Hichem Mechichi 40

Precarious Public Sector “Site” Workers Denounce New Union Agreement

On October 20, the government and the Tunisian General Labor Union (UGTT) reached an agreement to resolve the precarious working conditions of so-called “site workers” [ommel hadha’ir] who are hired by the state and work in local administration and agriculture. Yet many ‘site workers’ who had pushed authorities to resolve their status, think the agreement falls short of promises made to them by successive governments. The deal has sparked calls for protest across the country, including a mass mobilization in front of Parliament on Wednesday, December 9, a day that a ‘site worker’ coordination grouping has called a “day of rage.”

With No New Laws Passed, Government Coalition Under Strain

The government led by Prime Minister Hichem Mechichi, which was approved in a parliamentary vote of confidence on September 2, 2020, has not yet succeeded in passing any laws that it has proposed to parliament. Nearly 100 days in, the government’s proposed bills have been withdrawn following opposition either in parliament or civil society. Now, as it faces the task of passing a budget, the government’s challenges stem from tensions within and between the coalitions and constituencies holding it up, analysts and political commentators say.

بسبب الميزانية، هل يخضع المشيشي لابتزاز حلفائه ؟

يبدو أن الحكومة الحالية تعبر المرحلة الأصعب منذ منحها الثقة في بداية شهر سبتمبر الماضي، فبعد فترة إمهال لم تتجاوز الشهرين ونصف، على هشام المشيشي أن يستعد الآن لتسديد الدين، دين النهضة وقلب تونس. وبعد أكثر من شهرين من العسل بين المشيشي وحزامه السياسي (الترويكا المتكونة من النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة)، وبعد التصريحات الحماسية بضرورة دعم حكومة الكفاءات من أجل مصلحة تونس، تغيرت النبرة التحفيزية والخطاب الايجابي إلى تهديد ووعيد، ظاهره خلاف حول مشروع قانون المالية، وباطنه ضغط وابتزاز من أجل فرض تعديل وزاري وإعادة تشكيل الفريق الحكومي بما يسمح باقتسام الكعكة.

Top Officials Contradict Each Other on Covid-19 Funds

The government began raising donations from Tunisians to help fight Covid-19 in March, but now many are concerned about how that money—just over 200 million Tunisian Dinars (TND)—has been spent. Several high level officials have issued statements that appear to contradict each other regarding how the money has been spent or whether it has been spent at all. Activists and civil society groups claim that officials are providing little transparency on this issue, and some have alleged that Covid-19 funds have been misappropriated and stolen.

بين إضطراب سعيد ومناورات الغنوشي: المشيشي أسير صراع قرطاج وباردو

لم تشهد العلاقة بين مؤسستي رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة مستوى من التوتر والقطيعة مثلما بغلته هذه الفترة. يوم الأربعاء الماضي ذهب رئيس الجمهورية إلى الأقصى حينما استدعى رئيس الحكومة وأنّبه بطريقة علنية لمدة ستة دقائق، بطريقة توحي بأن العلاقة بين الطرفين كادت تبلغ القطيعة التامة. وذلك على خلفية اعتزام رئيس الحكومة القيام بتسميات لمستشارين، اتهمهم رئيس الجمهورية بالتورط في قضايا فساد.

حكومة تكنوقراط: هل تقدر البيروقراطية في تونس على إبداع الحلول؟

منذ تكليف هشام المشيشي بتشكيل حكومة كفاءات، ارتفعت الأصوات عاليا للتشكيك في مشروعية حكومة التكنوقراط بما أنها لم تخرج من رحم الانتخابات ولا تعبر عن حجم الأحزاب الممثلة في البرلمان. هذه الزاوية التي ركّز عليها منتقدو حكومة التكنوقراط، التي اعتبروها حكومة الأمر الواقع بحكم أنها جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية واعتمادا على الفصل 89 من الدستور وبإكراهات انتخابية، لا يمكن اعتبارها الزاوية الوحيدة أو الرئيسية التي يمكن الاستناد إليها لتبيان نقاط ضعف ومساوئ نمط الحكم التكنوقراطي.

