناقضه الممارسات التي فتحت السجون في وجه أصحاب الرأي بعد 25 جويلية 2021 محولة قصور العدالة إلى أداة عقابية تتبع توجيهات قرطاج.
A l’origine de cette flottille, un travail titanesque propulsé par un humanisme universel, transcendant les religions, les langues, les nationalités. Il tacle par des faits, par des actes, et pas uniquement par des messages, le philosophe allemand Jurgen Habermas, qui s’est trahi sur Gaza.
Depuis le 25 juillet 2021, Kaïs Saïed mène une offensive systématique contre les corps intermédiaires. En supprimant les contre-pouvoirs et en muselant les voix critiques, le président tunisien façonne un État sans médiation, sans opposition et sans débat.
لم تكتف آلة القتل والاجرام الصهيونية بتدمير قطاع غزّة وإبادة سكّانه، بل جعلت معتقلاتها قبورا للأحياء مارست خلف أسوارها شتّى أنواع الجرائم والتنكيل في حقّ الأسرى الفلسطينيّين. بعد اعتقال دام 16 شهرا في سجن النقب، تستضيف نواة الباحث والأسير المحرّر عمر الخطيب ليقدّم شهادة حيّة عن المسالخ البشريّة للاحتلال وليتحدًث عن واقع الحراك الشبابي في فلسطين المحتلة.
لطالما مجّد المخيال الشعبي سيف علي ابن أبي طالب المعروف باسم ”ذو الفقار“، وحيكت حوله أساطير كثيرة كقدرته على شق جبل بضربة واحدة، وقيل أيضا أنه موشّح بنقيشة ”لا فتى إلا عليّ ولا سيف إلا ذو الفقار“. ما تزال مناقب سيف علي حاضرة في الذاكرة لقدرته العجيبة على قطع رقاب الأعداء، أما في تونس فليس من الغريب أن يستحضر قدرة ذلك السيف الأسطوري، بعض ممن وقع على رقابهم سيف قاطع شبيه بذي الفقار، وهو سيف المرسوم عدد 54، الذي صدر في 13 سبتمبر 2022.
في اجترار لسيناريو بيروت 1982، عجت المنابر والشبكات بسيناريوهات تطرح إبعاد قادة حماس ومقاتليها إلى تونس أو غيرها كأحد شروط إنهاء حرب الإبادة في قطاع غزّة. مقابل صمت رسمي يفنّد او يوضح هذا السيناريو، انطلقت بعض الأصوات لتحذّر من انعكاساته وليجد الفلسطينيون أنفسهم مرة اخرى من حصار إلى آخر.
أعاد هجوم المسيرات الليلي على سفينتين تابعتين لأسطول الصمود بميناء سيدي بوسعيد إلى الأذهان تاريخا مثقلا بالاعتداءات الصهيونية على الأراضي التونسية، يبقى أبرزها القصف العنيف الذي تعرضت له منطقة حمام الشط سنة 1985. تعود نواة في هذا السلم الزمني إلى تاريخ الانتهاكات والاغتيالات الصهيونية التي نفذت داخل الأراضي التونسية والتي استهدفت رموزا من المقاومة الفلسطينية.
تعيش المنظومة التربوية التونسية اليوم أزمة مركّبة وعميقة تتجاوز حدود المدرسة لتلامس جوهر المشروع الوطني برمّته. فمنذ الاستقلال، مثّل التعليم العمومي أحد أعمدة بناء الدولة الحديثة، حيث خُصّص له ربع ميزانية الدولة تقريبًا خلال عقود الستينات والسبعينات، وكان بوابة الارتقاء الاجتماعي وصناعة الطبقة الوسطى. غير أنّ هذا المكسب التاريخي بدأ يتآكل مع مرور الزمن بفعل التراكمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
Malgré un taux de scolarisation élevé, le système éducatif tunisien peine à garantir une éducation de qualité et équitable. Entre échecs scolaires, disparités régionales, précarité des enseignants et essor du secteur privé, l’école tunisienne révèle de profondes fractures sociales.
