و تتمثل حيثيات هذا الاعتداء حسب هذا الاخير الى ملاحقته من طرف مجموعة من السلفيين في الجهة الذين ضايقوه طوال المدة الاخيرة لتصل بهم الامور الى الاعتداء عليه بالعنف الشديد اثر خروجه من المعهد الذي يدرس به التربية المسرحية حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال من يوم الخميس.
“ملتحون يريدون تطبيق قوانين سجنانستان”
اماني حميد طالبة سنة ثانية بالمعهد الاعلى للعلوم البيولوجية التطبيقية بتونس خرجت يوم الاحد 6ماي 2012 رفقة مجموعة من زملائها وزميلاتها الى جانب اداريين و استاذين بنفس المعهد في اطار رحلة دراسية على متن حافلتين في اتجاه كل من سجنان طبرقة وعين دراهم على السابعة و النصف صباحا.
المعارك الحقيقية لم تبدأ بعدُ
إضافة إلى الخطر المقيت بعودة الدساترة وحربائية حلفائهم الجدد، يجد المجتمع الأهلي نفسه اليوم بين مطرقة السلفية بشقيها العلماني والخليجي وسندان الفقر والشرّ والبطالة وكل مخلفات منظومة الاستبداد والفساد والتي أفسدت وتفسد على الناس حياتهم ودينهم.
مظاهرة للمطالبة بتطبيق الشريعة امام المجلس التاسيسي
اثناء هذه المظاهرة رفعت شعارات عديدة من بينها “الشعب يريد خلافة اسلامية” “و “الشعب يريد تطبيق الشريعة” و “خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود” الى جانب شعارات اخرى هذا و قد سجل العنصر النسائي حضوره بكثافة