Présidentielle 2019 65

Post-présidentielles 2019 : Quelles limites aux ambitions de Kais Saied ?

Favori du premier tour des élections présidentielles, Kais Saied plaide pour un nouveau régime politique dont l’ossature est la démocratie directe et participative. C’est son approche pour conférer « le pouvoir au peuple » et lui restituer ainsi sa révolution «confisquée », selon les termes de ce candidat. Or, sa réalisation est tributaire de la possibilité d’amender la constitution et certaines lois organiques et du soutien, pour l’instant inexistant, d’une majorité parlementaire.

قيس دون عائلة

صعود قيس سعيد أو ما سمي ب”اللطخة” كان مفاجأة حقيقية في ظل واقع سياسي حكمته قواعد لعبة نظام تطلب إنشاءه ثمان سنوات، نظام فُصّل على قياس الطبقة السياسية ليضمن دائما حكما توافقيا بين كل الأطياف أو على الأقل أكبرها.

رئاسيات 2019 :حوار مع الناشط رامي خويلي حول مستقبل الحريات الفردية

مع بداية الحملة الانتخابية أصدر الائتلاف المدني للحريات الفردية جدولا تأليفيا تضمّن مواقف المترشحين للانتخابات الرئاسية حول جملة من المسائل المجتمعيّة المتعلّقة بالحقوق والحريات. وقد تبيّن من خلال هذا الجدول تغييب مسألة الحريات الفردية تارة ورفض تكريسها تارة أخرى من قبل كل من نبيل القروي وقيس سعيد. في هذا السياق حاورت نواة الناشط الحقوقي بالائتلاف المدني من أجل الحريات الفردية وصاحب كتاب “الفصل 230: تاريخ من تجريم المثلية الجنسية في تونس”، رامي الخويلي للوقوف حول الإشكاليات والمخاطر المتعلقة بالحريات الفردية.

حوار مع الأستاذ أحمد صواب حول الوضعية القانونية لنبيل القروي

مازال نبيل القروي يقبع في سجن المرناقية منذ 23 أوت في حالة إيقاف تحفظي إثر توجيه تهم إليه تتعلق بتبييض الأموال والتهرب الضريبي. وأثار مروره إلى الدّور الثاني من الرئاسيات تساؤلات بشأن وضعيّته القانونية خاصّة في صورة انتخابه رئيسا للجمهورية وهو في حالة إيقاف. في هذا السياق، حاورت نواة المحامي والقاضي الإداري السابق أحمد صواب للوقوف على أهم الإشكالات القانونية التي تحفّ بوضعية المرشح نبيل القروي وعلى الحلول القانونية المُتاحة لتجاوزها.

نواة في دقيقة: بين النهضة ونبيل القروي

يعتبر العديد من الملاحظين المدعين الحداثة نبيل القروي وحزبه ملاذاً ضد حركة النهضة. لكن الوقائع تثبت عكس ذلك، فمنذ 2015 و نبيل القروي يطنب في التغزل براشد الغنوشي ويتقرب من قياداتها و يجتمع بشبابها. و كانت قناته في عديد المرات منبرا لهم و لتحسين صورتهم.

رئاسيات 2019: حوار مع قيس سعيد

كان نجاح المرشح المستقل قيس سعيد في بلوغ الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية وتصدّره المرتبة الأولى، بمثابة صفعة تلقّتها الأحزاب. نتيجة مفاجئة غذّت فضول الناخبين. ما حقيقة حزام مسانديه وكيف يُعرّف هويته السياسية؟ كيف له أن يترجم رؤيته لنظام الحكم على المستوى الإقتصادي والإجتماعي؟ أي تعديلات يرنو إلى ادخالها على الدستور؟ أي تنقيحات سيسعى لإدراجها على القوانين ؟ ماهي مقاربته فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات الفردية؟ في هذا اللقاء مع نواة، أجاب قيس سعيّد عن مختلف هذه الاشكاليات، أو لعلّه حاول.

من صفر إلى عشرة: كيف قيّم الناخب التونسي الوزراء السابقين المرشحين للرئاسة؟

وضع الدور الأول من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها أوزاره، وذلك بتحقيق مفاجأة انتخابية أكدت أن كل من تحمل مسؤولية حكومية أو في رئاسة الجمهورية طيلة السنوات الفاصلة بين الثورة ويوم الاقتراع قد أصبح محل رفض من قبل قطاع واسع من الجمهور الانتخابي، ولا دليل أقوى من نتائج الصندوق في الدور الأول، حيث انهزم كل الوزراء بمن فيهم رئيسهم الأخير يوسف الشاهد.

Kais Saied : contre « le système », pour le patriarcat !

Certains le décrivent comme « islamiste », « salafiste », « ultraconservateur », le soupçonne d’affinités avec le parti salafiste Hizb Ettahrir ou le désignent comme « conservateur, comme le sont beaucoup de Tunisiens, jeunes et moins jeunes ». Malgré lui, Kais Saied attise le clivage progressistes/modernistes dans le pays. Lui, qui voyait dans cette dualité identitaire « un faux débat », est appelé à clarifier ses positions concernant les droits et les libertés individuelles.

نواة في دقيقة: حزب قلب تونس، حزب قلابة الفيستة [فيديو]

أسس في 25 جوان 2019, صاحب قناة نسمة والموقوف بتهمة تبييض الأموال نبيل القروي، حزب قلب تونس. إستطاع هذا الحزب تقديم قائمته في 33 دائرة في الإنتخابات التشريعية و مرشحا للإنتخابات الرئاسية، يخوضها من السجن. لكن في التدقيق في اعضائه نجد أنهم من رواد السياحة الحزبية في تونس. و بذلك يمكن أن نسميه الحزب اللقيط، أو حزب قلابة الفيستة.

Edito-Présidentielles 2019 : Le crachat des électeurs

Réduire Saied à un robot populiste relève de la bêtise, de l’entêtement et du mépris. C’est la trinité d’une classe qui résume la Tunisie aux microcosmes qui la composent, aux recettes qu’elle a bien connues. Aujourd’hui, depuis sa position hors-jeu, elle ne peut qu’observer de nouvelles lignes de clivage apparaitre entre ceux qui veulent moraliser la vie publique quitte à draper la société dans le conservatisme et ceux qui veulent manger peu importe celui qui leur sert le râtelier.