Themes 13087

حديث في شرعية السلطة

قبل التطرق إلى مفاهيم الدستور و المؤسسات الدستورية والمجلس التأسيسي هناك مفهوم أساسي من المهم التعمق فيه جيداً وهو مفهوم شرعية السلطة. كما أن من المهم أيضاً فهم تطور هذا المفهوم على مر التاريخ. و الأسئلة التي تتخاصم فيها الألسن هذه الأيام كالهوية و حدود الخطاب الحزبي هي على علاقةٍ إن لم تكن شكلاً أخر للسؤال […]

حكومة السبسي، سياسة الأمر الواقع وجس النبض

بقلم تونسي و أفتخر – على عكس حكومة الغنوشي التي كانت تستجيب تدريجيا لمطالب الثوار ما جعلهم يثقون بقدراتهم وبضرورة مواصلة الضغط لتحقيق جميع المطالب، فإن حكومة السبسي اتسمت بالتعنت والتأكيد على أحقية الحكومة في إتخاذ القرارات التي تراها كفيلة بحفظ الأمن وتجنيب البلاد خطر إنهيار إقتصادي محدق

إصلاح العقل الزّيتوني

ثمة مغالطةٌ شائعةٌ لدى عديد المتابعين للشأن الديني في تونس، عند التطرّق لمآلات الزيتونة، تتمثّل في اختزال أزمة تلك الجامعة العريقة في معادلة كمّية تتحدّث عن تراجع أعداد الطلاّب. حيث يُردَّد بأن الدارسين الزواتنة، في الفترة الاستعمارية، كانوا أكثر نفرا منه في ظلّ حقبة الاستقلال. والحقيقة أن ذلك تقييم واهمٌ طالما شاع بين كثيرين، فقد كانت الزيتونة تعيش أزمتها حين كان العدد بالآلاف ولما تراجع إلى بعض المئات أيضا

Tunisie: Quand Abdessalem Jrad louait éhontément Ben Ali

Sur le principe -et en ce moment précis de l’histoire de la Tunisie-, faut-il exclure ceux sur lesquels Ben Ali s’est appuyé pour violer la République et ses rouages démocratiques, et ce, pendant 23 longues années ? Indiscutablement oui pour éviter tout risque que ladite République renaissante ne bascule à nouveau vers l’infamie. Néanmoins, une question se pose : où commence l’exclusion et où s’achèvera-t-elle ?

استقالة من الهيأة العليا لتحقيق أهداف الثورة و الإصلاح السياسي و الانتقال الديمقراطي

بقلم احميده النيفر- قررت أن أستقيل من عضوية الهيأة العليا لتحقيق أهداف الثورة و الإصلاح السياسي و الانتقال الديمقراطي و أدعو كل الزملاء الممثلين للبعد الوطني المستقل أن يراجعوا موقفهم من الهيأة و دورهم فيها

لا للانتخابات في ظل الاعتقالات والمحاكمات والارهاب البوليسي

ان مواصلة الممارسات القمعية البوليسية والقضائية التي عهدناها عن النظام السابق/الحالي ما زالت ترهب المواطنين، وخاصة من بينهم الشباب الاحتجاجي الثوري، من دون ان تثير اي رد فعل من طرف الاحزاب ولا من طرف المجتمع المدني و حتي من طرف هيئة حماية الثورة ![…]

3- Un projet de société = un Etat de droit, et non un droit d’entrée pour certains…

Où est le libre arbitre ? Est-on obligé de penser comme d’autres veulent nous l’imposer ? Est-on dans un nouvel Islam clérical où des Imams et des Cheikhs prétendent prêcher le vrai du faux, le juste du partial, le bon du mauvais, le musulman du non musulman…? Prendraient-ils leurs concitoyennes et concitoyens pour des objets téléguidés ? Se mettraient-ils à la place de leur divinité pour dicter la marche à suivre ? L’attitude à prendre ? Ne serait-ce pas blasphématoire ?

Le piège fatal du scrutin proportionnel au plus fort reste sans seuil de représentation

Alors que je m’apprêtais à écrire un article sur les points clés sur la base desquels devraient être évalués et jugés les programmes électoraux des candidats à l’élection de la constituante, j’ai pris connaissance du texte du décret électoral qui a été voté par le Haut Comité. Et que ne fut ma surprise de voir la proposition du mode de scrutin qui a été retenue. Je tire donc la sonnette d’alarme sur les résultats catastrophiques sur la démocratie et sur le travail de la constituante que va causer ce mode de scrutin.

من قام بالإنقلاب على بن علي ؟

في أول ظهور له بعد تقلده منصب الوزير الأول، أكد السيد الباجي قايد السبسي أنه سيعمل خلال الأيام القادمة على إنارة الرأي العام و كشف حقيقة ما حدث يوم 14 جانفي (و قبله و بعده)، مؤكدا على “الصدق في القول و الإخلاص في العمل”.
تمرّ الأيام و تتوالى الأحداث، و لا وجود لرواية رسمية إلى حد كتابة هذه السطور تضع حدا للروايات و الإشاعات التي تتكاثر، و تقتصر الإجابة الرسمية على كون “البحث جاري” .. و لا ندري إلى متى؟ فالشعب التونسي لا يمكنه الحديث عن إنتصار لثورته

خطر ألعوبة الإنتخابات وتمشي الأوضاع الحالية نحو الدكتاتورية. تحليل و اقتراحات

لا يمكن لاحد ان يشك في المنزلق الذي وقعت فيه البلاد والذي يجرها الآن لكارثة اقتصادية و اجتماعية و سياسية لا مفرّ منها. اننا تناسينا ان النظام التجمعي ما زال قائما، مستترا وراء الكومة الحالية التي تنكب ليلا نهارا علي التختيط لاعادة الدكتاترية للمكانة التي كانت تتبوئها منذ اكثر من خمس عقود. و تناسينا كذلك كيف أُحبِطت جميع التجارب الانتخابية التي نُظّمت في ظل الحزب الدستوري منذ الاستقلال حتّي يومنا هذا: 1955، 1981، 1989 كانت هذه الانتخابات اجهضت ولم تغير في الوصاية التي سلطها الحزب علي البلاد ويجب علينا ان نذكر مدى تشابه السيناريو الذي يشهده المسار السياسي الحالي للبلاد بالمسار الذي واكب السابع من نوفمبر