Salafisme 149

مظاهرة للمطالبة بتطبيق الشريعة امام المجلس التاسيسي

احتشد اليوم الجمعة 16 مارس 2012 جمع غفير من المواطنين و المواطنات من العاصمة و من الجهات ايضا في باردو امام المجلس التاسيسي و قد توافدوا على المكان منذ صباح اليوم و تزايدت اعدادهم على اثر اداء صلاة الجمعة.هذه الجمعة حملت عنوان ”جمعة نصرة الشريعة الاسلامية“ و كانت قد دعت الى تنظيمها مجموعة من الجمعيات و الاحزاب الاسلامية.

اعلام العار…الى متى؟

اتهامات بللاوطنية و الانحياز لقوى الردة المعادية للثورة، و حملة من الشتم و التشهير يشنها التونسييون هذه الايام على الاعلام و الاعلاميين. كان اخرها اعتصام امام مقر التلفزة الوطنية للمطالبة بتطهيرها حسب راي المعتصمين. فبعيدا عن اي اعتبارات سياسية او فكرية يمكن للمراقب للمشهد التونسي ان يلاحظ بكل سهولة مدى امتعاظ المواطن البسيط و “حنقه” على هذه المؤسسة، التي حضيت بعد الثورة بنسبة مشاهدة هي الاعلى في تاريخها

Du danger de la stigmatisation des jeunes salafistes

Le Président Marzouki a haussé le ton. Après avoir décoré Khaoula Rachidi pour son geste remarquable de défense du drapeau tunisien, il a prononcé un discours de près de dix minutes dans lequel il a notamment appelé à des excuses de la part du coupable de l’outrage et sa reddition à la police, ainsi qu’exigé des leaders du mouvement incriminé dans les événements une explication claire de sa position.

Note sur l’Opinion Publique tunisienne après l’Affaire du Drapeau National Profané

Quand on voit comment l’Affaire du Drapeau Profané a agi sur l’Opinion Publique tunisienne, je ne peux m’empêcher d’en tirer quelques conclusions sommaires. Je vais exprimer un constat d’emblée : cette Opinion Publique qui s’est élevée contre un drapeau tunisien remplacé par un drapeau salafiste, sur le toit de la Faculté de la Manouba, s’est manifestée, à l’occasion, dans tout ce qu’elle a de plus bourgeois. Et quand je dis « bourgeois », je déleste ce terme de toute connotation marxiste ou communiste.

Mon conseil machiavélique à Ennahdha pour réussir sa dictature.

Les salafistes djihadistes constituent la meilleure arme qui pourrait aider un régime à instaurer une dictature. Seulement il faut savoir comment manipuler cette arme à double tranchant. J’explique dans ce billet le mode d’emploi de cette arme et comment elle peut aider Ennahdha à réaliser. Le meilleur moyen pour Ennahdha de régner en maître sur le pays est de lancer une frappe « chirurgicale » forte visant ce mouvement salafiste djihadiste. Un coup de filet en quelques jours avec une dure condamnation. […]

تدنيس رمز الوحدة الوطنية : هو جوهر المشروع الثقافي للفزاعة الارهابية

أي عمل ارهابي، و أي إجرام وأي نشر للحقد والبغضاء، يفوق الإعتداء على أحد اهم رموز الوحدة الوطنية و أحد أهم ألوية الإنتماء الجغرافي و الحضاري و التاريخي و الانساني و الأخلاقي و المجتمعي، علم البلاد وراية مواطنيها الذي يمثل رابطتهم أينما كانوا و منارة ترشدهم الى شواطئ السلام المعنوي، العلم ليس أحد رموز السيادة السياسية فحسب و ليس لصيقا بالسلطة أيا كانت مرجعيتها و هو يتجاوز مقولات الديمقراطية والتنافس والصراعات الإيديولوجية أو العقائدية، إنه رمز للوحدة و رمز لكل تونسي على حدة في نفس الوقت، و الإعتداء عليه هو اعتداء على كل الشعب التونسي و على تاريخه وشهدائه ومناضليه الذين تبقيهم رفرفته أحياء بيننا يعلوا بهم وتعلوا أسمائهم و ذكراهم به.

السلفيون في كلية العلوم القانونية 2، وسام عثمان و حق الرد

كنا قد نشرنا سابقا تقريرا حول أحداث العنف التي شهدتها كلية العلوم القانونية و السياسية و الإجتماعية بتونس بعنوان “السلفيون في كلية العلوم القانونية” و التي أجمعت التصريحات المسجلة خلاله على أن مجموعة من السلفيين بقيادة “وسام عثمان” إلى جانب مجموعة من الطلبة المنتمون إلى طلبة التجمع المنحل كانوا وراءها.

السلفيون في كلية العلوم القانونية و السياسية و الاجتماعية

شهدت كلية العلوم السياسية و الاجتماعية تونس 2 يوم امس تظاهرة للاتحاد العام لطلبة تونس انتهت بمشادات كلامية بين انصار الاتحاد من جهة ومجموعة منتسبة الى الاتحاد العام التونسي للطلبة (نقابة الطلبة الاسلاميين) الى جانب مجموعة من السلفيين بقيادة الوجه السلفي الشاب المعروف “وسام عثمان” و الذي قاد التحركات ضد نسمة و في منوبة و سوسة و هو عضو في جمعية حرية و انصاف و ناطق باسم جمعية الدفاع عن المحجبات و جمعية الشباب المسلمين. تطورت الى احداث عنف تم من خلالها الاعتداء على مجموعة من مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس.

