Arabe 38

لا إسلام بدون سلام!

الفرصة متاحة لأعضاء المجلس التأسيسي حتى يبرهنوا على مدى رهافة حسهم في الأخذ بروح الإسلام السنية والتدليل على سماحته ورحابة صدره وذلك بكتابة دستور تحسدنا عليه جميع الأمم المتحضرة لما يمتاز به من الأخذ بكل ما حصل من تطور في المجتمعات البشرية مع تطعيمه بكل ما أتى به ديننا من حسنات تجعل منه بحق خاتم الأديان لا في عدل تعاليمه فحسب، بل وأيضا في علميتها وكونيتها.

رسالة عاجلة الى السيد رئيس الحكومة : ليس لك الحق في اهدار المال العام

ان الحوار الذي اجرته القنوات التلفزية يوم السبت 4 اوت 2012 قد فاجأني كمواطن في ما يخص استفحال ظاهرة الذين يتقاضون اجرا بدون مقابل وبخصوص كلفة الزيادات السلبية على ميزانية الدولة رغم ان اعلم مسبقا ما ورد شأنها فهذه المعطيات معروفة ومتداولة وليست بالجديدة ولكن الخطر الكبير يكمن في اعتراف السيد رئيس الحكومة بعظمة لسانه بالمسؤولية في اهدار المال العام.

اخلاء سبيل سفيان شورابي و من معه

على اثر ايقاف الصحفيين سفيان شورابي و مهدي الجلاصي و صديقة لهما فجر يوم الاحد من طرف قوات الامن بعد ان تم اقتحام خيمتهم على مستوى شاطئ قليبية و اقتيادهم اثر ذلك الى مركز الامن و تحرير محضر في الغرض بتهمة السكر في الطريق العام و المجاهرة به والاعتداء على الاخلاق الحميدة حسب ما ورد في محضر البحث.مثل اليوم سفيان شورابي ومن معه امام وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بنابل

لقاء مع النائب محمود البارودي

تناولنا مع النائب محمود البارودي عديد المواضيع المطروحة على الساحة السياسية هذه الايام و كان لنا معه الحوار التالي والذي تناول عديد المسائل على غرار التعويضات للمساجين السياسيين و شكل النظام و العديد من المسائل الاخرى .

علوية الأخلاق الحميدة في القانون والمجتمع

الأخلاق الحميدة أساسية لصحة الجسم الإجتماعي، وهي قيم ثابتة في روحها ومثل عليا في أهدافها وغاياتها لأنها صالحة للإنسان في كل زمان ومكان بصرف النظر عن جنسه ونوعه ومكانه وزمانه. وهي وإن كان مصدرها الوحي في الإسلام، فهي لا تتعارض مع العقل البشري وما يتفق عليه الناس في مجتمعهم وعرفهم

المقامة الديماسية : بين مسارين ، رجل كذب مرتين

دعنا من براهين الديماسي، النظيفة ،وحجة اصحاب الكراسي ،العفيفة ،وتنبير المعارضة ، الشريفة ، وليكن لنا سؤال كبير، حول الاقتصاد العسير، فبصلاحه يصلح الحال ،وبافلاسه تكون الثورة الى زوال ..هل بعد هذا امر خطير ..

نحو قراءة جدلية للفكر الماركسي

تستمد هذه السطور شرعيتها من الوضع المتأزم الذي يعيشه عدد غير قليل من مفاهيم ماركس التي شاخت وباتت جزءا من الماضي ولم تعد تواكب نقل عصر متجدد يتجه الى الأمام في سرعة قصوى لا تعرف حدودا مرسومة، ومن هذه المفاهيم مفهوم “الطبقة العاملة” كحاملة لمشروع التغيير.

تونس : أخلاقنا إلى أين ؟

أدّت 50 سنة من التّغريب الحضاريّ القسريّ و من التّيه و تغييب الثّوابت الإجتماعيّة إلى نسف و تقطيع أساس و خيط النّسيج الأخلاقي بتونس و هو الإسلام بلا منازع. فسبب تفشّي الفساد الخلاقي و التّطبيع معه هو تلك القطيعة المصطنعة و البتر القسريّ لمسار وجوبيّ من التطوّر الطبيعيّ للأخلاق بتونس.

كيف لنا أن نطعّم النضال الإجتماعي في سبيل التحرر الفعلي 

أزمة المنتوجات الفلاحية هي أزمة دورية تطفو على السطح اثر كل عملية تسويق و هذا يرجع بالأساس إلى الإختيارات الليبرالية المتوحشة التي أملت التوجه الإقتصادي الموجه لسياسات الدولة منذ أكثر من خمسين سنة و بورك من قبل التوجه الحكومي

لتتحرر من الخُلف أولا، يا حزب التحرير!

إن التاريخ يبين لنا أن الذي ألغى حقيقة الخلافة ليس مصطفى كمال أتاتورك سنة 1924، فقد ألغت نفسها بنفسها من قبل منذ أمد طويل! لقد كانت الخلافة ولازالت منذ نهاية العهد الراشدي، وحتى قبله مع انقضاء عهد عمر والسنوات الأولى الست لحكم عثمان، مجرد مسمى لا مغزى ديني له ولا هدف إلا دعم السلطة السياسية باسم الدين

في أسباب فشل التيارات الإسلامية الجزائرية في الانتخابات التشريعية

إن النهوض الجماهيري العربي وتداعي الدكتاتورات التي كانت السند الرئيسي للهيمنة الغرب على الوطن العربي وعربدة إسرائيل في المنطقة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يفضي إلى هيمنة جديدة للغرب وللقوى قد تكون أكثر استبداد ورجعية من سابقاتها لان المد الثوري مازال متواصل …

النهضة في مؤتمر العبور او الانزلاق

لم يبق مجال للشك ان رسالة استعراض القوة النهضوية قد تلقفها الناس بشكل موسع رغم اختلاف الاستعاب والفهم والتأويل . ولكن التونسيين ، الذين يجمعون على ان حزب النهضة هو الاقوى على الساحة الآن بمسافات فارقة تفصله عن البقية ، يتوجسون خيفة يكتنفها الغموض والحيرة ما دام احتكار القوة والانفراد بالصدارة قد يحيل الى ماض يريدونه بلا عودة ..

حول اعتصام عائلات المهاجرين المفقودين : وصمة العار التي في جبين كل ساستنا

لقد حاول الوزير الأول الأسبق الباجي قائد السبسي التنصل من مسؤولياته بأن قال ما مفاده أن هؤلاء المفقودين خرقوا القانون وغامروا بحياتهم وأن لا مسؤولية لحكومته في ذلك. وكنا ننتظر من الحكومة الموالية أن تسعى مسعى آخر، فإذا بها تنتهج نفس السبيل!