More and more journalists are being harassed, prosecuted, and imprisoned. Freedom of the press is at an all-time low in Tunisia. Since July 25 and the promulgation of Decree-law 54, hostility towards journalists has been on the rise.

More and more journalists are being harassed, prosecuted, and imprisoned. Freedom of the press is at an all-time low in Tunisia. Since July 25 and the promulgation of Decree-law 54, hostility towards journalists has been on the rise.
Dans le sillage de la Révolution, Ennahdha est devenu l’acteur le plus important de la transition démocratique. Mais aujourd’hui, le choc est rude. Face au brutal revirement autoritaire, le parti est confronté à la crise la plus grave qu’il ait connue depuis des décennies.
بشعارات الثورة المطالبة بالشغل والحرية والكرامة الوطنية ضد التعذيب ودولة البوليس وانتهاكات حقوق الإنسان، عاد شباب الحركات الاحتجاجية إلى شوارع العاصمة بإصرارهم وشعاراتهم الفريدة. مسيرة انطلقت من نقابة الصحفيين لتجوب شوارع العاصمة بعنوان ”أحكموا الحيوط“ وشعار مركزي: ”لا دساترة لا خوانجية لا دولة اخشيدية“.
بعد سابقة الهروب البرلماني المذل من جلسة قانون تجريم التطبيع، كنا قد نشرنا افتتاحية تطالب بسن قانون يجرم التطبيع مع الرداءة والاستبداد. كيف لا وقد سقطت الأقنعة تباعا كاشفة مزيجا مقيتا من الجنون والغطرسة والعنصرية والتشفي البغيض، وحتى لا يتحجّج الجلادون ككل مرة بتطبيق التعليمات وضمان “خبزة الأولاد”.
Civil society activists and employees arrested, UN organizations vilified, media outlets—including Nawaat—targeted. Once again, the country’s migration crisis serves as pretext for the ongoing witch hunt led by President Kais Saied to suppress the voices of regime critics.
في غمرة النسائم الكورية الشمالية الهابة على تونس هذه الأيام وتكشير دولة البوليس عن انيابها بلا مواراة، انتشر وسم على وسائط التواصل يفيد بالقبض على العلامة عبد الرحمان بن خلدون. كيف لا وقد قال ”وافق أو نافق أو غادر البلاد“ وسها عن اعتبار ”البلاد هايلة“.
Des militants et employés d’organisations de la société civile arrêtés, des organismes onusiens vilipendés, des médias, dont Nawaat, ciblés. Encore une fois, la crise migratoire sert de prétexte pour encourager la chasse aux voix critiques envers Kais Saied.
أمام تفاقم أزمة مهاجري جنوب الصحراء وضبابية التعامل الرسمي مع الموضوع، انتظر التونسيون أن تمدهم السلطات بتفسير منطقي وحلول واضحة المعالم. إلا أنهم فوجئوا برئيس الجمهورية يطرح نفس تساؤلاتهم ويقدم الجمعيات ككبش فداء للسحل الشعبوي.
In a shocking display of President Kais Saied’s populist politics and anti-migrant crackdown, Tunisian police forcibly dismantled a protest camp of asylum seekers in Tunis early on May 3rd, expelling around 500 black migrants to the Algerian and Libyan borders without food or water. This brutal action underscores the Tunisian government’s increasingly explicit agenda of racial purification targeting sub-Saharan Africans, which human rights groups condemn as blatant anti-Black racism cloaked in anti-immigrant rhetoric.
Mis à jour le 23 mai 2024 De plus en plus de journalistes sont agressés, poursuivis en justice, et emprisonnés. La liberté de la presse est au plus mal. Et L’hostilité envers les journalistes s’est aggravée après le 25 juillet et la promulgation du décret-loi 54.
”حتى لا يعود العابثون إلى غيهم“ بهذه الكلمات برر الرئيس قيس سعيد، خلال اشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي، تمسكه بمسار موغل في العبث والتخبط. الرئيس بشر التونسيين بحرب لا هوادة فيها، تصديا لمن وصمهم بأسراب الجراد.
إقالة وراء الأخرى دون تفسير أو شرح أسباب، تغييب متعمد لرئيسي البرلمان والحكومة وعزف منفرد لإطراب الرعية وتحذير المنافسين مع بداية العد التنازلي لرئاسيات 2024.
مع اقتراب منعرج رئاسيات 2024، كثفت الشعبوية من اعتماد الزيارات الفجائية. زيارات كشف تكرارها بمضامين هزيلة خدمتها لصورة البطل الخارق، ليقتدي المريدون بنهجه المشهدي.
”السبكتروفوبيا“ أو رهاب المرايا، هو ما يمكن أن يشخّص علاقة السلطة العاجزة أو الفاشلة أو الفاسدة بالأرقام والإحصائيات الشفافّة والعلمية. حيث يصبح الواقع الذي تعكسه الأرقام كابوسا للسلطة يدحض البروباغندا والخطابات الشعبويّة، لتسارع غاضبة إلى تغييب مصدره بالعزل والاقالة.
هل يمكن أن تكون الانتخابات الرئاسية القادمة فرصة للإصلاح والإنقاذ؟ وهل يمكن بمراجعة وتجذير مفهوم الانتقال الديمقراطي أن يشكل نواة للفكر السياسي وللمبادرة السياسية الرامية إلى تجاوز الأزمة المركبة الناتجة عن كل من القصور أو التقصير الذي وسم عشرية ما بعد الثورة والمخاوف المرافقة لمرحلة ما بعد 25 جويلية؟ سؤال يستحق أن يطرح في بلاد لم تتوفق بعد إلى الخروج من النفق الذي قادت إليه سياسات خاطئة انتهجت بين 2012 و2021 ومعالجة غير موفقة لنتائجها منذ تحوّل 25 جويلية.
من أقصى الجنوب إلى قلب العاصمة، يواصل الرئيس زياراته الفجائية في العشر الأوائل، متفوقا على الإنتاج التلفزي الرمضاني في نسب المشاهدة وفي تصدر مشهد لا ينازعه في بطولته أحد.
Cannabis users in Tunisia are facing a wave of repression that the country “has not seen since the Ben Ali era,” as one activist puts it. And President Kais Saied’s war on drugs serves as pretext for the reemergence of a police state.
تسميات واقالات، تمديد وراء التمديد وتنقيح يلي التنقيح ولم تحصل لجنة الصلح الجزائي مليارات المليارات التي بشر بها الرئيس. فشل لم تفلح الشعبوية في اخفائه رغم بحثها عن أكباش فداء جدد سنة الانتخابات الرئاسية.
Les consommateurs de cannabis en Tunisie font face à une répression « jamais vue depuis l’époque de Ben Ali », alerte un militant. La guerre contre les stupéfiants annoncée par Saied est le prétexte d’un retour en force de l’Etat policier.
بدت لحظة 7 أكتوبر 2023 وما تلاها من عدوان همجي ووحشي على الشعب الفلسطيني، فرصة تاريخية ليصبح تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني واقعا ونصّا قانونيّا مُعتمدا. إلاّ أنّ الأيام كشفت كيف التفّت السلطة على هذا المطلب الشعبي الذي استغلّه الرئيس قيس سعيّد خلال حملته الانتخابية وإبّان الأيّام الأولى للعدوان على غزّة.
حدث وراء آخر وفرقعات إعلامية هنا وهناك لم تنجح على تنوعها في طرد كابوس ليلة 2 نوفمبر الشهيرة، ليلة الهروب البرلماني المذل من جلسة التصويت على مشروع قانون تجريم التطبيع وما أحوجنا لتجريمه مع الابارتايد والاستبداد.