The Bardo Attack’s reveal of our values

Right after the news of the terrorist attack on the Bardo museum in Tunis, last Wednesday, some Tunisians (mainly on Facebook and Twitter) had the most disgusting reaction I have ever witnessed. Statuses like “Poor Tunisia! No tourism this year!”, “We’re doomed, nobody is coming this summer” invaded my feed and the first few were more than enough to make my blood boil (which wasn’t difficult in the first place, since I was already enraged by the news).

كلام شارع : التونسي و الصندوق الوطني لمقاومة الإرهاب

كلام شارع فقرة من اعداد موقع نواة تسعى الى تشريك المواطن التونسي بكل تلقائية عبر ترك مجال له ليعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية. رصدنا لكم هذه المرة رأي المواطن التونسي من المقترح الذي تقدم به رئيس مجلس نواب الشعب السيد محمد الناصر بخصوص إنشاء الصندوق الوطني لمقاومة الإرهاب.

تسريب لمشروع قانون أساسي يتعلق بمكافحة الإرهاب وبمنع غسل الأموال

ننشر هنا تسريبا لمشروع قانون أساسي يتعلق بمكافحة الإرهاب وبمنع غسل الأموال بعد أن صادق عليه اليوم المجلس الوزاري. هذا و قد تمت إحالته اليوم لمجلس نواب الشعب للنظر فيه صلب اللجان التشريعية.

توضيح حول عنوان مقالي “انتهت تونس، انتهت السياحة”

بقلم إلودي أوفري (Elodie Auffray) أثارت أحد عناوين مقالاتي التي نشرت على الموقع الإلكتروني لجريدة “ليباراسيون” بعد الهجوم الذي وقع على متحف باردو ردود فعل قوية تسبّبت لي في هجمات شخصية. وإن أتفهم أن يثير مثل هذا العنوان “انتهت تونس، انتهت السياحة” ردّة الفعل هذه، خاصّة خلال هذه اللحظة المؤلمة، يبدو لي من الضروري توضيح بعض النقاط.

Monsieur Mohamed Talbi est un salafiste

Je m’excuse pour la dureté des propos de cet article qui au moins a le mérite de n’apporter aucune goute d’eau exploitable aux moulins de vos classiques “contradicteurs”. Leurs accusations sont en outre sérieusement relativisées. Pire que Talbi, ça existe. Quelque part, Nabi Dukhani fait de vous un modéré et radicalise vos opposants à l’autre extrême.

الطريق إلى الديمقراطية التشاركية

إن الديمقراطية على الشاكلة الحزبية النيابية الكلاسيكية الغربية نراها تمثل عبئا كبيرا على الثورة ومدخلا خطيرا للثورة المضادة والتدخل الخارجي في الشأن الوطني والاستغلال الفاحش لثروات البلاد إذا لم تستغل كمرحلة عابرة نحو الديمقراطية التشاركية التي هي من جنس الثورات الاجتماعية لكونها تجسد مشاركة قوى الثورة الشبابية والاجتماعية في الحكم وفي التوزيع العادل للثروة والتنمية.

La “Tunisie n’est pas finie” … “Give me Five Tunisia” !

C’était deux jours après l’attentat du Bardo sur l’avenue Habib Bourguiba.
Non, “la Tunisie n’est pas finie”. Elle commence à peine et réussira certainement à prendre le sens de l’Histoire. Personne n’envisageait que ça allait être facile.
N’en déplaise aux barbares la Tunisie démocratique survivra aux attentats des ignobles.
L’attentat du Bardo, ne sera pas le dernier. Il y en aura certainement d’autres. Nous les affronterons avec la même détermination, le courage et la foi qui siéent aux peuples qui façonnent leurs avenirs !

