Abus de pouvoir 59

إهدار المال العامّ: بين “رزق البيليك” ونزيف المصاريف العموميّة والثروة المهدورة

بعد الزوال النسبيّ لسياسة الحظر والحجب لواقع المؤسّسات الحكوميّة، اتضحت الصورة أكثر فأكثر حول الأزمة التي تعاني منها مؤسّسات الدولة وحجم الخسائر السنويّة التي تتكبّدها. فإلى جانب استشراء الفساد الذي نخر طيلة عقود الإدارة العموميّة بالإضافة إلى سوء الإدارة وسياسة المحسوبيّة وغيرها من الممارسات التي كانت نتاجا لطبيعة النظام السياسيّ القائم آنذاك، لعبت الممارسات الغير مسئولة والتعامل الانتهازيّ مع موارد الدولة دورا محوريّا في إنهاك المؤسّسات العموميّة التي عانت من تبعات إهدار المال العام والاستغلال الشخصيّ للممتلكات العموميّة.

متى سيتم وضع حد للتصرف التعسفي لبلدية تونس

خلال الأشهر القليلة الماضية، نشرنا بالصحف الأسبوعية ( الصباح الاسبوعي وجريدة المساء ) عينة من الفساد المالي الذي تعيشه بلدية تونس و القرارات الخاطئة التي أضرت بالعمل البلدي وعديد البلديين من اطارات وعمال. وفي قطاع الرياضة وبعد أن أكد الخبير العدلي، الذي عينته السلطة القضائية بطلب من بلدية تونس، وجود الفساد المالي بما قيمته 110 آلاف دينار، خلال تنفيذ أشغال تهذيب المركب الرياضي الطيب بن عمار بالعمران، في سنة 2010،

حقيقة عملية الإنقلاب على جمعية القضاة التونسيين في 2005

“محاسبة القضاة الفاسدين ضرورة قصوى لبناء دولة قانون وإنشاء قضاء مستقل”، كلمة لطالما رددتها جمعية القضاة التونسيين. ولكن وبعد ظهور قائمة 183 قاضي على الأنترنات من جديد التي سجلت أول مرة على الموقع المحجوب آن ذاك Tunisnews في 2005، وجب توضيح الأمور إذ تجزم السيدة كلثوم كنو، التي لطالما واجهت جور النظام البائد، أن معظم من أمضى هذه القائمة قد وقع في فخ القضاة التجمعيين الذين مرروا ورقات بيضاء لتسجيل الحضور. هذه القائمة وقع إستغلالها من بعد من طرف أعداء الجمعية لإنجاز إنقلاب عليها. كل التفاصيل في هذه الحوار المصور مع القاضية كلثوم كنو.

معا لوقف جرائم التحرش بالمدارس التونسية

بقلم محمد فراس العرفاوي – قبل الحديث عن إصلاح التعليم (يبدو أن أغلب القوى السياسية منصرفة عن هدا القطاع ”الهامشي”و لا تحتاج إيعازا منا) يجدر بنا الحديث عن مشاكل أخرى تواجه المدرسة التونسية. حديثنا هدا ليس عن ظروف الدراسة و لا عن الفساد ولا حتى البرامج، إنما هو عن مسألة مبدئية لو لم تعالج، فلا فائدة ترجى من أي إصلاح: التحرش الجنسي داخل الحرم التربوي.

« Mange et tais toi !! »

Cette note est une réponse à une attitude des « Tunisiens autochtones » à l’encontre des Tunisiens vivant à l’étranger qui consiste à les exhorter au silence sous couvert qu’ils sont à l’étranger, et par conséquent incapables de comprendre la situation en Tunisie… voire pire encore, n’ont aucune légitimité à exprimer leur opinion et encore moins de condamner certains abus comme par exemple la dernière vague de violences policières. Certains souhaiteraient même la passer sous silence ou pire encore la justifier au nom du maintien de l’ordre

سياسيون: لا تداعيات داخلية والنشر لا يتنافى وأخلاقيات الصحافة

تضمنت البرقيات الدبلوماسية الأميركية المسربة على موقع ويكيلكس عدداً كبيراً من الوثائق التي تمسّ الشأن التونسيّ، ونشرت فور صدورها على موقع أعده ناشطون للغرض يحمل اسم (تونيليكس) تضمّن الكثير من تلك التقارير السرية لسفراء الولايات المتحدة بتونس بين 28 مايو/ أيار 2008 و9 شباط/ فبراير 2010 حرر اثنين منهما السفير الحالي “جوردن جراي” […]