Salafisme 149

اجواء حظر التجول في دار فضال و 5 ديسمبر

في حدود الساعة الثامنة و النصف مساءا و نظرا لكوني افتقد لوسيلة نقل تؤمن تنقلاتي لمواكبة اطوار حظر التجوال الذي فرضته وزارة الداخلية في اللبلة الفاصلة بين الثلاثاء 12والاربعاء 13 جوان 2012 , اتجهت في بادئ الامر نحو مركز شرطة العوينة حاملا معداتي و مرتديا ما يميزني كصحفي.

السلفية في تونس : شعارات لا يطلبها المستمعون..

عندما قالوا: “اسمعوا منا ولا تسمعوا عنا”، كان من الواضح أن لديهم مشكلة في التواصل مع الآخرين، لأسباب لا يعترفون بأنها تتصل بهم وإنما بغيرهم. ومع ذلك فقد استصوب الكثيرون قولهم، واستمر منذئذ السماع إليهم ولم يتوقف السماع عنهم بطبيعة الحال، فلا أحد يستطيع أن يمنع ذلك. وعلى أية حال فقد سنحت لهم الفرصة بعد الثورة ليقولوا ما يريدون قوله

تفاصيل اعتداء السلفيين على المسرحي رجب مقري

و تتمثل حيثيات هذا الاعتداء حسب هذا الاخير الى ملاحقته من طرف مجموعة من السلفيين في الجهة الذين ضايقوه طوال المدة الاخيرة لتصل بهم الامور الى الاعتداء عليه بالعنف الشديد اثر خروجه من المعهد الذي يدرس به التربية المسرحية حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال من يوم الخميس.

التجمّعيّون و السلفيّون .. رؤوس أينعت و حان قطافها

تتعرّض تونس هذه الأيام لهجمتين شرستين واحدة من السلفيّين و ثانية من التجمعيّين. خطران يهدّدان مستقبل البلاد و العباد، و نجاح أحدهما كاف لنسف أساسات الانتقال الديمقراطيّ و تقويضها. التجمّعيون بكلّ أطيافهم يكافحون للعودة إلى السلطة من باب الديمقراطيّة الذي فتحته الثورة على مصراعيه بعد سقوط مئات الشهداء برصاص الاستبداد.

“ملتحون يريدون تطبيق قوانين سجنانستان”

اماني حميد طالبة سنة ثانية بالمعهد الاعلى للعلوم البيولوجية التطبيقية بتونس خرجت يوم الاحد 6ماي 2012 رفقة مجموعة من زملائها وزميلاتها الى جانب اداريين و استاذين بنفس المعهد في اطار رحلة دراسية على متن حافلتين في اتجاه كل من سجنان طبرقة وعين دراهم على السابعة و النصف صباحا.

المعارك الحقيقية لم تبدأ بعدُ

إضافة إلى الخطر المقيت بعودة الدساترة وحربائية حلفائهم الجدد، يجد المجتمع الأهلي نفسه اليوم بين مطرقة السلفية بشقيها العلماني والخليجي وسندان الفقر والشرّ والبطالة وكل مخلفات منظومة الاستبداد والفساد والتي أفسدت وتفسد على الناس حياتهم ودينهم.