التهاني “الشبه حقيقية” لرئيس الدولة زين العابدين بن علي بمناسبة السٌنة الإداريٌة الجديدة

نستقبل غدا سنة إدارية جديدة، أعادها اللٌه على كلٌ التٌونسيٌين والتٌونسيٌات داخل الوطن وخارجه، بالخير والرٌفاه. ونودٌع سنة قطعنا خلالها أشواطا إضافيٌة على درب الديكتاتورية و تكريس سياسة الحزب الواحد الرشيدة.[…]

Le martyr et le désordre

La société tunisienne comme toute société humaine n’est rien de plus que la somme des comportements et relations qu’il peut y avoir entre les individus. La société est une fractale dont l’élément de base est l’individu et la nature des relations que celui-ci tisse. C’est la morphogenèse des relations humaines. La diversité, les interactions et les variantes donnent les cultures, les sensibilités, une part du religieux, les accidents de l’histoire … Le point de départ est toujours l’homme et son monde ou sa réalité perceptive qui le façonne et qu’il façonne continument.

معركة سيدي أبو زيد

بقلم: د. العربي الصديقي – عندما ترجح كفة الموت على الحياة لشاب في مقتبل العمر ذو مؤهل جامعي عالى لا يعني ذلك إلا حقيقة واحدة هي شعور هذا الشاب بــ” الظلم” , ولكن عندما تتحرك جماهير تونس في ردة فعل غاضبة تأيدا ومناصرة لهذا الشاب , فهو يعبر عن حالة من الظلم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي التي يعيشها الشعب التونسي.

آنَ لي أنْ أخْتارَ ما بين موْطني ووَطَني: سيدي بُوزيد

بقلم أولاد أحمد – الأولُ جدْولُ أحلامي الصغير والثاني وادي آلامي الكبير. آنَ لي أن أضعَ دماءَ الشابِ المحروق، والآخرِ المنتحر، والثالثِ المجروح، والرابعِ المصعوق،والخامس المقتُول، على قمصانِ رجال الحكومة حتى تدْفعَهم الخيلاءُ إلى الاعتقاد بأن قُمصانَهم هي أعلامُ تونس ذاتها وأن بُقعَ الدمِ الحمراءِ التي تُزيّنُها ما هي إلا نوع منَ الابتكار والدّيزَايْنْ في معرض اللباس التنكّري الطويل هذا. الأوّلُ، الذي هو أوّلُ بالفعل، اسمهُ:سيدي بوزيد

نداء الى من يسمون أنفسهم معارضين

بقلم علي بوبكر- غريب امر هذا البلد شباب قرر الانتفاضة ضد اوضاع معيشية صعبة و خرج الى الشارع و وجد في وسطه الاجتماعي الضعيف خير سند لتحدي الظلم و لكن هذه الهبة الجماهيرية لازالت مترددة و لم تضع هدفا واضحا للوصول اليه. الأكيد بأن الشعب يريد ان يفرغ هذه الشحنة من الغضب التي بداخله و لكن هناك تخبط كبير و لا يعرف المحتج ماذا يريد أن يحقق. هناك محاولات من النقابات المحلية لتأطير هذه التحركات ولكنها تبقى مجرد تعبير عن غضب ليس أكثر