The families of Tunisians who have disappeared in Italy no longer rely on the government to shed light on the fate of their children. Their stories reveal the solitary struggle carried on by the relatives of undocumented Tunisian migrants in the face of a government which, through its silence, is either failing in its duties or complicit in the ongoing tragedy.
Incarcérée depuis juillet 2023, la journaliste Chadha Hadj Mbarek dénonce des conditions de détention inhumaines et un procès entaché d’irrégularités. Son cas suscite l’inquiétude des défenseurs des droits humains.
مثلت الهجمة الشعبوية الأخيرة على اتحاد الشغل امتحانا حقيقيا لقدرة السلطة على العبث بالأجسام الوسيطة مهما كان حجمها. إلا أن نجاح كبرى نقابات العمال في التصدي مؤقتا لهجمة ميليشيات السلطة لا يمكن سحبه على باقي المنظمات والجمعيات التي اندثرت دون مقاومة تذكر. فلماذا تعادي السلطة الأجسام الوسيطة؟ وهل يستقيم الحديث أساسا عن أجسام وسيطة زمن التسلط والاستبداد؟
La Tunisie est récemment devenue le cœur battant de la cause palestinienne. Venue de Barcelone, la flottille pour Gaza « The Global Sumud Flotilla » stationne depuis quelques jours au large de Sidi Bou Saïd. Elle prendra bientôt le départ vers l’enclave palestinienne depuis Bizerte.
تأجل خروج أسطول الصمود يوم 10 سبتمبر مجدداً لأسباب مناخية وتنظيمية. الاعتداءات على سفن الأسطول في الليلتين الماضيتين، وتهديدات الاحتلال، لم تمنع مساندات ومساندي الحق الفلسطيني من مواصلة استعداداتهم للابحار كسرا للحصار عن غزة في إطار اسطول الصمود العالمي، وسط حضور حاشد أمام ميناء سيدي بوسعيد. أسطول عالمي من جنسيات مختلفة يضم عشرات السفن ومئات النشطاء يوجه رسالته إلى العالم بضرورة وقف جرائم الابادة في غزة ورفع الحصار عنها.
لليلة الثانية تواليا، يتم استهداف سفن أسطول الصمود بمسيّرات. فبعد استهداف سفينة “فاميلي” فجر الثلاثاء، وانكار السلطات للأمر مع ترويج أكاذيب تتحدث عن سجائر وسترة نجاة، استهدفت سفينة آلما فجر الاربعاء 10 سبتمبر بنفس الطريقة. هجمات على خطورتها لم تنجح في احباط عزائم المشاركات والمشاركين في أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة.
مقابل صمت رسمي، انتفض نوّاب سعيّد وجوقته ضد تهريج السيناتور المتصهين جون ويلسون ومبادرته “استعادة الديمقراطية في تونس”. بين وعيد بفيتنام جديدة وتلويح بعقوبات ضد أمريكا، تعامى النواب عن حجم التعاون الأمني والعسكري بين البلدين وتواصل الشراكة التونسية مع الناتو.
بدأت أولى العلاقات التونسية الأمريكية سنة 1797 بتوقيع اتفاقية “أمنية” تحمي الأساطيل التجارية الأمريكية من نشاط القرصنة المنطلقة من سواحل ممالك شمال أفريقيا. بعد أكثر من 200 سنة، ورغم تطوّر العلاقات التجاريّة والسياسيّة ومرورها بمحطّات مدّ وجزر، ظلّ المعطى الأمني والعسكريّ الركيزة الرئيسيّة للتعاون بين البلدين. وبعد تقديم كلّ من النائب عن الحزب الجمهوري جو ويلسون ونظيره الديمقراطي جيسون كرو مشروع قانون جديد إلى الكونغرس الأمريكي بعنوان “قانون استعادة الديمقراطية في تونس” في 2 سبتمبر الجاري.
L’affaire Abdelkader Dhibi remet en lumière une immigration tunisienne en pleine explosion, dépassant désormais les flux marocains et algériens. Entre pressions migratoires et tensions politiques, cette affaire relance un débat plus large sur l’intégration et la place des Tunisiens en France.