9 Avril 5

الشهداء الصامتون

لم يبخل التونسيّون بدمائهم منذ اللحظة الأولى لدخول الاستعمار الفرنسيّ، وحتّى خروج القوات الفرنسيّة من تونس في 1956 في مرحلة أولى والجلاء عن بنزرت سنة 1961. هذا التاريخ الطويل من التضحيّة تعرّض للكثير من المظالم بعد أن ألقى المعطى السياسيّ بظلّه على صفحات التاريخ لتحجب حسابات الزعامة وخلافات ما بعد الاستقلال قائمة طويلة من الشهداء الذّين لم ينخرطوا في النضال الدستوريّ، ولم يكونوا من معاصريه.

احتفالات ذكرى عيد الشهداء في شارع الحبيب بورقيبة

كنا على عين المكان و رصدنا لكم أجواء احتفالات ذكرى عيد الشهداء في شارع الحبيب بورقيبة و التقينا كل من “ريكوبا” عن الرابطة الوطنية لحماية الثورة و عصام الشابي عن الحزب الجمهوري , حمة الهمامي عن الجبهة الشعبية ,الطيب البكوش عن نداء تونس و ايضا المحامي شرف الدين القليل الذي رافق عائلات شهداء تونس الكبرى في مسيرة احتجاجية. كما التقينا أيضا بأرملة الشهيد شكري بلعيد السيدة بسمة الخلفاوي . و أعددنا لكم الروبرتاج التالي :

هل يضيق شارع بورقيبة بعلي العريض ؟

لقد كانت كثافة الرموز الحاضرة يوم 9 افريل 2012 اكبر من شارع الحبيب بورقيبة لان دلالاتها قد عبرت الزمان والمكان لتتصل بتاريخ تونس وحاضرها ومستقبلها…ولعل السؤال ينبغي ان يطرح في بعض ما اتصل باحداث توحي بوجود من يريد ان يقض مضجع الشهداء في نعيمهم الأبدي في العليين ..وما هو بطائله.

أنصفوا الشهيد المغتال الطاهر بن محمد بطيخ 1910-1955

أحيت البلاد خلال هذا الأسبوع ذكرى9أفريل وهي مناسبة للوقوف اجلالا لمن زهقت أرواحهم فداء للوطن وقضايا الشأن العام،ومنها،برلمان تونسي وقضية السيادة للشعب،وان تمت منذ عدة سنوات مجهودات مهمة في اطار عدة أنشطة،وفي مؤسسات بحث علمي تابعة للقطاع الخاص والعام لنفض الغبار المتراكم لعدة عقود على العديد من القضايا والشخصيات في موضوع الحركة الوطنية،

برنامج” تونس وطن للإنسان”

لا الليل انجلى ولا القيد انكسر بل بالعكس، فكل يوم يتزايد القمع من جهة، ومن جهة أخرى يتزايد التفكك والتفسخ والانحلال داخل المجتمع والطبقة السياسة، ناهيك عن وهن كل إرادة و كل حلم حتى عند الشباب…كل هذا في ظل دوران المعارضة في نفس الحلقات المفرغة وهي تجري وراء نفس أوهام الإصلاح وتعيد إنتاج نفس الأخطاء حول قيمة انتخابات بلا قيمة