Gauche 49

لمـاذا نغـادر الجبهة الشعبية

قرر المناضلون والمناضلات وبأغلبية عريضة، خلال الاجتماع العام المنعقد في باريس يوم 27 سبتمبر 2014، مقاطعة الإنتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2014، كما قرروا في هذا الإطار، القيام بمقاطعة نشيطة، بالإشتراك مع تنسيقيات أخرى في تونس وفي المهجر، للتنديد بالمال الفاسد والرشوة وتمويل المؤسسات الأوروبية والأمريكية لأحزاب وجمعيات تساهم في الحملة الإنتخابية، وللتنديد بالتدخل الإمبريالي المباشر في الشؤون الداخلية للبلاد…

الجبهة الشعبية والإنتخابات : بديل سياسي منشود أم طرف ثالث ؟

تعتبر الجبهة الشعبية من بين أهم الإئتلافات التي تعلقت حولها آمال شعبية كبيرة، إلا أنّها أضاعت طريق الوصول إلى ثقة الناخبين لأسباب عديدة أهمها القرارات السياسية المتذبذة والوقوع في شراك التحالفات الظرفية التي كان حزب نداء تونس أهم المستفيدين منها. هذا بالإضافة إلى هشاشة دور القيادي حمة الهمامي وضعف قدرته على تقديم شخصه وحزبه كعنصر فاعل وقادر على التغيير في البلاد.

نحن والتاريخ: اليسار ووعيه الزائف بتاريخه

ما قامت به حركة النهضة خلال الثلاثة سنوات الماضية حيث حولت سنوات السجن التي قضاها أعضاؤها إلى أصل تجاري تتمعش منه سياسيا وماليا. و نشهد اليوم بمناسبة الذكرى الثمانون لتأسيس الحزب الحر الدستوري أحد صور استحضار الماضي لإضفاء شرعية على ممارسات الحاضر.

في علاقة السلفي والإخواني بالليبرالي البرجوازي

ان أصحاب الخطاب الاخواني السلفي الوهابي الأصولي لا يهتمون بل يستنكفون من الخوض في شؤون “المعدة” فهي في نظرهم بيت الداء و أداة للشهوة الحيوانية لهذا تراهم يتركون شؤون المعدة و مشاكلها و يصعدون الى شيء آخر و هو التكفير و الارهاب خدمة لأجندات غربية و تغذية الاقتتال الطائفي

إحكي يا أم زياد

واقعنا يقول بأن حركة النهضة ونداء تونس جزء من نسيج المجتمع التونسي و أنا لست كالإستئصاليين .إن كل إستئصال فيه تعدي على الوجود. لا سبيل إلى التخلص من مكونات المشهد التونسي. إقراري و إيماني مترسخين بأن الحزبين قادرين على أن يشتغلا على نفسهما و تكون العناصر الخيرة أشد تأثيرا، حينها سيتحولان إلى حزبين يعطيان الأولوية لمصلحة البلاد أو على الأقل لا يتسببان في الإضرار بها.

التنسيقية المحلية لجبهة الإنقاذ ببوسالم في إعتصام “الرحيل”

كما في العديد من مناطق الجمهورية، لبت التنسيقية المحلية لجبهة الإنقاذ ببوسالم نداء الإلتحاق بإعتصام “الرحيل” بباردو، يوم 6 أوت، لإحياء ذكرى مرور 6 أشهر على اغتيال المناضل اليساري شكري بلعيد. عندما سألنا في بوسالم عن الملتحقين بساحة باردو قيل لنا أن هناك مشكلة لوجستية تتعلق بالنقل فعدد الراغبين في الذهاب للإعتصام أكثر من عدد الحافلات المتوفرة

الفرق بين المشرق والمغرب في قراءة الأزمة السورية

الامور في تونس تختلف عما هو عليه واقع الأمر في لبنان وما يبدو بديهيا في لبنان يستحيل عبثيا في تونس خاصة حسب المعارضين للنظام السوري في سوريا ولبنان. فالتونسيون الذين قاوموا لسنوات عديدة النظام الديكتاتوري لبن علي استحالوا اليوم مدافعين شرسين عن النظام البعثي.

الجبهة الشعبية، المكان الطبيعي للقوميين

كان قرار محمد البراهمي أمين عام حركة الشعب سديدا بالإنضمام إلى الجبهة الشعبية رغم محاولة بعض الأشخاص داخل حركة الشعب المتعاطفين مع حركة النهضة ومع سالم الأبيض، إثناء البراهمي عن قراره فمصلحة القوميين في الوقت الراهن لا يمكن أن تكون خارج حلف يساري كبير يكسر الاستقطاب الثنائي ما بين النهضة ونداء تونس، و يؤسس لبديل حقيقي يمثل صوت الشعب ومطالبه

“محمد الكيلاني :” كل القوى الديمقراطية و الليبرالية على علاقة بكمال لطيف دون استثناء

على اثر ما نشرناه و المتعلق بشبكة علاقات كمال لطيف…تتالت و تباينت ردود الافعال بين السكوت من جهة و الخروج في وسائل الاعلام للتنديد و كيد الاتهامات و بين هذا و ذاك هناك من خير الخروج للحديث عن طبيعة العلاقة التي جمعته بكمال لطيف .

