ديبوزفيل / الجزء 2 : عندما يصرخ الاهالي “بوليس بن علي أرحم من بوليس النهضة”

“هنا ديبوزفيل : ضحية “مافيا” الجهاد والقتل بدم بارد” : لئن لم يتسنّ لنا سابقا الاستماع الى وجهة نظر أفراد “المجموعة” الذّين ينتظمون هيكليا تحت راية “أنصار الشريعة” بسبب رفض قيادة التنظيم الحديث في هذا الشّأن فانّنا تمكنّا، بعد نشر الجزء السابق من التحقيق، من ربط الصلة بأحد قيادات الصفّ الاوّل في “المجموعة” حيث تمّ تمكيننا من دخول ديبوزفيل والتنقّل بحريّة تامّة على مدى يومين بين أحيائها والولوج الى الجامع الذّي يقع تحت سيطرة شباب السلفية الجهادية .

حول اشتقاق بعض كلمات القرآن من اليونانية حسب يوسف الصديق

فوجئت عند قراءة كتاب الأستاذ يوسف الصّدّيق “هل قرأنا القرآن” باشتقاقات مقترحة لكلمات قرآنيّة من اليونانيّة فيها تعسّف غريب، والمفروض أن يرجع الباحث في لغة القرآن إلى اللّغات السّاميّة الّتي تنتمي إليها العربيّة قبل البحث في غيرها. ومع تقديري لاجتهاده، أودّ أن أناقش بعض تلك الاشتقاقات.

Front Populaire ou « Front Démocratique »

Le front n’a pas soufflé sa première bougie, et il n’a même pas encore trouvé son rythme de croisière en se dotant d’une structuration permettant à l’ensemble de ses militants venant d’horizons divers, et dont c’est, pour la majorité d’entre eux, la première immersion dans une activité politique partisane.

شابّ تونسي ينفّذ عملية “انتحارية” في العراق تسفر عن تفجير ثكنة عسكرية

صابر العياري، 23 سنة، شاب تونسي أصيل منطقة ديبوزفيل بالوردية الواقعة على مشارف العاصمة التونسية. قُتل صابر يوم الاربعاء 19 جوان 2013 بعد أن تطوّع (أو تمّ تجنيده) لتنفيذ عملية انتحارية استهدفت ثكنة عسكرية “شيعية” في العراق أسفرت عن مقتل 18 عسكريا. حسن العياري، 76 سنة، والحاجّة صوفية، والدا صابر العياري يتحدّثان لنواة عن ملابسات خروج ابنيهما الى “الجهاد” ويرويان تفاصيل بلوغ نبأ مقتل ابنيها الى أفراد العائلة

26 جوان اليوم العالمي لمناهضة التعذيب “يحدث في منطقة المرور المنصف باي”

أولئك الذين مروا بمراكز الاحتفاظ يدركون أكثر من غيرهم أن الامور لا تسير وفق هوى التشريعات الوضعية وعباقرة القانون…في تونس لازال الايقاف بعد الثورة فعل مقاومة والمطالبة بالمعاملة الانسانية بدعة تتنافى مع الحقوق الكونية.صراع من أجل إثبات الذات.هنا حيث تواجه العامة آلة فوضت لنفسها أوسع الصلاحيات و امضت بادواتها الخاصة صكا يسمح بسحب مستلزمات التأديب والاذلال أينما شاءت وكيفما تريد .الدولة إذا ما استعملت الزوجة والام لتركيع أرباب البيوت وهددت بقطع الأرزاق مقابل الصمت .الدولة التي تمعن في تلفيق التهم و تمتهن “المنكر والمحرم ” في غرف البحث والتحقيق