Élections 59

انطلاق الأحزاب الكبرى في السّباق نحو الإنتخابات قبل الموعد : كلّ قدير وقدرو

انطلاق بعض الأحزاب المبكّر في تلميع صورة قياديّيها وتقديم نفسها في أبهى صورة للنّاخب التونسي كان منذ انتهاء المصادقة على دستور تونس الجديد في أواخر شهر جانفي الفارط. ورغم أنّ بعض القياديين في الأحزاب الكبرى يطلقون على هذه الحملات التي يعتبرها البعض منظمة ومدروسة “عملا سياسيا روتينيا”، إلاّ أنّ أطراف عديدة ترى فيها استغلالا للأحزاب الكبرى لمواردها الماليّة للإنطلاق في سباق الإنتخابات قبل غيرها من الأحزاب ذات الموارد المحدودة.

هل يتعارض القانون الإنتخابي مع فصول الدستور التونسي خدمة لأجندات سياسيّة ؟

احترام ما تمّ التنصيص عليه في دستور تونس الجديد يعتبر من أهم الصعوبات التي تواجه أعضاء لجنة التشريع العام خلال مناقشتها للقانون الإنتخابي. فالمزايدات السياسية وتركيز الأحزاب على الإنتخابات القادمة شرّع للبعض فكرة تجاوز بعض نقاط الدستور. هذا في حين كان من الضروري أن تكون فصول الدستور خطوطا حمراء لا تقبل المناقشة في احترامها من عدمه.

القانون الانتخابي في تونس بين فخّ المال السياسي و الصعوبات القانونية و اللوجستية

يعتبر النظام الانتخابي الذي سيتم اعتماده في القانون الانتخابي من أهم النقاط التي حصلت على توافق بين أغلبية مكونات المجلس التأسيسي. ومشروعي القانون الانتخابي المعروضان على النقاش داخل المجلس التأسيسي باقتراح من منظمة ” شباب بلا حدود ” و”مرصد شاهد” مع الاستئناس بمقترح مشروع ” منظمة عتيد” ، يدعمان نظام الاقتراع على القوائم مع التمثيل النسبي واعتماد أكبر البقايا.

إلى متى ننتظر؟: الدستور و الانتخابات

الظاهر في سياسة الترويكا الحاكمة و ممارساتها اليومية أنها تتجه نحو شحن عقل المواطن بالنسيان و تركه يلهو كالقط بعظمة فار أو “طفل صغير لاعب بالتراب و الليل مغس”, فلا الدستور جاهز ولا الهيئة العليا للانتخابات تم تركيبها و لا تم الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية و التشريعية في حين يوم 23 أكتوبر لم يبقى لحلوله سوى ‏131‏ يوما‏…..، .والمواطن التونسي مشغول الآن بالعطلة الصيفية و رمضان والأعراس ثم عيد الفطر ثم يليها الدخول إلى المدارس و المعاهد.أما الإعلام فانه منغمس في متاهات الأحداث اليومية و الصراعات الفردية و الحزبية و الأغنية اللبنانية و الغربية.

إتحاد واحد بمؤتمرين اثنين : حوار مع طارق السعيدي عضو المكتب التنفيذي للإتحاد العام لطلبة تونس

تداولت وسائل الإعلام الوطنية خلال الأيام الأخيرة خبر انعقاد مؤتمر الإتحاد العام لطلبة تونس. الخبر لم يكن بهذه السهولة فالحدث أصبح حدثين و المؤتمر أصبح مؤتمرين و الإتحاد مازال واحدا تتناهشه الصراعات الداخلية مما جعلنا أمام أمينين عامين جديدين لكل منهما مكتب تنفيذي يختلف عن الاخر، لا يعترف بشرعيته و يوجه له الاتهامات. و أمام هذا الوضع غير الواضح و المتأزم و المليء بالمشاحنات أعرب أغلب أعضاء المكتب التنفيذي عن رفضهم للمؤتمرين على حد السواء و ذلك في بيان أصدره للرأي العام الطلابي و الوطني.

الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات … شكوك فيقين

لعل جميع التونسيين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم يعتبرون ان الهيئة التي ستشرف على اجراء الانتخابات القادمة تحتل اهمية كبيرة خلال هذه المرحلة الثانية من مسار الانتقال الديمقراطي الذي من المفروض ان البلاد تخوضه و الذي سيتوج بالانتهاء من صياغة الدستور واجراء الانتخابات النيابية وربما الرئاسية.

الطبقة السياسية في تونس الثورة : لا في العير و لا في النفير

لا نضيف جديدا بالقول أن الأزمة الثورية التي تكاد تصبح مزمنة تجلت أساسا في القضية الاجتماعية و في تعفن الوضع السياسي و الأمني الذي أصبح مفتوحا على كل الاحتمالات الخطيرة. ولئن بات العجز بينا من الطرف الذي يسيطر على مؤسسات الدولة والذي لا يرى حلولا خارج أنساقه التيوقراطية الاستبدادية فان المعارضة بسائر فصائلها لا تملك القدرة على القطع مع واقع التعفن الراهن والمراهنة على حالة الرفض الشعبي من أجل تحقيق قفزة جديدة تعيد المبادرة الثورية إلى الشعب صاحب الحل و العقد.

قانون الاقصاء بين الجدوى والتأثير العكسي

جدل كبير يدور حول ما يسمى بقانون تحصين الثورة أو قانون إقصاء التجمعيين من الانتخابات القادمة. في الحقيقة، وبسبب تعطيل مسار العدالة الانتقالية والمحاسبة، أصبح اتخاذ الموقف السليم من هذا القانون معقدا في ظل صعوبة التوفيق بين عقلية ديمقراطية تنبذ الاقصاء، وبين ضرورة حماية البلاد ممن ظلمها في السابق وتسبب في مآسيها. أحاول في هذا المقال الإجابة على هذا السؤال بطرحه وفق مجموعة فرضيات والبحث عن جدوى هذا القانون وفق كل فرضية.

تونس على مفترق طرقات التاريخ

هناك محطات فارقة في مسيرة الثورات تضعها أمام خيارات صعبة ومصيريّة لا تخلو من مخاطر الانزلاق والانتكاسة ، والمتمعن في المشهد السياسي التونسي يشعر أن تونس بلغت اليوم هذه المرحلة المفصليّة والتاريخيّة بكافة ما تحمله من مخاطر وتحديات . فمنذ سنة انطلقت مسيرة الانتقال الديمقراطي بتونس في أجواء احتفالية بنجاح أول انتخابات حرة في تاريخ بلادنا السياسي الحافل بالخيبات والانتكاسات ، ومنذ سنة كان التفاؤل هو القاسم المشترك الجامع بين جل التونسيين الذين كانوا يعتقدون أن تونس وضعت أخيرا على المسار الصحيح المؤدي الى بناء مؤسسات الدولة الديمقراطية المنشودة.

اخر ايام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات

انتظم اليوم الجمعة 18 ماي 2012 انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال بقصر المؤتمرات بالعاصمة حفل اختتام اشغال الهيئة العليا المستقلة للانتخابات,هذا و قد دعت الهيئة لهذا الاختتام الرؤساء الثلاث(راشد الغنوشي,المنصف المرزوقي ,حمادي الجبالي,ومصطفى بن جعفر)…

تونس تتموقع و ترصد علامات الحاصل الانتخابي لدول الجوار

قبل تناول موقع تونس قياسا للحراك الانتخابي الحاصل في فرنسا ومصر والجزائر وما سيحدث بليبيا لا بد من التوقف عند ملامح واسئلة الانظمة الاقليمية المرتقبة واستحضار حدود ومدار العلاقات التونسية القديمة..

