Kebili 31

واقع الحريّات سنة 2015 : معارك الحقوق الإقتصاديّة والإجتماعية

الحقّ في التشغيل، تحسين الأجور، تحسين ظروف العمل، المطالبة بالكشف عن طرق إدارة الثروات الطبيعيّة في البلاد، المحاسبة للفاسدين في المجال الاقتصادي، كانت عناوين كبرى لمعارك اختلفت طرق إداراتها وأطرافها، ولكنّ أهدافها كانت العدالة الإجتماعيّة وإنصاف الشغّيلة ومحاسبة الفاسدين.

وقفة احتجاجية بالقصبة لفلاحي الضيعات الدوليّة المُستَرجَعَة بالجنوب

شدّد فلاحو الضيعات الدولية المُسترجَعَة بولايات الجنوب الشرقي على أحقّيتهم باستغلالها من المستثمرين الخواص “الذين أهملوها” قبل الثورة. وعبّروا عن ذلك خلال وقفة احتجاجية نظموها صباح اليوم الاثنين بساحة الحكومة بالقصبة. وقد تحوّل العشرات من مواطني ولايات الجنوب الشرقي وفلاحي واحات التمور المُسترجعة إلى العاصمة لعلمهم بأنّ الحكومة ستخصّص مجلسًا وزاريًا للنظر في وضعيّات الأراضي التي يستغلّونها منذ أربع سنوات. إلاّ أنّ لقاء ممثّلهم، الطاهر الطاهري، رئيس جمعية الدفاع عن واحات جمنة، بالطيب اليوسفي، مدير ديوان رئيس الحكومة لم يفضٍ إلى شيء. إذ أبلغه الأخير أنّ المجلس سينظر في موضوع أكثر أولويّة، هو مشروع الميزانية التكميليّة.

رصد للحراك الاجتماعي من منتصف مايْ إلى منتصف جوان

العاصمة: المفروزين أمنيًا يحتجّون بشارع بورقيبة

أقدم المفروزين أمنيًا من قدماء الاتحاد العامّ لطلبة تونس على قطع سكّة المترو الخفيف بوسط العاصمة يوم الاربعاء المنصرم، قبل أن يتدخّل الأمن لتفريقهم. كان ذلك في سياق مسيرة احتجاجية قاموا بها احتجاجًا على ما وصفوه بـ “تنصّل رئاسة الحكومة من تعهّداتها لهم” بخصوص مطالبهم بالتشغيل. واتّهم المحتجّون في بيان أصدروه يوم الثلاثاء الماضي سيّد بلال، مستشار رئيس الحكومة للشؤون الاجتماعيّة، بـ”الانقلاب على اتّفاق ممضى بين ممثّلي الحكومة ونوّاب الشعب”، المساندين للمضربين. وقد نصّ محضر الجلسة، الذي حصلنا على نسخة منه، على تسوية وضعية المعنيين بصيغ ثلاث، من بينها إدماجهم “بالقطاع العام لمن ثبت إقصاؤهم”. مع الالتزام بأن تنتهي أشغال اللجنة المشتركة النيابية الحكوميّة المتابعة للملفّ في موفّى ماي 2015.

‘Where’s our Oil?’ : the (continued) confusion of politics and resource management in Tunisia

Winou el pétrole?”—Where is the oil? began to draw the attention of the media since the end of May when citizens hit the street with signs, and has gained considerable visibility since last week when demonstrations in the capital and the south of the country turned into violent confrontations between protesters and security forces. Furthermore, doubts regarding the movement’s beginning as a spontaneous social media campaign and uncertainty about the authenticity of its objectives have stirred controversy and warranted the response of the political figure and government officials.

Enquête sur le gaz de schiste en Tunisie : des profondeurs du sous-sol tunisien aux paradis fiscaux !

« Un premier puits a été foré par fracturation en 2010 ». C’est avec cette phrase que la Banque Africaine de Développement a confirmé, dans son dernier rapport sur le gaz de schiste en Afrique, l’existence d’un forage qui a été effectué en 2010 en Tunisie. Pourtant, Rchid Ben Dali, Directeur Général de l’énergie affirme : « Moi, Directeur Général de l’Energie, vous confirme que nous n’avons effectué aucune exploration et aucune activité liée au gaz de schiste ! »

Five NGO’s are denouncing the serious Fauna and Flora breaches in the Tunisian Sahara

In a complaining letter, dating of April 16th 2013, (see below), addressed to the General Director of forests for the regional office for agricultural development in Kebili. Five local NGO’s in Douz-one of them is “Tunisie Ecologie”, lead by Abdel Majid Dabbar-denounce the the serious fauna and flora breaches in the Tunisian Sahara and that by several illegal practices, including poaching of protected species by a definite group coming from Gulf countries.

Cinq ONGs dénoncent les graves atteintes à la faune et la flore du Sahara

Dans une lettre de protestation, datée du 16 avril 2013, (voir en bas), adressée au Directeur Général des Forêts au Commissariat Régional de Développement Agricole de Kebili, cinq ONGs locales de Douz – dont “Tunisie Ecologie”, présidée par Abdel Majid Dabbar – dénoncent de graves atteintes faites à la faune et flore dans le sahara de la Tunisie et ce par plusieurs pratiques illégales, dont le braconnage d’espèces protégées par un groupe de personnalités venues des Pays du Golfe.

قبلي: الثانية على المستوى الوطني في نسبة البطالة و 65 بالمائة من العاطلين أصحاب شهادات عليا

بقلم نسيم تواتي- قبلي هي ولاية تابعة لإقليم الجنوب الغربي عانت هي الأخرى من عقود التهميش و الحرمان، اثر ذلك بصفة مباشرة على اقتصاد الجهة، الذي من بدوره أدى إلى محدودية في خلق مواطن الشغل. يصل عدد العاطلين عن العمل بالولاية إلى حدود 14 ألف عاطل عن العمل بينهم 9 ألاف حامل لشهادة عليا. تصنف ولاية قبلي في المرتبة الثانية وطنيا من حيث نسبة البطالة لتصل إلى حدود 43 بالمائة و في المرتبة الأولى وطنيا من حيث نسبة بطالة حملة الشهادات العليا من جملة العاطلين عن العمل بالجهة اذ تمثل نسبة 65 بالمائة. و تمثل الإناث نسبة 70 بالمائة من جملة العاطلين عن العمل بالجهة، كما أن معدل الانتظار للحصول على فرصة عمل بالجهة هي 7 سنوات

قطاع التمور بولاية قبلي، بين تهميش المسؤولين و احتكار كبار التجار

بقلم وسيم تواتي. تقدر صابة التمور لهذا الموسم 2010- 2011، 190 ألف طن منها 135 ألف طن من نوع دقلة نور. تنتج ولاية قبلي 70 % من الإنتاج الوطني للتمور، هذا ما صرح به السيد المدير العام للمجمع المهني المشترك للغلال ويمثل هذا القطاع مورد الرزق الأساسي و الوحيد لأبناء الجهة.[…]