منذ بداية أزمة فيروس كورونا في تونس، سخرت نواة غالبية موادها الصحفية من مقالات وفيديوهات لمتابعة تطور الحالة الوبائية في البلاد. وتركز اهتمام فريق التحرير على جوانب تتعلق بالتصرف في الأزمة من قبل المرافق العمومية والمختصة وأيضا السلطة السياسية، بالإضافة إلى تأثيرات انتشار الفيروس على الاقتصاد والتحولات الاجتماعية التي انجرت عنه. كما قمنا بانطلاق عملي في صحافة التحري، وكان الظرف مناسبا جدا ليتحقق هذا المشروع الواعد، والهدف منه مكافحة الإشاعة وتحري الأخبار الزائفة وتدقيق المعلومات التي تنتشر في الفضاء العام. وطوال الفترة الأولى من الحجر الصحي، منذ 22 مارس إلى 4 افريل، حرصت فقرة الفيديو ”نواة في دقيقة“ على تقديم حصيلة يومية لتطورات الوقاية من فيروس كورونا في تونس. كما نشر المساهمون في قسم ”وجهات نظر“، بعيدا عن نسق التفكير السائد، آراءهم و تحاليلهم فيما يتعلق بتداعيات الأزمة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. قراءة ممتعة للجميع.