تقرير الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حول سير انتخابات المجلس الوطني التاسيسي

بعد غياب طويل عادت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات للظهور صبيحة يوم امس على اثر الندوة الصحفية التي عقدتها بنزل “افريكا” بالعاصمة والتي قدم خلالها تقرير الهيئةحول سير انتخابات المجلس الوطني التاسيسي التقرير احتوى على كل ما يتعلق بالهياة منذ احداثها الى حدود الاعلان عن نتائج الانتخابات و كل ما يخص انتخابات المجلس التاسيسي الا ان ما استرعى انتباهي هو ذلك الجزء المتعلق بالطعون المتعلقة بنتائج الانتخابات والعدد الهام للقضايا المرفوعة في هذا الخصوص و التي تم رفضها شكلا

ماذا تريد لينا بن مهني؟

اسالت التصريحات الصادرة مؤخراً عن لينا بن مهني في وسائل الإعلام الكثير من الحبر حيث أعلنت  صراحةً تخوفها من الاسلاميين ورفضها لبعض الممارسات الرجعية على حد تعبيرها . في نفس الوقت ، وهو ما يثير إستغراب العديد، تؤكد بن مهني أن حلمها الأكبر هو أن تصل تونس إلى مرحلةٍ تتميز بالتعايش السلمي بين مختلف التيارات الدينية والفكرية. من ناحيةٍ أخرى تقر المدونة لينا بقبولها لما أفرزته الانتخابات بإعتبارها تعكس إرادة الشعب. ولكن، بالتوازي، تقول أنها قاطعت صناديق الإقتراع لعدم ايمانها بمصداقية العملية الإنتخابية […]

يا ولد بلادي شوف فاش غطّست صبعك

رسالة من جريح الثورة، شهيد حيّ، محمّد منتصر بن عمر (متزوّج، والد لطفل و زوجته حامل) أُصيب يوم 13 جانفي في الكرم الغربي، الضاحية الشمالية للعاصمة, برصاصة غدر من الخلف على مستوى رجله اليسرى، مسامير داخل ساقه تقض مضجعه بالأوجاع كلّ ليلة، حاليّا مُضرب عن الطعام منذ 6 أيّام، يطلب منك يا ولد بلادي و يا بنت بلادي إنّك ما تنساهش….أسمعوا فاش غطّستو صوابعكم

حتى لا يلدغ الشعب التونسي من الجحر مرتين

فاجأ انقلاب 7 نوفمبر 1987 الحزب الاشتراكي الدستوري وهو في حالة احتضار وإفلاس ولكنه رغم ذلك ورغم ماضيه المُلطخ بالدماء1 ، نجح في الإفلات من
التصفية ومن المُحاسبة وتمكن من التأقلم السريع مع المرحلة الجديدة ليزداد نفوذا .كان الحزب قد تحول الى ادارة موازية وشركة تكدسُ الثروات والولاءات والمعلومات وقد فهم بسرعة ان افتقاد الباي الجديد لاي شرعية وضعف مؤهلاته السياسية تجعله في […]

في التأنّي الندامة و في العجلة الديمقراطيّة!

قبل أيام، قال السيّد الباجي قايد السبسي ، في معرض تعليقه على تصريحات فرحات الراجحي وزير الداخليّة السابق أنّه لا وجود لحكومة ظلّ لأنّه لا يحبّ من يشاركه في الحكم. و اليوم، تبشّرنا الهيئة العليا للانتخابات أنّ هذا الحكم قد يدوم أكثر لرئيس الحكومة و من معه و هي النتيجة الأولى لمقترح تأجيل الانتخابات لتوفير الأسباب الكفيلة بإنجاحها.[…]

لا للانتخابات في ظل الاعتقالات والمحاكمات والارهاب البوليسي

ان مواصلة الممارسات القمعية البوليسية والقضائية التي عهدناها عن النظام السابق/الحالي ما زالت ترهب المواطنين، وخاصة من بينهم الشباب الاحتجاجي الثوري، من دون ان تثير اي رد فعل من طرف الاحزاب ولا من طرف المجتمع المدني و حتي من طرف هيئة حماية الثورة ![…]

سياسيون: لا تداعيات داخلية والنشر لا يتنافى وأخلاقيات الصحافة

تضمنت البرقيات الدبلوماسية الأميركية المسربة على موقع ويكيلكس عدداً كبيراً من الوثائق التي تمسّ الشأن التونسيّ، ونشرت فور صدورها على موقع أعده ناشطون للغرض يحمل اسم (تونيليكس) تضمّن الكثير من تلك التقارير السرية لسفراء الولايات المتحدة بتونس بين 28 مايو/ أيار 2008 و9 شباط/ فبراير 2010 حرر اثنين منهما السفير الحالي “جوردن جراي” […]