المشيشي على عتبة بيت الطاعة النهضاوي

بعد نيل ثقة البرلمان، يبقى رئيس الحكومة الجديد هشام المشيشي في حاجة لمعجزة من أجل البقاء لأطول فترة ممكنة لتنفيذ المهام الموكلة إليه ومواجهة رهانات عديدة. العقبة الأولى تخطاها بحصوله على ثقة مجلس نواب الشعب بـ134 صوتا، ولا تزال عقبات أخرى يجب أن يتخطاها حتى ينفذ البرنامج الاقتصادي الذي أعلن عنه، أبرزها عقبة التوفيق بين الرئاستين (رئاسة الدولة ورئاسة مجلس النواب)، ومدى استجابته لشروط حركة النهضة التي قادت تحالفات برلمانية كانت حاسمة عند التصويت في جلسة منحه الثقة.

مسار تشكيل الحكومة الجديدة: عبث قيس سعيد وورقة المشيشي

قبل يوم واحد من جلسة منح الثقة في البرلمان لحكومة هشام المشيشي، التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد بممثلين عن الأحزاب والكتل التي كوّنت الحزام السياسي لحكومة الفخفاخ ( حركة النهضة، تحيا تونس، حركة الشعب والتيار الديمقراطي) ووجّه رسائل واضحة لإسقاط حكومة المشيشي وعدم منحها الثقة، في مقابل عدم حل البرلمان، ونبّه قيس سعيد أنه إذا مرت حكومة المشيشي فلن تقع مراجعة تركيبتها، وعلى العكس ألمح أنه بالإمكان إعادة الروح لحكومة الفخفاخ، وإجراء تحسينات جوهرية عليها، برحيل الفخفاخ نفسه.

Gouvernement Mechichi : Quels sont les sites mensongers et auteurs d’intox ?

Chargé par le président de la République, le 26 juillet, de former un gouvernement, Hichem Mechichi a annoncé sa composition hier soir. Entre-temps, plusieurs listes de personnalités ou de compositions gouvernementales ont circulé, présentées comme étant des « fuites ». Retour sur les médias et les personnalités ayant publié des listes mensongères : Borhen Bsaies, Aslema Fm, Business News, Essada, Al Joraa News, El Hassade et Samir El Wefi.

حكومة المشيشي في مواجهة الأحزاب: سهلة الابتلاع، صعبة الهضم

يستعد رئيس الحكومة المكلّف هشام المشيشي للإعلان عن تشكيلة حكومته، وهي حكومة مصغّرة تضم شخصيات غير حزبية، وتتكوّن من حوالي 23 وزيرا حسب المعطيات الأوليّة. وقد اختار المشيشي الذّهاب إلى حكومة محدودة العدد، تتكون من شخصيات تشبهه، ليس لها انتماءات حزبية، ولا حتى تجربة سياسية أو حكوميّة. وهي حكومة بلا سند حزبي أو برلماني، من الممكن أن تمر ولكن من الصعب أن تستمر.

المشيشي في طريق مفتوح لنيل ثقة البرلمان

يستعد المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي بعد لقاءات ومشاورات مطولة مع مختلف الأحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية، لعرض حكومته على مجلس نواب الشعب لنيل الثقة والعديد من المؤشرات تفيد بحصول ذلك، والانطلاق في العمل خلفا لإلياس الفخفاخ الذي حالت طموحاته المالية وصداماته المتكررة مع حركة النهضة أساسا دون بقاءه على رأس الحكومة.

Vers un gouvernement de sauvetage du pays ?

