في مدينة القصرين التقيت بأم الشهيد وليد السعداوي، حدّثتنا عائلة وليد عن منع قوات الأمن سيارات الإسعاف من الوصول لإبنهم بعد إصابته في مستوى الحزام و عن انفجار الرصاصة داخل جسده، “أمضى شبابه في سروال واحد” حدثتنا أمّه وملامح القهر و المرارة تعتصرها، “نطق بالشهادتين قبل أن يلفظ أنفاسه” “الدم بالدم و لا نريد تعويضات” “سأكون في الصفّ الأوّل مع بقيّة أبنائي الخمسة.
