البحث عن عدوّ و معرفته و الإطّلاع على كلّ أساليب القتال لديه كان و لا يزال الهاجس لدى كلّ الجيوش و الدّول، فكلّ بلد له منافس غير حليف يختلف معه يرمز له بالعدوّ الاصطلاحي إذا أردنا و هو عدوّ خيالي في واقع الأمر، أمّا تنظيم هذا العدوّ و كيفية استعمال وسائل قتاله و إجراءاته المتّخذة في كلّ حالة فإنّها ملهمة من الجيوش المعاصرة. لكن لا يجب البحث على صورة لجيش أجنبي حقيقي أو عدوّ مجسّد واقعا.
