Salafisme 45

إصلاح الإسلام ( 2 ) : نقد الخطاب السّلفي

كنّا في المقال السّابق قد تعرّضنا إلى ضرورة نزع القداسة عن شخصيّة نبيّ الإسلام و إلى أهميّة تجاوز مجموعة من الشّعائر الدّينيّة عن طريق تعطيلها و تكييف الآيات مع ما يتماشى و متطلّبات العصر. و سنواصل في نفس السّياق من خلال نقد الخطاب السّلفي

إنسحاب حمادي الجبالي مناورة نهضاوية؟

يعتبر حمادي الجبالي رقما صعبا في حركة النهضة واحد اهم رجالها على امتداد تاريخها وقد مثلت استقالة الجبالي من حركة النهضة حدثا لا يمكن التغاضي عنه خاصة ان هذه الاستقالة اتت في ظرف دقيق تمر به الحركة .فما هو المغزى الحقيقي لهذه الاستقالة قبل اسبوع من الدور الثاني للرئاسية؟

في علاقة السلفي والإخواني بالليبرالي البرجوازي

ان أصحاب الخطاب الاخواني السلفي الوهابي الأصولي لا يهتمون بل يستنكفون من الخوض في شؤون “المعدة” فهي في نظرهم بيت الداء و أداة للشهوة الحيوانية لهذا تراهم يتركون شؤون المعدة و مشاكلها و يصعدون الى شيء آخر و هو التكفير و الارهاب خدمة لأجندات غربية و تغذية الاقتتال الطائفي

ديبوزفيل / الجزء 2 : عندما يصرخ الاهالي “بوليس بن علي أرحم من بوليس النهضة”

“هنا ديبوزفيل : ضحية “مافيا” الجهاد والقتل بدم بارد” : لئن لم يتسنّ لنا سابقا الاستماع الى وجهة نظر أفراد “المجموعة” الذّين ينتظمون هيكليا تحت راية “أنصار الشريعة” بسبب رفض قيادة التنظيم الحديث في هذا الشّأن فانّنا تمكنّا، بعد نشر الجزء السابق من التحقيق، من ربط الصلة بأحد قيادات الصفّ الاوّل في “المجموعة” حيث تمّ تمكيننا من دخول ديبوزفيل والتنقّل بحريّة تامّة على مدى يومين بين أحيائها والولوج الى الجامع الذّي يقع تحت سيطرة شباب السلفية الجهادية .

تحقيق: هنا ديبوزفيل.. ضحية مافيا “الجهاد” و القتل بدم بارد

لم يكن مقتل محافظ الشرطة محمد السبوعي على أيدي متشدّدين في منطقة ديبوزفيل الواقعة على مشارف العاصمة مجرّد جريمة عابرة ينتهي الحديث عنها بمجرّد انتهاء مفعول الصّدمة، فقد سقط القناع عن خلفيّات الجريمة وتبيّن بأنّها لم تكن حادثة معزولة أو جريمة حقّ عام بقدر ما كانت “عملٌا إرهابيّا” منظّما يندرج في سياق النّشاط الإعتيادي لأحدى الخلايا المتشدّدة التّي نجحت في بسط سيطرتها على منطقة ديبوزفيل سعيا منها إلى تطبيق الشريعة على المتساكنين في غياب تامّ لمفهوم الدّولة مستعينة في ذلك بتنظيم هرمي سنقوم بمحاولة تعريته في هذا المقال.

في القيروان : قوات الأمن بين شبح أنصار الشريعة وغضب الأهالي

على طول الطريق الممتدة نحو مدينة القيروان تمركزت قوات الأمن من حرس وشرطة وجيش لمنع أنصار الشريعة من الوصول إليها وقاموا بفرض نقاط تفتيش عديدة. مع وصولنا إلى مدينة القيروان لاحظنا إنتشاراً مكثفاً للأمن في محيط جامع عقبة إبن نافع وغياب كلي لأنصار الشريعة الذين إتضح فيما بعد أنهم تجمعوا في العاصمة وبالتحديد في حي التضامن.

مؤتمر أنصار الشريعة بين المنع والتحدي

أعلنت وزارة الدّاخلية التونسية منعها لإنعقاد مؤتمر أنصار الشّريعة في مدينة القيروان، والذي كان مقررا غدا الأحد 19 ماي. وجاء في بيان الدّاخلية الصادر أمس الجمعة أن الوزارة تمنع انعقاد هذا المؤتمر وأن الذين يتحدون الدولة عليهم تحمّل المسؤولية, وأن أي تعرض لقوات الأمن سيواجه بالرّد اللازم وفقا للقانون. وختم البيان بأن وزارة الداخلية تضمن حرية التعبير والاحتجاج وفقا لقوانين

الصراع السلفي النهضاوي لا مصلحة للشعب فيه

يذكرنا عنوان المقال ببيان وزع يوم 8 ماي 1987 و كلف المناضل نبيل بركاتي الشهادة على يد بوليس بن علي و حمل انذاك عنوان “الصراع الدستوري الاخواني لا مصلحة للشعب فيه” . واليوم نجد أنفسنا أمام صراعات جديدة يقف وراءها الفرقاء السياسيون .

كلام شارع : التونسي و الخيمات الدعوية

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة تفاعل المواطن التونسي مع موضوع الخيمات الدعوية الذي أثار ضجة في الشارع التونسي و لدى الرأي العام الوطني مؤخرا .

العلمانية الدينية و السلفية العلمانية

قد يبدو عنوان المقال متناقضا إلا أنه يعكس الفوضى الفكرية والتناقضات الجسيمة التي يتخبط فيها جزء كبير من نخبنا السياسية و الثقافية و الدينية. سأحاول من خلال هذا المقال تحليل هاتين الظاهرتين اللتين اكتسحتا مجتمعنا منذ سنين و اتضحتا أكثر بفضل ما اتحته الثورة من حرية تعبير و هما العلمانية الدينية والسلفية العلمانية.

تونس : السنة الثالثة للثورة، وسيناريوهات المستقبل القريب

نشر المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية مؤخرا، ورقة استراتيجية عن الوضع في تونس وسيناريوهات المستقبل القريب، للباحث المتخصص في شئون الشرق الأوسط دنيس بوشار، بعنوان “تونس.. السنة الثالثة للثورة”.

الشيخ عماد بن صالح الملقب بأبو عبد الله التونسي يصل الى تونس بعد طرده من مصر

تناقلت العديد من وسائل الاعلام خبر ايقاف الشيخ عماد بن صالح الملقب بابو عبد الله التونسي على التراب المصري بعد ان تبينت حيازته لجوازات سفر مزيفة استعملها هذا الاخير لتسهيل وصول بعض الشباب الى سوريا قصد الجهاد . و هي نفس المعلومات التي أكدها لنا أحد الكوادر الأمنية الموجودون على عين المكان اليوم في مطار تونس قرطاج الدولي كما أفادنا نفس المصدر بأن خروج عماد بن صالح من الأراضي التونسية تم ايضا بواسطة جواز سفر مزيف