Citoyenneté 15

المواطن والانتخابات البلدية: في جدلية المشاركة والعزوف

عُزوف، نُفور، مُقاطعة، لا اهتمام، هي انطباعات يتمّ تداولها بشكل متواتر عن المواطن في خضم السباق الانتخابي البلدي الراهن، غير أنّ هذا التناول تغلّفه الكثير من المغالطات. فهو يختزل علاقة كلّ من الدولة وهياكلها والأحزاب السياسية ومنظّمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بالمواطن بشكلّ عامّ. كما تستند هذه العلاقة إلى تصوّرات متباينة في جوهرها، غير منسجمة مع ما يقابلها من تمثّلات موازية لدى المواطن عن السلطة والعمل السياسي والمدني وعن حقيقة المشاركة وطُرقها.

كيف يرانا البوليس التونسي؟

خضنا ثورة مجيدة، تعاقبت الحكومات، كتبنا دستورا جديدا نص على كرامة الإنسان، أصبح سقف الحريات أرفع بقليل. لكن هناك ثابتة سلبية تقوض بشكل عنيف ما سلف ذكره: الشرطة التونسية. ما بين الخطابي والواقعي، تكمن هوة شاسعة في ديناميكية الرهبة والتجنب التي تجمع المواطن التونسي بالشرطي التونسي. يرانا الشرطي في تونس كما يرى الراعي قطيعه. مابين عقدة التضخم وغياب أي براغماتية إصلاحية، تماهى جزء من “الحاكم” بالدولة ليتحول في بعض الأحيان إلى جهاز خارجها.

دواعي الإنتخاب لمن اضطرّ غير باغ ولا عاد

دواعي الانتخاب لمن اضطرّ غير باغ ولا عاد الفكرة هنا هو انّ الوضع العام للسياسة يبدوا في تدهور وأنّه ليس من الحكمة دفعها لمزيد من التدهور. وبما أنّ اساسها وروحها هي الاخلاق والمبادئ، فكل إعانة على ذلك اصلاح لها ودرء للمفاسد. هذا على صعيد المبدأ، امّا من الناحية العمليّة، فالأمر اعسر من ذلك لكون مناخ الارتباك والفوضى يخلُق نوعا من الحيرة التي تكاد تُفقد الصّواب. ونحاول هنا الادلاء بوجه نظر انطلاقا من الفكر العام لحال السياسة وسلوك الافراد نحو الحالة الخاصة بنا في تونس حول موضوع الانتخابات.

فالحين كان في الكلام والفعل ربي يجيبوا

نحب نحكي ليوم على “كلمتنا” الوقفة الاحتجاجية إلي تعملت قدام رابطة حقوق الانسان في شارع محمد الخامس لبارح( إلي قالو 2000 راهم جايين وماجاو كان 200 تقريباً) ونحب نسال الشعب التونسي العظيم :ماعادش عندك كلمة؟؟ما عادش عندك ما تقول ؟؟ حققت إلي تحبو الكل م “الثورة “؟؟ إي عندك ألحق حتى نحنا ولينا نعيشو في ديمقراطية شي […]

على هامش تحالف المواطنة والمساواة: في المواطنة وإمكانية تفعيلها

إلى حد الآن لم يتعدى تشخيص قوى المعارضة للواقع الاعتراف بالضعف في التأثير والتشتت وعدم قدرتها على تغيير الواقع الى جانب تحميل السلطة مسؤولية خوصصة كل القطاعات الاقتصادية و تأميم السياسة لتبقى حكرا للدولة ، ولم تطرح في رائنا إمكانية تغيير الواقع، وكأن تغيير المشهد العام في البلاد هو حلم المعارضة الذي ينتظر إرادة السلطة في التحقيق. لكن أليست مسؤولية المعارضة –و كل المجتمع المدني – اكتساح الفضاءات العامة وإزالة كل القيود التي تحبس حرية المواطن من اجل المشاركة في الشأن العام؟ من المعني ، تحديدا ، بخطاب المعارضة؟ السلطة أم المواطن ، أم الاثنان معا؟

“منـّا وفينا”.. جمعية للنساء المثليات في المغرب

كشفت جريدة “الأيام” الأسبوعية في عددها الصادر يوم الخميس عن تأسيس جمعية للسحاقيات المغربيات أطلق عليها إسم “منا وفينا” تضم حسب الجريدة عشرات النساء. وجاء على لسان سمير بركاشي رئيس جمعية “كيف كيف” للمثليين المغاربة في حوار مع أسبوعية الأيام أن الجمعية الوليدة تشكل الذراع النسوي لجمعيته، وقال: […]

