hôpitaux 5

نواة في دقيقة: أزمة كورونا تعري حقيقة المستشفيات العمومية التونسية

ينذر الوضع الصحي في المستشفيات العمومية المنتشرة في بعض الجهات بفقدان السيطرة على انتشار كوفيد-19 بسبب عدم توفر أسرة كافية في الإنعاش لإيواء المصابين بفيروس كورونا الذين يحتاجون إلى رعاية استعجالية .ففي المنستير أكد الأستاذ الاستشفائي بمستشفى فطومة بورقيبة فتحي بطبوط منذ منذ أسبوع، في تصريح إذاعي، عن وفاة مصاب بفيروس كورونا بالمنستير بسبب عدم توفر سرير في قسم الإنعاش .لا تنكر وزارة الصحة هذا النقص في الوقت الذي تشكو فيه الإطارات الطبية وشبه الطبية من عدم جاهزية المستشفيات للموجة الثانية من الوباء.

سيدي حسين: كيف يختنق المرضى في مستشفيات بعيدة ؟

في درجة حرارة مرتفعة وجو جاف، تنعدم فيه تقريبا وسائل النقل الجماعية، توجد أمّ شابة في مفترق طرق يعترضك في بداية الدخول إلى منطقة سيدي حسين. سيدة أعياها الوقوف وهي تحمل طفلها، حتى أتاها الفرج أخيرا: سائق سيارة أجرة غير مرخصة بلونها الأبيض، تسبقها بأمتار وتتوقف. توجهت الأم إلى العربة وصعدت دون أي إشارة أو كلام مسبق، كأن لغة غير مرئية قد اشتغلت بين الطرفين لتقول له أريد الذهاب إلى “المستشفى الوسيط” وليقول لها “تفضلي أنت في طريقي” وكل ذلك في كنف صمت يهاب الخوف من دورية.

مستشفى الرازي والطب النفسي: أحلام بلحاج تفكك الكليشيهات وتفسر الإطار القانوني

يوم 11 جويلية 2018، تمّ إيواء شابة تدعى نهى البشيني بمستشفى الرازي للأمراض العقلية بموجب قرار “إيواء وجوبي” من وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة حيث تم الاحتفاظ بها في قسم ابن عمران للامراض النفسية لمدة شهر تقريبا إلى أن أذنت المحكمة الابتدائية بجندوبة، يوم 7 أوت 2018، بتسريحها و بإيقاف الإيواء. و قد شغلت قضية نهى الرأي العام و أثارت جدلا حول ظروف الاحتفاظ بمستشفى الرازي والإجراءت القانونية التي تمكن من ذلك. في هذا السياق كان لنا حوار مع الدكتورة أحلام بالحاج وهي طبيبة نفسيّة للأطفال بمستشفى منجي سليم.

كلام شارع : التونسي و المستشفيات العمومية

كلام شارع فقرة من اعداد موقع نواة تسعى الى تشريك المواطن التونسي بكل تلقائية عبر ترك مجال له ليعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية. رصدنا لكم هذه المرة رأي المواطن التونسي في المستشفيات العمومية.