« Etat de grâce » … Prémisses d’une incompétence déclarée

Un Ministre qui plagie ses discours. Un chef de parlement qui propose Une caisse Nationale de Lutte Contre le Terrorisme subventionné par le citoyen à l’image d’un 2626 « Bis ». Une très mauvaise gestion de la crise par la ministre du Tourisme, devant l’annulation de 3000 réservations touristiques et une perte sèche de plus de 500 millions d’euros. Une année blanche scolaire qui pointe le nez face à un ministre de l’Éducation qui reconnait n’être qu’un professeur d’histoire sans connaissances administratives. Un chef de gouvernement qui jette ses responsabilités sur ses collaborateurs en leur faisant porter le chapeau d’une crise qu’il aurait pu éviter moyennant une bonne stratégie et un bon sens.

هل ستتدخل فرنسا في التحقيق في عملية باردو؟

امام غياب واضح للنيابة العمومية واغراق الحكومة والناطق الرسمي للداخلية الساحة بسيل من المعلومات المشوّهة المتناقضة كان منتظرا دخول بعض الدول مثل امريكا وفرنسا على الخط لاقتراح مشاركتها في التحقيق في عملية باردو خاصة وان الأخيرة سقط لها الكثيرون من رعاياها بين قتلى وجرحى بمتحف باردو (3 قتلى وجريح حسب بلاغ وزارة الصحة بتاريخ 21 مارس 2015).

داعش: الفكرة، الفاعل والمستفيد

في الواقع، “داعش” هي قبل كلّ شيء فكرة متأصلة ومتجذرة في تاريخنا الإسلامي منذ قتل الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم ووثقافة قطع الرؤوس وصلبها وسبي نساء “الكفار” ليست غريبة عنّا: كلّ هذه الأفعال المشينة للأسف وجد لها بعض من “علماؤنا” عبر التاريخ تأصيلا شرعيّا من القرآن والسنة لتبريرها وهي أفكار مازالت تستعملها التنظيمات الإرهابية إلى يومنا هذا.

March 20, 2015: Independence Day in the Capital After the Bardo Attack

After two strange and stunned-to-silence days in the capital, Friday morning on Avenue Habib Bourguiba bore much the same eager, pent-up energy as the first sunny day following weeks of grey and rain. It was only Wednesday that twenty tourists and three Tunisians (one policeman and the two assassins) were killed and forty-seven wounded at the Bardo Museum, while close by the Parliamentary Rights and Liberties Commission discussed the new antiterrorism law.

قصة قصيرة حقيقية – “كانت تطهو لنا اللحم الحلال”

لم يصدق “غابرييل “ان زوجته “هيلدا” التي اختفت في احداث المتحف بباردو في منتصف ذلك اليوم قد غادرت هكذا بسرعة ولم يصدق انه استطاع ان ينجو بنفسه من الارهابيين رغم الرصاصات التي استقرت في رجله ومرت على حافة احد الشرايين. وهو الان لا يعرف ان كان من حظه انه نجا اوكان من سعادته الموت الى جوار زوجته.

احتفال التونسيين بذكرى الاستقلال: تفاؤلٌ مُتعَب

كيف سيحيي التونسيون “عيد استقلالهم” بعد “مجزرة باردو”؟ كان هذا السؤال الذي خامر ذهني وأنا أدلف إلى شارع بورقيبة عشيّة أمس. هل سينزلون بكثافة؟ هل سيكون لذكرى هذه السنة طابعًا خاصًا عندهم؟ هل ما زالوا يؤمنون بأهمّية إحياء الأعياد الوطنيّة؟ هل مازالوا يشعرون بـ”الحبّ – لوطنهم – في زمن داعش”؟ وهل مازالوا يشعرون أصلاً بوجود “استقلال”؟

دعوات “الهدنة الاجتماعية” بعد عملية باردو.. لماذا استثناء الأعراف والحكومة؟

في خضم الصدمة التي هزت تونس عقب عملية باردو الدموية، تتعالى اصوات متعددة “معزّزة” من هنا وهناك، ولكن اغلبها من اعلاميي الحزب الحاكم تدعو اتحاد الشغل هكذا دون مقدمات او توضيبات الى هدنة اجتماعية، تُعلَّق خلالها الاضرابات ومختلف الاحتجاجات المشروعة للشغالين لمدة محددة، تحت مسوّغ تأمين السلم الاجتماعي الضروري للاستثمار المحرك للتنمية والتشغيل.