أفق يا شعبي

لقد قرأت بكل أسف ،ما يكتبه البعض ممن فقدوا نهائيا الإحساس بالوطنية و أخلاقيات القلم و نزاهـــــة الكلمة سواء كانوا ممن أنجبتهم هذه البــــــــلاد فبادلوها العقــــــــوق والتنكـــــــــر أو البعض ممن ضربهم سياط الذل و تقبيل الأيادي في بلدانهم ،فلم يستطيعوا التنفيس عن مكامـــــــــن الحقـــــــــــــد والحسد إلا بالكذب على تونس و حكومتها وشعبها… و حشر أنوفهم في مسائل لا تهمهم لا من القريب ولا من البعيد […]

إنتخابات تونس 2009: سيناريوهات لما بعد الإحتفالات

يتأكد مع مرور الأيام الإنطباع العام عن الحملة الإنتخابيه الحالية و التي توشك على نهايتها حول الصبغة الإحتفالية التي إعتمدها مهندسوها و هيمنة الحملة الرئاسية على إهتمامات اللآلة الدعائية بمختلف أجهزتها و تبدو الصورة التي ترسمها الحملة عن تونس مختزلة في بلاد ترقص فرحا بتجديد إنتخاب رئيسها. […]

تبديد المال العام لمؤسسة التلفزة التونسية: دعوة لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية

أصبح معلوما لدى عموم المواطنين أن « كاكتوس » تبيع منتوجها للتلفزة مقابل حصولها على مساحات إشهارية واسعة من البث التلفزي خلال بث هذا المنتوج، تبيعها للراغبين في بث ومضات إشهارية لمنتوجاتهم وتستخلص المعلوم الضخم لخاصة نفسها. وعند طرح الموضوع في رحاب البرلمان، أكدت حكومتنا الموقرة لنوابنا الكرام المبجلين بأن التلفزة لا تنفق مليما واحدا على برامج « كاكتوس ». […]

احترموا المواطن أيها المسؤولون

أوّلا حضر السيد المتكلّم باسم الوزير على الساعة العاشرة بينما تمّت دعوتنا للحضور على الساعة التاسعة وبرّر ذلك حرفيا بأنه جرت العادة أن يحضر المدعوون بعد الوقت المقرر لبداية الاجتماع بساعة، لذلك أراد سيادته أن يضمن وجود الجميع قبل أن يلقي كلمته التاريخية. هذا مع العلم أنّ من بيننا من استيقظ من نومه على الثالثة صباحا حتى يلتحق بالاجتماع في الموعد المحدّد، […]

برنامج” تونس وطن للإنسان”

لا الليل انجلى ولا القيد انكسر بل بالعكس، فكل يوم يتزايد القمع من جهة، ومن جهة أخرى يتزايد التفكك والتفسخ والانحلال داخل المجتمع والطبقة السياسة، ناهيك عن وهن كل إرادة و كل حلم حتى عند الشباب…كل هذا في ظل دوران المعارضة في نفس الحلقات المفرغة وهي تجري وراء نفس أوهام الإصلاح وتعيد إنتاج نفس الأخطاء حول قيمة انتخابات بلا قيمة

صراع رقمي بين السلطة والمدونين في تونس

على الرغم من أن ظهور الإنترنت كأداة اتصال جديدة وسع من حرية التعبير في تونس فإن هذا لا يخفي حدة الصراع القائم بين سلطة الرقابة والمدونين. وسرعان ما تحولت شبكة الإنترنت إلى حلبة مصارعة رقمية تدور رحاها بين المدونين والسلطة، التي قال عنها بعض من التقتهم الجزيرة نت إنها تفرض وصاية على الشبكة.

الإعلام البديل يتحدّى الرقيب

سنحاول التركيز على ضحيّة حرية الرأي والتعبير ولكن كفاعل منتصر، تحرّر من سلطة الرقابة والمتابعة، وذلك من خلال ما يسمّى بالإعلام البديل. فماذا نعني بالإعلام البديل؟ ولماذا نلجأ إليه؟ ومن يستعمل الإعلام البديل؟ وما هي التحديات التي أصبح يواجهها. الإعلام البديل، هو إعلام موازي لما هو رسمي، يميّزه بخاصيّة التكيّف مع مختلف التطوّرات التي تعرفها وسائل الاتصال […]

تألم مواطن

السيد الرئيس رجائي أن تستمع ولو لمرة واحدة من مواطن غير مأدلج أي ليس من التيار الإستئصال العلماني , الذي اختطف القرار وعاث في الأرض فسادا , آباؤنا وأجدادنا ضحوا بأنفسهم من أجل تونس وهويتها العربية والإسلامية , وهؤلاء همهم الهدم لكل مقومات الشخصية الوطنية هدانا الله وإياهم إلى ما فيه المصلة للوطن الغالي . […].