نواة في دقيقة: شعب ينتفض لغزة وسلطة تكتفي بالدعاء

يتواصل الحراك الشعبي في تونس ضدّ مصالح الدول والشركات الداعمة للأبارتهايد الصهيوني الذي يُمعن في تقتيل الشعب الفلسطيني في غزّة للعام الثاني على التوالي. في المقابل تدفن السلطة رأسها في الرمال بعد أن رفضت تجريم التطبيع في سابقة برلمانية ترتقي لمستوى الفضيحة، مُكتفية بالدعاء للشعب الفلسطيني.

التصوّف في تونس: روحانيات أم فولكلور؟

بعد سنوات من القمع والتهميش، استعادت الصوفيّة/التصوّف روادها وجمهورها الخاص. فخلال الأعياد الدينية تزدهر عروض الانشاد الديني والحضرة لكن هذه الظاهرة، ذات البعد الروحاني في الأصل، لم تسلم من التسليع والاستغلال التجاري.

عام ونصف بعد امضائها، غليان شعبي ضد مذكرة التفاهم مع أوروبا

بتزايد الانتقادات ضدها، تحولت مذكرة التفاهم بين تونس والاتحاد الأوروبي إلى نقمة تؤرق السلطة في تونس رغم المساعدات المالية المحدودة التي أوردتها، غضب شعبي متنام يلاحق الاتفاقية الشبح عير مكشوفة البنود قد بلغ مداه بعد ارتفاع نسق ترحيل المهاجرين التونسيين غير النظاميين في أوروبا، بمن فيهم من هم بصدد تسوية وضعياتهم مع السلطات في فرنسا وإيطاليا وألمانيا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي.

نواة في دقيقة: كل سنة وافلاتكم من العقاب بخير

يوم 31 مارس 2018 قتل الشاب عمر العبيدي غرقا في الوحل بعد ان طاردته الشرطة لمئات الأمتار خارج ملعب رادس. ومنذ ذلك التاريخ تكتلت اجهزة الدولة لضمان افلات الجناة من العقاب، وكان لهم ما أرادوا بصدور حكم بالقتل على وجه الخطأ. ومنذ ذلك التاريخ يسعى نشطاء لاعتماده يوما وطنيا لانهاء الافلات من العقاب في الجرائم البوليسية. فلماذا تجاهلتهم السلطة ولماذا تفتح حروب التطهير على الجميع وان كانت كلامية باستثناء جهاز البوليس؟

مخططات الهدم والطمس تحاصر نسر نزل البحيرة ورمزيته التاريخية

سواء كنت مقيما بالعاصمة تونس أو زائرا لها أو مارا بالمرتفعات المحيطة بها، سيحييك بشموخ ذلك الهرم المقلوب أو النسر الحارس لمدخل العاصمة البحري، مبنى نزل البحيرة. فمنذ سبعينات القرن الماضي شُيّد نزل البحيرة كتحفة معمارية فريدة يتعلق بها التونسيون رغم الغلق والإهمال، تتهددها نوايا الهدم وطمس الملامح آخرها ما راج خلال رمضان 2025 وتسبب في إطلاق حملات متشبثة بحفاظ المبنى على شكله التاريخي معلية رمزيته وخيبة تصور العاصمة دونه.

إعادة تصنيف الفوسفوجيبس قرار سياسي لا علمي، حوار مع حسين الرحيلي

اتخذت الحكومة التونسية قرار حذف الفوسفوجيبس من قائمة النفايات الخطرة دون تقديم مبررات علمية، في الوقت الذي خلّفت فيه تلك المادة آثارا بيئية خطيرة على البيئة في قابس. النشطاء البيئيون اعتبروا الخطوة تنصلا للدولة من التزاماتها البيئية، خاصة أن وحداتها الصناعية مسؤولة عن القاء الفوسفوجيبس في خليج قابس. في هذا السياق، حاورت نواة حسين الرحيلي الخبير في التنمية والموارد المائية للحديث عن حقيقة الفسفوجيبس والآثار المترتبة عن تصنيفه مادة غير خطرة.

Syriens en Tunisie : le chemin du retour ?

Officiellement, la Tunisie compte plus de 2 000 Syriens sur son territoire, formant la deuxième communauté de réfugiés après les Soudanais. Mais en réalité, leur nombre dépasse les 6 000. À l’instar des Subsahariens, ils n’échappent pas à la précarité. La chute de Bachar el-Assad va-t-elle changer leur destin ?

