في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ بلدنا الحبيب، تونس الجميلة، تونس الإمتاع والمؤانسة التي قهرت كل من أراد الإعتداء على ذاتيتها وعلى حريّة شعبها الأبي، في ساعة الحقيقة التي نعيشها، أتوجه إلى كل مسلم حقيقي وأقول لكل مؤمن غيور على دينه : أفق، أيها الغافي، إن دينك السمح في خطر بين أيدي من يريد تسليمه لجحافل أعراب قادمة من الجزيرة العربية، وهى أخطر على سلامته من أعدائه لأنها تدّعي الإسلام، وليس هو إلا إسلام الأعراب الذي ندد به القرآن
