أثار الفيلم الهندي ”حياة الماعز“ موجة تفاعل واسعة على المستوى العربي والدولي فيما يتعلّق بانتهاك حقوق العمالة الأجنبية في المملكة العربية السعودية، ومدى بشاعة نظام ”الكفيل“. تونسيّون وتونسيّات، عانوا بدورهم من هذه المنظومة المتخلّفة، لا على الصعيد المهني فحسب، بل وتمّ سلب حرّيات بعضهم لمجرّد تدوينة. لكّن إغراءات البترو دولار، لم تقتصر على مواطنين ومواطنات دفعهم الوضع الاقتصادي المأزوم إلى الهجرة نحو ممالك الرمال، بل شملت حكومات بأسرها ارتهنت للمزاج السعودي واختارت التدثّر بعباءة آل سعود مقابل جزرة المساعدات المالية.