نواة في دقيقة: رؤساء حكومات سعيّد بين محنة التعيين ومذلّة الإقالة

لم يشذّ قيس سعيّد عن عادته في التعاطي مع رؤساء حكوماته وهو يقيل رئيس الحكومة كمال المدّوري من منصبه ويعوّضه بسارة الزنزري فجر 21 مارس 2025. خطّة رئيس الحكومة في عهد سعيّد تحولت إلى ابتلاء “للعابرين” بالقصبة وشمّاعة لمحو فشل خيارات الرئيس وتعييناته.

الحي يروّح.. أما الحبس ماهوش كذاب 2

الحبس كذاب والحي يروّح عبارة متداولة داخل السجون وخارجها مفادها أن ظلمات السجن لا محالة إلى زوال، إلا أن الآثار النفسية والصحية لمن مرّ بتجربة السجن ليست كاذبة ولا تتوقف بنهاية مدة العقوبة السجنية. الحي يروّح اما الحبس ماهوش كذاب، شهادة على جزأين لمواطنة عاشت تجربة التمسك بخيط النور خلف القضبان.
الجزء الثاني

Tunisia: Authorities impose silence around political trial

Could the release of certain prisoners of conscience promise a new phase in which the regime decides to let up on its policy of repression? Nothing is less certain. Paranoia around the case involving those accused of “plotting to undermine national security”—a trial which opened with a remote hearing and which authorities have attempted to bury under an imposed media blackout—does not bode well.

بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري

يحيي العالم في 21 مارس من كل سنة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري، تخليدا لذكرى ضحايا نظام الأبارتهايد بجنوب افريقيا الذي ارتكب مجزرة في حق المتظاهرين بمدينة شاربفيل يوم 21 مارس 1960، قبل أن تعتمده الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر سنة 1966 يوما عالميا للقضاء على التمييز العنصري. أما في تونس، فقد خلصت نضالات ونقاشات امتدت لعقود إلى ميلاد القانون عدد 50 لسنة 2018 الذي جرّم في 11 فصلا مقسمة على 5 أبواب كل أشكال التمييز العنصري والتحريض على ارتكابه.

تصاعد وتيرة الحراك الاحتجاجي، حوار مع رمضان بن عمر

شهدت تونس خلال شهر فيفري الفارط ارتفاعًا ملحوظًا في نسق الحراك الاحتجاجي، حيث كشف التقرير الشهري الصادر عن مرصد منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية عن زيادة بنسبة 138% في عدد التحركات الاحتجاجية خلال شهر فيفري مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. في هذا السياق، التفت نواة رمضان بن عمر الناطق باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية لتسليط الضوء على أسباب ودوافع هذه الاحتجاجات، ومدى ارتباطها بالأوضاع الاجتماعية والسياسية.

نواة في دقيقة: في شهر الرحمة تفوح رائحة الكراهية والعنصرية

تتواصل حدّة الحملات العنصرية ضدّ المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء منذ خطاب الرئيس قيس سعيّد في فيفري 2023. تبعات نظريّة ”الاستبدال العظيم“ وصلت إلى حدّ خروج مريدي الرئيس لمطاردة المهاجرين في الشوارع والأرياف، مدعومين بنوّاب تفنّنوا في رفع الشعارات العنصريّة والتبرير لمذكّرات تفاهم تجعل تونس السور الواقي لشواطئ أوروبا.

عائلات سجناء ملف الهجرة: إلى متى يتواصل الظلم والتنكيل

إيقافات تعسفية واستهداف بلا أدلة، هكذا وصفت عائلات عدد من الناشطين في ملف الهجرة الإيقافات التي طالت أبناءها. العائلات و عدد من النشطاء و لسان الدفاع عن المتهمين نظموا اليوم الثلاثاء، 18 مارس 2025، ندوة صحفية بمقر نقابة الصحفيين، مؤكدين أن سجن أبنائهم متواصل لتبرير سياسات السلطة الفاشلة في مجال الهجرة.

المقاومة الإعلامية لمستنقع التطبيع مع الاستبداد والعنصرية

لا تهدأ حملة مسعورة حتى تنطلق أخرى، هذا ما تفتقت به قريحة المتمسحين على الاعتاب لمحاصرة المنابر الإعلامية الحرة القليلة المتبقية. فمرة تهاجم نواة ومرة يأتي الدور على موقع الكتيبة وغيرهما من وسائل الاعلام التي أصابها الجنون وتجرأت في زمن الخوف والتطبيل على ممارسة حقها في متابعة سياسات السلطة ونقدها. فلأي رداءة يروجون؟ وأي اعلام بنفسجي او أزرق او أخضر يريدون؟