Media 122

المشهد الإعلامي التونسي…الهواية و الإسفاف في زمن الحرّيّة و الإحتراف

لا يكاد يمرّ يوم على المتابع للقنوات التلفزيّة التونسية بشقّيها، الحكومي و الخاص، دون أن يلاحظ ما تشهده برامجها من اخلالات في كلّ المستويات تقريبا: التقنيّ و التحريري، إلى جانب ما يقترفه الناشطون فيها من أخطاء جوهريّة على الصّعيد المهنيّ.. و هي و إن كانت في مجملها أخطاء فرديّة إلّا حالات يمكن الذّهاب بها إلى المستوى الجماعي، فقد كانت لها انعكاسات مباشرة و خطيرة أحيانا على الرّأي العام و الشّارع التّونسيّ

الحكومة الجديدة.. لا تمسوها بسوء

لا عبوس بعد اليوم في وجه الحكومة الجديدة التي رضيت عنها نشرة أخبار الثامنة للقناة الوطنيّة الرسميّة وباركتها جلّ البرامج الحواريّة التي خفت بريقُها بعد أن جفّ ريقُها في محاسبة وزراء الترويكا.. كان أولائك الوزراء (الضالّون المغضوب عليهم) يُنهرون ويُقال لهم أفٍّ في كلّ يوم سبعين مرّة… ثمّ قرّرت القناة الوطنيّة أن تعود إلى سالف عهدها النوفمبريّ فأصبحت بارّة غير عاقّة

التغطية الإعلامية لعملية جندوبة.. محاذير التحريض على انتهاك حقوق وحريات أساسية



”السيناريو الجزائري” المُسوَّق إعلاميا قد تكون خلفياته دولية استخباراتية من اجل الترويج للبعد الإقليمي للإرهاب والتسويغ لتدخل أجنبي أمريكي أو فرنسي أو أطلسي جاهز ينتظر “الشرارة القادحة”.. قد يستبيح السيادة الوطنية ويفتح الساحة الوطنية على اللاعب الدولي من الباب الواسع!!



عن الكتاب الأسود، و اشكالية سلم الأولويات

المحاكمة الرمزية الأولى تستهدف القطاع الوحيد دون ارتباط عضوي مباشر بمنظومة الدولة. أي أننا، في خضم هاته الثورة (و ليسمها كل كما يشاء)، لازلنا لم نصل بعد إلى مرحلة تحاسب فيها الدولة نفسها على أخطائها السابقة. و مادامت الدولة (عن طريق مسيريها و ماسكي زمامها) لم تقدر بعد على محاسبة نفسها، فهي لن تكون قادرة على النظر للمشاكل الحقيقية و طرق السبل لمواجهتها. و مثل هاته المسائل، لن يحلها حوار وطني.

قضية زياد الهاني : اعتصام مفتوح، مقاطعة أنشطة الرئاسات الثلاث والاضراب العام في قطاع الاعلام

أصدر قاضي التحقيق العاشر بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة ظهر الجمعة 13 سبتمبر الجاري بطاقة ايداع في السجن في حقّ الصحفي وعضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين سابقا زياد الهاني على اثر الاستماع اليه على خلفية التصريحات التي أدلى بها مؤخّرا في قناة نسمة.

تعليق حول نشر بعض الصفحات و المواقع لنصي

هكذا عنون موقع “تونس نيوز” (ليس الموقع المناضل الذي نعرفه) نقله لتعليق كتبته هنا على حائطي على الفايبسوك و عنونته ب” تعليق حول حشد دعم الشرعية في القصبة و التعليق هذا لن يعجب خصوم النهضة”. إدّعى هذا الموقع زورا أنني قلت أن “على المعارضة أن تخرس” محرفين جملة كتبتها حول مسألة معينة في سياق تعليقي

ردود الفعل حول نشر صور جثث جنودنا مشوهة

مع تداول صور جنودنا الذين استشهدوا في اخر عملية ارهابية في جبل الشعاني في وسائل الإعلام و مواقع الواصل الإجتماعي اختلفت الاراء بين من يرى أن نشر هذه الصور يمس من حرمة الموتى و كرامتهم و من يرى أن هذه الصور لا يجب أن يقع تجاهلها بل يجب نشرها و إعادة نشرها ليعلم الجميع ما أتته أيادي الإرهاب في حق جنودنا الشهداء و ما يمكن أن تفعله مستقبلا في غيرهم.

بيان الهيئة العليا المستقلّة للاتّصال السمعيّ والبصريّ حول التجاوزات في التغطية التلفزية وبث مشاهد جثث الجنود التونسيين في أحداث الشعانبي

تونس في 30 جويلية 2013 بلاغ سعيا من الهيئة العليا المستقلّة للاتّصال السمعيّ والبصريّ لضمان ممارسة حرية الاتصال السمعي والبصري […]