الجزء الرابع: ورقات من ماض لم ينته بعد

“الخطأ الوحيد, الّذي لا يمكن لرجل يملك السّلطان والنّفوذ, ارتكابه, ولو مرّة واحدة في حياته, هو أن يُصدر أمرا وهو ليس على يقين أنّ هذا الأمر سيُنَفَّذ…” غبريال غرسيا مركاز, خريف القائد العجوز. 1 | 2 | 3 |4 |5 |6 |7 في الخامس من أكتوبر 1987, وعشيّة تعيين […].

الجزء الثالث: ورقات من ماض لم ينته بعد

1 | 2 | 3 |4 |5 |6 |7 “كان ربيع سنة 1987 مشحونا بالأحداث المتسارعة والمتصاعدة الوتيرة, تمهِّد لها وتحيط بها وتتبعها أمواج متلاطمة من الإشاعات الصحيحة وغيرها. فهذا ما ستسمعه لو أنَك استرقت السَمع… هذا فلان توفيَ تحت التَعذيب. وهذا آخر خرج ولم يعد, ولا أحد يدري أين هو, والبوليس السيَاسي لا يفتأ يبحث عنه, وفي كلِ مرَة يٌقلب البيت رأسا على عقب, وسط […].

الجزء الثاني: ورقات من ماض لم ينته بعد

استضاف برنامج أكثر من رأي, سفيرا سابقا لأمريكا لدى المغرب, وعلمانيّان عربيّان, يشتغلان بجريدة الحياة, السّعوديّة التّمويل؛ وكذلك المفكّر الإسلامي الشّيخ راشد الغنّوشي, وذلك للتَحاور حول إحدى منعطفات 11 سبتمبر. وساد الحوار الكثير من الخطاب المتداول والممجوج: الأمريكي يبرر سياسة بلاده الرّشيدة تجاه الإرهاب, مؤكّدا أنَ الحرب لا علاقة لها بالإسلام و […].

ورقات من ماض لم ينته بعد

لا يمكن لأي نشاط في المنفى أن يغيّر من واقع الأوضاع في الدّاخل, لا سيّما حين تنعدم الطّليعة القائدة في هذا الدّاخل المقهور, المتروك لنفسه, في مواجهة قدره. فأنا لا أستغرب البتَة لما آل إليه أمر الشَعب في تونس من انعدام الاهتمام بالسِّياسة ومن غياب روح الصراع لديه
[…].

من تونس الشهيدة إلى تونس السجينة

تونس الشهيدة” كتاب كانت نخبة من رواد الحركة الوطنية التونسية، وعلى رأسها عبد العزيز الثعالبي، قد ألفته مع بداية العشرينيات من القرن الماضي للفت نظر الرأي العام الفرنسي خاصة إلى الحال التي آلت إليها أوضاع البلاد بعد أن خيبت السياسة الاستعمارية الفرنسية ما تبقى من آمال في تحسين أوضاع عيش التونسيين وفي احترام كرامتهم […].

3- حوار مع البروفسور المنصف بن سالم

أصبح نظام بن علي مرفوضاً في الغرب لذلك أحسب أنه في أيامه الأخيرة ولا أتوقع أن يطول حكمه كثيراً وأنا أتحدث عن أشهر وليس عن سنوات. وسيتم إنتقال السلطة من شخص إلى أخر دون أن يكون قد حدث تغيراً كبيراً لأن النظام سيظل هونفسه، لكن سيفتح المجال لبعض الحريات ثم سيرقب الغرب التطورات، وحجم الإسلاميين في الساحة ليحدد كيف يرسم حدود العلاقة معهم. أما حقوق الناس فل […].

2- حوار مع البروفسور المنصف بن سالم

قد يكون الحصار المضروب علي أخف من ألاف من التونسيين الآخرين، فمع أني أواجه بمحاصرة من أعلى هرم في السلطة فقد تتكلم عني الصحف وتكتب المقالات وتتحدث عني الفضائيات كما تدافع المنظمات عني والشخصيات العلمية والدبلوماسية ورؤساء الدول من مثل شيراك الشيء الذي يوفر لي بعض الأكسيجين وهي مساندات محروم منها الكثير من التونسيين المستضعفين، فهناك من قضى في السجون ا […].

ثلاث رسائل مضمونة الوصول

ألفت عنايتكم إلى أن عضوا بمجلس المستشارين نشر مقالة بمجلة حقائق يوم 6 أفريل 2006 الجاري سمى فيها الفتح الإسلامي لتونس بـ ” الغزو الإسلامي”. ويعتبر هذا الكاتب وسط النخب التونسية المطلعة وجها من وجوه النظام خصوصا وهو الذي يقود رسميا الحملة ضد الرابطة التونسية للدفاع
عن حقوق الإنسان […].

1- حوار مع البروفسور المنصف بن سالم

ففي سنة1994 منعني النظام من حضور مرض والدتي، وهي مقيمة على مسافة 50كلمتر من محل سكناي كانت والدتي حينها على فراش الموت وكنت في المنزل تحت الإقامة الجبرية وكانوا قد اشترطوا علي للذهاب لزيارتها أن أهتف فقط قبل مغادرة المنزل إلي رئيس مركز الشرطة بمنطقة سكناي لأستأذنه في الذهاب، قلت أبداً، لن أرضخ لهذه الأوامر، إما أن أذهب إلى والدتي بكل حرية وإلا فأنا با […].

