Racisme 40

كلام شارع: التونسي و التمييز العنصري

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة موقف المواطن التونسي و عدد من الأفارقة القاطنين بتونس من ظاهرة التمييز العنصري الذي تنامى على خلفية كأس الأمم الأفريقية.

دراسة حول وضعيات المهاجرين في تونس

كشفت دراسة صدرت يوم الثلاثاء 2013/12/11 حول المهاجرين المتواجدين على الأراضي التونسية أن ثورة 2011 لم تؤثرعلى وضعيات هؤلاء. وأعلت الباحثة إيمان الغضيوي معدّة الدرّاسة لصالح المنتدى التونسي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن الدّراسة تشمل علاقة المهاجرين بالإدارة والأمن والشّعب التونسي بما في ذلك المجتمع المدني.

هل السود في تونس عبيد؟

يعاني التونسيون السود في تونس ميزاً عنصرياً في مختلف مجالات الحياة و يتجلى هذا في التعامل اليومي معهم بالألقاب المستعملة لوصفهم. فقد ذكرت فتاة سوداء مثلاً أن كلمة “وصيفة” تسمعها ما لا يقل عن 10 مرات في اليوم الواحد. و يبدأ هذا التمييز العنصري ضدهم من المؤسسة التربوية بعدم إدراج السود في المنظومة التعليمية أي أن البرامج الدراسية لا يوجد فيها ما يتعرض لتاريخ السود في تونس.

العنصرية في تونس : الطلبة الأفارقة بصدد رفع قضية ضد الدولة

معاناةُ الطللبةِ الأفارقة في تونس، وعدم قبولِ شكاويهم من طرف الجهات المسؤولة حين يتعرضون لممارسات عنصرية هو الشاغل الأكبر لجمعية الطلاب والمتربصين الأفارفة في تونس . الأمر الذي دفع بلاماسي تورى إلى الكشف عن عزم تجمع الطلبة والمتربصين الأفارقة في تونس رفعَ قضيةٍ ضد الدولة التونسية لعدم حمايتها للأشخاص في الخطر.