Sommes-nous face à un remake du bras de fer entre Ennahdha et Fakhfakh ? A priori, on est devant le même cas de figure, avec d’un côté les islamistes qui réclament toujours à qui veut bien les entendre un gouvernement élargi incluant leurs alliés Qalb Tounès et Al-Karama et de l’autre un nouveau responsable, Hichem Mechichi, chargé par le Président de la République, suite à la démission de Fakhfakh, de former un gouvernement qui se montre déterminé à avoir une équipe de « compétences immédiatement opérationnelles et totalement indépendantes des formations politiques ».

هل استنسخ الرئيس قيس سعيد صورته في المشيشي؟

في السادس والعشرين من شهر جويلية، بملامح جامدة تصعب قراءتها، وقف هشام المشيشي وزير الداخلية ومستشار الشؤون القانونية في قصر قرطاج، أمام الرئيس قيس سعيد ليتسلم وثيقة تكليفه بتشكيل الحكومة، وكان وجها الرجلين متشابهين، دون أي تعبير أو رسائل واضحة. يبدو أن الرئيس اختار شخصا يشبهه دون ماض سياسي أو نشاط نقابي. هما خريجا شعبة الحقوق، ويمكن وصفهما بالرجلين الآليين، الأول آلة اشتغال قانوني والثاني آلة عمل إداري.

المشيشي ومهمة سباق الحواجز في طريق مفروش بالألغام

بدأ العد التنازلي بالنسبة لرئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي. وبعد أسبوعين من المشاورات، خُصِّص الأول للمنظمات والشخصيات الوطنية، وخصص الثاني للتشاور مع الأحزاب، والاستماع إلى مقترحاتها حول شكل الحكومة القادمة، من المنتظر أن تكون رؤية المشيشي قد تبلورت نهائيا ولم يبق إلا مناقشتها مع رئيس الجمهورية، ليبدأ النقاش الفعلي على تحديد الحقائب الوزارية واقتراح الأسماء التي ستشغلها، خلال الأسبوعين القادمين لتكون الحكومة جاهزة قبل يوم 25 أوت الجاري.

Mechichi à l’image de Kaïs Saïed

Hichem Mechichi doit faire preuve de beaucoup d’ingéniosité pour assurer un difficile équilibre entre les projets déclarés du président de la République et les intérêts partisans des différentes formations politiques représentées au parlement, dont il va devoir solliciter le soutien pour son équipe et son programme, à travers le vote de confiance.

ماذا وراء اختيار الرئيس هشام المشيشي لرئاسة الحكومة؟ قراءة في الأسباب والخلفيات

فاجأ تكليف الرئيس قيس سعيد لوزير الداخلية في الحكومة المستقيلة هشام المشيشي لرئاسة الحكومة أغلب المتابعين للشأن السياسي في تونس وخارجها إن لم نقل كلهم. مفاجأة الرئيس الجديدة عزّزت هالة الغموض التي تحيط به منذ اعتلائه كرسي قرطاج وصدمت أغلبية الأحزاب السياسية المهيمنة في البرلمان، بل وأسقطت توقعاتهم الأكثر استبعادا والأقل احتماليّة. وبعد أن كانت حركة النهضة اللاعب الوحيد الذي يجعل الأعناق تشرئب حتى آخر لحظة لمونبليزير لمعرفة موقفها الحاسم في مسائل سياسية تتعلق بمشاورات الحكم غالبا، فإذا بها تنزاح للاعب جديد فسّر الدستور بشكل انتقل فيه القرار السياسي الحاسم لقصر قرطاج.

هل يمرّ المشّيشي بأغلبية برلمانية أم بصواريخ الرّئيس الدستوريّة؟

أعلن رئيس الجمهورية، في ساعة متأخرة من يوم السبت الماضي، عن تكليفه لهشام المشيشي وزير الداخلية في حكومة الفخفاخ، بتشكيل الحكومة الجديدة. وسيشرع المشيشي خلال الأيام القادمة في المفاوضات مع الأحزاب والكتل البرلمانية في موعد لا يتجاوز منتصف ليلة 24 أوت القادم.