crimes 7

حوار مع المختص في علم الاجتماع محمد الجويلي حول الاجرام في تونس

أثارت فضاعة الجرائم المرتكبة في الآونة الأخيرة (قتل، اغتصاب، قطع طريق..) ضجّة إعلامية كبيرة حولها وتفاعلا أكبر على وسائل التواصل الاجتماعي. في خضم ذلك، تعالت الأصوات المنادية بتطبيق عقوبة الإعدام على مرتكبي هذه النوعية من الجرائم، مما أثار جدلا كبيرا حولها. فيما سلّطت جمعيات ومنظمات الضوء على حجم العنف المسلط على النساء الذي كشفته هذه الجرائم. ولقد تعددت القراءات حول أسباب هذه الجرائم وكمية العنف المتصاعد داخل المجتمع. فهل أصبح المجتمع التونسي اليوم أكثر إنتاجا للجريمة من ذي قبل؟ وماهي العوامل التي تقف وراء انتشار الجريمة؟ للإجابة عن هذه الاسئلة وغيرها، حاورت “نواة” المختص في علم الاجتماع، محمد الجويلي.

Pourquoi ne pas le juger pour excès de vitesse ?

Qui a dit que la justice a acquis son indépendance ? Hier, 20 Juin, a eu lieu, non pas le jugement dernier, mais la mascarade du siècle : 6 heures pour juger 23 ans de vol et de corruption, sans que l’on entre dans les détails et les différentes modalités de ces vols ; modalités qui auraient pu nous révéler les complices sans lesquels Ben Ali n’aurait pas pu dépouiller le pays de cette façon. Mais c’est probablement pour ne pas confondre ces « fameux complices » que notre justice a été aussi expéditive, puisqu’ ils sont encore, d’une manière ou d’une autre, au pouvoir.

ردّا على رسالته.. هل نقول لبن علي فهمناك ، غلطونا

قبل يوم من محاكمته، أرسل إلينا أكرم عازوري نيابة عن “الرئيس” كما وصفه في إذاعة موزاييك رسالة لعلّ الكثيرين قرؤوها و اكتشفوا حجم المغالطات التي تعرّض لها الشعب التونسيّ و دفعته إلى الثورة على الملاك الطاهر البريء الذي “كرّس حياته لخدمة بلده” مدّة ما يقرب من ربع قرن و هو “يفخر” بذلك و لا يقبل كلّ “الأذى و التشهير” الذي يتعرّض له في خريف عمره على أساس من “الاتّهامات الوهميّة الكاذبة”.

معا لوقف جرائم التحرش بالمدارس التونسية

بقلم محمد فراس العرفاوي – قبل الحديث عن إصلاح التعليم (يبدو أن أغلب القوى السياسية منصرفة عن هدا القطاع ”الهامشي”و لا تحتاج إيعازا منا) يجدر بنا الحديث عن مشاكل أخرى تواجه المدرسة التونسية. حديثنا هدا ليس عن ظروف الدراسة و لا عن الفساد ولا حتى البرامج، إنما هو عن مسألة مبدئية لو لم تعالج، فلا فائدة ترجى من أي إصلاح: التحرش الجنسي داخل الحرم التربوي.