ملحوظات “نقديّة تحليليّة” عابرة بخصوص يوم 23 أكتوبر

كم كان حضور أبناء المناطق الدّاخليّة ، نسبيّا؟؟؟؟؟ هل تمّ التّخطيط لخطوات معيّنة لهذا الحراك؟؟؟ بل ، هل تمّ تخطيط أوّلي للحراك؟؟؟ … استباقا لسؤال “و لكن من سيخطّط” ، الإجابة سهلة : “أنت”. و استباقا لسؤال يداعب شخصيبقول : “ما دمت تعرف، لم لم تبادر؟؟” الإجابة واضحة من فرط تكرارها : “تاريخ 23 أكتوبر لا يعني لي شيئا الآن ، و الشّرعيّة سقطت بالنّسبة لي يوم نظّر الجميع للنّظام الدّاخليّ كمعركة مصيريّة بينما تمّ التّغافل عن المشاكل الأساسيّة”

الجبهة الشعبية : “فلترحل حكومة الالتفاف على الثورة”

دعت مكونات الجبهة الشعبية الى وقفة احتجاجية اليوم الاثنين 22 اكتوبر 2012 أمام المسرح البلدي ضد العنف السياسي. تنقلنا على عين المكان و رصدنا لكم في روبرتاج مصور انصار الجبهة الشعبية الذين كانوا حاضرين بالمكان، كما كان لنا حوار مع السيد شكري بلعيد عن الجبهة الشعبية و الذي لخص لنا جملة المطالب من وراء هذا التحرك.

ستيف جوبز و اليسار التونسي

فما العديد من اوجه الشبه بين العملاق في ميدان المعلوماتية آبل و اليسار التونسي. حتى 1996 آبل كان يعيش في أزمة خانقة هددت وجوده. الشركة كانو يتصرفو فيها خبراء المالية الي همهم الوحيد هي النتائج الاقتصادية بقطع النظر عن تطور الشركة و ديمومتها. ستيف جوبز لله يرحمو الي اسس آبل عام 1976 في قاراج مع صديقه ستيف فوزنياك عاودو عيطولو بعد ما طردوه عام 1985 على صحة راسو على خاطرو مهبول شوية في مخو و افكارو ديما خارجة عن النطاق التقليدي. كان متشبث بخلق منتوجات فريدة من نوعها و يعبرو على نضرة جديدة للمعلوماتية.[…]

سُبل تجاوز أزمة ما بعد الانتخابات في تونس: الإشهاد الشّعبي

بقلم عماد محنان – إنّ المرحلة الرّاهنة تشهد مفاوضات عسيرة جدّا لتشكيل الحكومة بين أطراف يُفترض وجود قواسم مشتركة بينها كافية للإيحاء بالتّجانس ووجود الثّقة المتبادلة. تصوّرنا في البداية أنّ أكبر المخاطر التي تتهدّد نجاح المجلس الوطني التّأسيسي في مهامّه ومن أوّلها تشكيل الحكومة تتلخّص في احتماليْن لا غير: الأوّل هو احتمال حصول حالات تجاوز فادحة تسفر عن تزوير مقنّع يسمح بمرور نسبة لا يمكن تجاهلها من رموز العهد السّابق وأتباعهم. والثّاني إسفار الانتخابات عن مجلس وطني تأسيسي ذي بنية فسيفسائيّة لا يمكن أن تهتدي إلى سبل التّواصل والحوار فضلا عن التّوافق.

اليسار التونسي اليوم : مواصلة التحايل عـلى الواقع

تمثل الأحداث التي جدّت أخيرا بتونس لحظة ممتازة لاستجلاء كيفية تفاعـل مختلف النخب السياسية والفكرية مع الواقع، وتفحّص مختلف الاستراتيجيات التي حاولت أن ترسمها لتجسيم مشروعاتها وأهدافها، من أجل تحديد الإرادة الموجهة للقراءة والفعـل. ولئن كانت هذه المساهمة لا تهتمّ إلاّ بالنخبة اليسارية، فإنّ مردّ ذلك هو الفشل الذريع والهزيمة المروّعة التي عـرفها المشروع اليساري وعـدم قدرته عـلى التوصّل إلى ما هو متوقّع منه، أي التحوّل إلى بديل باستطاعـته مقاومة نظام العـمالة والاستبداد، وإرساء نظام وطني ديمقراطي يستند إلى السيادة الشعـبية.

الحركة النقابية التونسية بين فكي كمّاشة : العـشائرية والبيروقراطية

هناك مسألة تستدعي البحث والتمحيص المعـمقين في واقع الحركة النقابية اليوم، وهي مسألة المحاولات الحثيثة لإحياء النزعة العـشائرية من جديد، ومحاولة جعـل التعـبيرات المنبثقة عـنها تتصدر المواقع الأمامية والأولى في صلب الاتحاد العام التونسي للشغـل. لذلك سنحاول هذه المرّة التطرق لهذا الأمر من خلال البحث عـن دواعي عـودة هذا التوجه في العـشرية الأخيرة، وكيفياته، من خلال لحظتين مؤسستين، هما: مؤتمر جربة (2002)، مؤتمر المنستير (2006).

الحركة الطلابية التونسية في السبعـينات: زاخرة بالقوّة، مفعـمة بالأمل

يندرج هذا العـمل في إطار تصور يرى أنّ النظرة المتفحصة للماضي، بما فيه من أخطاء وهزائم، وبما فيه أيضا من حقائق وانتصارات، تمكّن من تعـميق نظر الباحث في القضايا الأساسية الراهنة. وإننا إذ ندعـو إلى تسليم الراية للأجيال الجديدة، فإننا نحرض هـذه الأجيال عـلى أن لا تدخر جهدا حتى تكون عـلى بيّنة ودراية بما حدث في تاريخ الحركة الطلابية