محنـــة عــالـم

البروفيسور المنصف بن سالم ليس إلا صورة مكبرة من صور ضحايا الاستبداد والجور في بلداننا، حيث يعلو صوت التسلط والاستخفاف وتوضيع كل نفس معارض مهما علت درجته الاجتماعية أو العلمية، ففي بلداننا يتجلى العدل والإنصاف في أبهى مظاهره بين المواطنين في أخذ كل فرد نصيبه كاملا من التعسف والإذلال والتهميش […].

تجارب دول المغرب العربي مع الأحزاب الإسلاموية

يمثل الإسلامويون جزءا هاما من مجتمعات بلادهم. إبعادهم عن المشاركة في الحياة السياسية سيكون على المدى البعيد وخيم العواقب، حيث سينجم عن ذلك جمود إصلاحي وما يترتب عليه من ظهور طاقات نزاعية، كما تبين إزابيل فيرينفيلس في تحليلها التالي […].

نداء عاجل وهام من أجل انجاح عريضة المساندة لعلامة الرياضيات والفيزياء الد. المنصف بن سالم

هذا نداء عاجل وصادق نرفعه اليكم مع خالص الاحترام والتقدير وفي كنف اللطف والامتنان من أجل الترويج على نطاق واسع وغير مسبوق لعريضة مساندة علامة الرياضيات والفيزياء البروفيسور المنصف بن سالم,هذا مع رجاء بالتحرك من أجل نشرها في الصحف والفضاءات الاعلامية المتاحة لديكم قصد وضع حد لمأساة رجل سخر طفولته وشبابه وكهولته من أجل رفع راية العلم والعلماء في سائر أن […].

رسالة إلى الجامعيين

إستماع الى المنصف بن سالم هل لك زميلي أن تكسر حاجز الخوف وتحطم جدار إرهاب الدولة كما حطمت جدار الجهل فارتقيت إلى المرتبة العلمية العالية , أما تعلم أن للديكتاتورية غذاء وحيد ألا وهو جبن الشعوب وإذا كنت في من وهب لقب النخبة النيرة فاعلم أنك من قيادة أمتك في نصرة ال […].

المعارضة ومعضلة البحث عن الزعيم

ليست هذه المرة الأولى التي كتبت فيها عن إشكالية فقدان الزعيم في المعارضة التونسية ولقد حبّرت في ذلك وبكل تواضع بعض المقالات منذ سنوات حيث اعتبرتها ولا أزال إحدى مكامن الضعف والهزيمة في معارضتنا… ومن بين ما قترحته لتجاوز هذه الأزمة المستعصية والتي تعبرها على السواء العواطف والطموحات والنرجسية والوطنية كتبت مقالا حول فقدان الزعيم في الإطار التونسي وأح […].

حوار مع المهندس حمادي الجبالي

هذا التشكيك ليس له من أساس فإذا كنا مقتنعين بموجب آي القرآن الكريم أنه لاإكراه في الدين فكيف لنا أن نكره الناس على خياراتنا و برنامجنا السياسي؟ فقضية الحرية هي قضية مركزية في الإسلام و للأسف يراد للحرية أن تقدم على أنها مقولة جديدة في خطابنا كما يراد لنا دائماً أن نظهر بصورة المتطفل على هذه المسألة ونحاول اللحاق بأخرين كما لوأننا أعلنا التوبة وأدركنا […].

بعد 50 عاما .. لا زالت الأولويات اقتصادية واجتماعية

خلافا لما راج قبل أسابيع، جاء خطاب الرئيس بن علي – الذي ألقاه بمناسبة مرور خمسين سنة عن استقلال تونس – خاليا من إجراءات سياسية لافتة من شأنها أن تحدث حيوية طالما انتظرها الكثيرون. ومع أن المشاغل الإقتصادية والإجتماعية استأثرت بالإهتمام، إلا أن الملفات السياسية لم تكن غائبة تماما عن الصورة. […].

هل من وقفة مع الهاشمي المكي

إن المسؤولية اليوم تقع في عاتق كل وطني شريف وكل من يجتهد ويعمل من أجل فك كرب المكروبين ورفع الظلم عن المظلومين أن لا يدع مأسي أصابت أخرين من أبناء وطننا وإخواننا تتكرر، كانوا قد قضوا في سجون ابن علي أوخارجه بسبب الإهمال الصحي.وليذكر الجميع أن سحنون الجوهري والحبيب الدريدي ولطفي العيدودي ونجاة الماجري وعلي الدريدي ونور الدين بن دعد وعبد المجيد بن طاهر. […].

2- السجن السياسي في تونس. بين الخيارات الأمنية وأحلام الإنفراج

إن الخصوصية الجامعة التي تجعل مسألة السجـن السياسي القضية الأم للقضايا التي تشغل الأحرار من التونسيين، هي كون مؤسسة السجن بما هي مؤسسة عقابية لا تستهدف بالعقاب السجين الفرد بحد ذاته فقط ولا فاعل الجرم بصفته البشرية وحسب وإنما في واقع الأمر تجري معاقبة ذاك السياسي بما هو: هوية عاقلة وكيان مجتمعي وفعل للحق.فتجريم السياسي منهج يعمل على بتر السلوك وطمس ال […].