وجدي غنيم و صراع الإستقطاب الديني في تونس

بقلم المنجي أحمد – برز اثر الثورة التونسية تياران اسلاميان يحاولان استقطاب الحالة الاسلامية يتمثلان في حركة النهضة والسلفية التونسية ممثلة في بعض القيادات الدينية المشرقية والخليجية التكوين، ولئن لم تنشغل حركة النهضة بالتسابق مع السلفييين لأنها تعتبرهم في المرحلة الجنينية من تكوينهم الايديولوجي ولا يمثلون أي عنصر مؤثر في دائرة الصراع السياسي القائم والتي تفرضه المرحلة القادمة، فقد سعت الى التواصل والتعايش معهم كما فعلت مع جميع الأحزاب التونسية من منطلق حرصها على ابقاء المرجعية الاسلامية متجانسة مع مختلف الأنسجة الاجتماعية للشعب .التونسي حفاظا على الوحدة الدينية وتجنب الانقسامات المذهبية التي نأت تونس عنها باستمرار

“جراثيم” المرزوقي…وبالعيْن المجرّدة

لا يكاد يخلو مقال أو حوار للدّكتور منصف المرزوقي من “استعارات طبيّة” واستعمال لمصطلحات البيولوجيا. فخلفيّته العلميّة والمهنيّة تطبع تفكيره وأسلوب تعبيره بصورة جليّة. وأمر بديهي أنْ تنعكس على لغة المتكلّم مفردات يستعملها لوقت طويل في نشاطه المهني أو في قراءاته. يحدث نوع من سوء الفهم حين يصادف استخدام بعض المفردات التي تقع في دائرة المشترك بين اللّغة اليوميّة التي يستخدمها المتكلّمون العاديّون واللّغة التي يستعملها أفراد مجموعة مهنيّة معيّنة.

La visite de Wajdi Ghanim وجدي غنيم et la Grande Dame de Mehdia [video]

Voici la couverture de la visite de Wajdi Ghanim à Mehdia par la chaîne “Canal du Dialogue Tunisien”. Beaucoup de Tunisiens se sont exprimés, notamment sur les réseaux sociaux, à propos de cette visite. Pour ma part, et outre le dégoût viscéral que j’éprouverai toujours à l’égard de tout propos encourageant les atteintes à l’intégrité physique, j’ai juste envie de dire à la dame que l’on voit vers la fin de la séquence : “aussi longtemps…

شعار “الإسلام هو الحلّ” بين المُمانعة والمُطاوعة

برسوخ سؤال المصير بعد هزّات قوميّة دينيّة عنيفة منها النّكبة والنّكسة وحربا الخليج الثّانية والثّالثة ومذابح فلسطين اليوميّة، صار من الطّبيعي أنْ نرى ركونا غير مسبوق إلى الهويّة وأسئلتها الحارقة. الهويّة ديناميّة. هذا أمر أصبح مسلّما به. ولكنّ حدودها غير متّفق عليها. “من نحن”؟ كلّ ما يعتمل الآن في الوطن العربي والعالم الإسلامي ترجمة بأشكال متباينة لهذا السّؤال العميق. الحلّ الذي لم يوجد بعدُ لمعادلة الهويّة يجب أن يكون ناتجا عن حركة فكر عنيفة تخرج من أرضيّة “السّلف” العربي والغربي إلى آفاق ورؤى أرحب أساسها إقرار الهويّة التّعدديّة. اتّخذت الثّورةُ في تونس مهادِ الرّبيع العربي شكلا توافقيّا بعيد المدى على توصيف الواقع القائم بالدّكتاتوريّة وبالحاجة إلى التّجاوز والتّغيير.

نرفض محاصرة الديمقراطية الوليدة

يقول الرئيس التونسي المنتخب د. المرزوقي نقلا عن فيسبوك السيد عماد محنان: مسألة “رموز الفساد” هي جوهر المشكلة في الواقع السياسي والمالي والإداري في تونس وسائر أقطار الوطن العربي، ولكنّها تطرح طرحا خاطئا… فالسّعي وراء محاربة الرّموز أو الرّؤوس ليس هو المدخل الحقيقي لحلّ المشكلة بصفة حاسمة… القضيّة في “ثقافة الفساد” التي تغلغلت في التّكوين النّفسي للمواطن إلى درجة أنّها “شُرعنت” وأصبحت من علامات النّظرة الواقعيّة إلى الحياة. المواطن التّونسي -إلى حدّ غير مقبول- بنى صورة عن المسئول السياسي والإداري معيارها “واصل” (للسلطة) و”يقضي” (أي يسهّل الحاجات) وعنده “أكتاف” (أي ناس ذوو نفوذ)… ثلاثية الاستبداد في التضليل والقمع والإفساد،