Opposition 473

Criminalizing Dissent: Six Stories from Tunisia’s Political and Media Crackdown

Tunisia’s political and media landscape has changed drastically since 2021, with expanded use of criminal law against journalists, opposition figures, and commentators critical of authorities. This article presents the profiles of six individuals targeted within the scope of the government’s crackdown on dissidence: journalist Chadha Hadj Mbarek, media commentator Mourad Zeghidi, opposition politician Issam Chebbi, party leader Abir Moussi, young journalist and political activist Siwar Bargaoui, and lawyer–politician Ghazi Chaouachi.

بين سلطة سعيّد واتحاد حشاد: هل تكون 2026 سنة الحسم؟

بعد فشل محاولات الهجوم على مقر الاتحاد اعتمادا على ميليشيات غريبة عن العمل النقابي، عادت السلطة لتركيز جهودها على عزل المنظمة عبر تجاوزها في ملفّ الزيادات في الأجور والامتناع عن عقد أي جلسات صلحية أو تفاوضية مع كل هياكلها، بالإضافة إلى الضغط على ممثلي ”الأعراف“ لإيقاف التفاوض حول زيادات القطاع الخاص. وقائع دفعت الاتحاد لإعلان 21 جانفي 2026 موعدا للإضراب العام، بالتوازي مع التحضيرات المعقدة لمؤتمر المنظمة الاستثنائي.

في جدل التقارب داخل المشهد المناهض للاستبداد

بعيدا عن منطق التشنّج والمزايدات الفرجوية وبعيدا عن إخضاع الممارسة السياسية لثقافة “الفيراج” والمشهديّة، نحاول في هذا المقال قراءة ما يجري من تصادم في المواقع والمواقف داخل المشهد السياسي والمدني المناهض للظلم والاستبداد في تونس ونحن على مشارف ختام سنة 2025.

La Tunisie qui gèle

Le régime novembriste interdisait la création associative et n’autorisait que celles assujetties en essayant de les cantonner à des audiences confidentielles. Le novembrisme a coupé l’eau de sorte que les plantes meurent et les fleurs se fanent. Le juilletisme de son côté, souffle sur cet éco-système un vent glacial qui le couvre de givre.

غازي الشواشي: المعارض الذي نال 20 سنة سجنا بسبب محادثة ”واتساب“

يوم 24 فيفري 2023، كان الأستاذ غازي الشواشي حاضرا بصفته محاميا ضمن فريق الدفاع عن الموقوفين فيما صار يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة. لكن بعد يوم واحد أصبح المحامي في حاجة إلى محام، بعد ان تم إيقافه ليلا بمنزله والحاقه بقائمة 52 متهما بالتآمر في القضية عـدد 6835/36.

Siwar Bargaoui, oubliée en prison

Victime d’un interminable acharnement judiciaire, cette jeune journaliste a aujourd’hui la vie brisée. Pourtant, son cas ne semble guère intéresser les cercles politico-humanitaires, d’habitude prompts à s’indigner. Alors que les figures de proue du mouvement « Azimoun » se sont éclipsées, de peur sans doute de subir le même sort.

 اختفت حركة عازمون ونُسيت سوار البرقاوي في السجن

منذ أكثر من سنة، تنتظر سوار البرقاوي بيأس في إحدى زنازين السجن المدني بمنوبة، الحسم في ملف ما يعرف بتدليس تزكيات المترشح للرئاسة العياشي زمال، بعد الحكم عليها في ثماني قضايا بأربع سنوات وسبعة أشهر، في الطور الاستئنافي، في حين لم يحسم القضاء في ثمانية أخرى.

عصام الشابي سجين الحق في المعارضة

عصام الشابي هو سياسي مخضرم من أبرز وجوه الأحزاب الوسطية الديمقراطية، عايش عهود بورقيبة وبن علي وما بعد الثورة مناضلا وقياديا في التجمع الاشتراكي التقدمي، الذي تطورت تسميته إلى الحزب الديمقراطي التقدمي فالحزب الجمهوري حاليا. تفاجأ المتابعون للشأن السياسي بتواجد اسمه ضمن قائمة المتهمين فيما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة، إلى أن حُوكم بالسجن 18عاما في انتظار باقي أطوار التقاضي والتقلبات السياسية.

صوت الألتراس المتمرد: حين تتحول المدارج إلى فضاء للمقاومة

لطالما كانت شعارات الألتراس في تونس مرآة تعكس معاناة الشباب وتطلعاته في ظل واقع اجتماعي واقتصادي متأزم. في المدرجات، تتجاوز الهتافات حدود التشجيع الرياضي لتتحول إلى صوت احتجاجي يدافع عن حقوق جيل يعاني التهميش والبطالة. من خلال رسائلهم المرسومة على اللافتات والمرددة في الأهازيج، يعبّر الألتراس عن إحباط الشباب تجاه السياسات التي تجاهلت طموحهم، حيث باتت هذه المجموعات تمثل منبرًا غير رسمي للشباب.

توزيع تهم التآمر على المعارضين: الرياضة الأولى لسكّان قصر قرطاج

بعد سنتين من إيقاف أول متهم فيما يُعرف بقضية التآمر على أمن الدولة، لا يزال الغموض يحيط بهذا الملف الذي طغى على فترة حكم قيس سعيد. ولا يزال الرأي العام متعطشا لمعرفة الحقيقة كاملة بخصوص قضية تحاكم فيها أبرز الشخصيات السياسية في البلاد. قضية أصبحت محل إحراج كبير للسلطة في الداخل والخارج نظرا لما رافقها من جدل يتعلق بانتهاك مقومات المحاكمة العادلة وحق الدفاع وتعتيم اعلامي رسمي بقرار بمنع التداول في القضية.

نشطاء المهجر: تمسك بالحراك رغم تعقيدات العمل المشترك

لم تكن العاصمة الفرنسية باريس بعيدة عن الشأن التونسي طيلة فترات مختلفة من التاريخ الحديث والمعاصر، فمثلما كانت عاصمة الإمبراطورية الاستعمارية التي نهبت مقدرات شعوب أفريقيا على وجه الخصوص وانتهكت سيادتها، كانت أيضا منطلقا للعمل الوطني للمطالبة بالاستقلال ثم بعد ذلك ملجأ النشطاء والمعارضين من بطش نظامي الراحلين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي.