En cette journée, défendre les droits des réfugié·es n’est pas une question de charité. C’est honorer nos engagements internationaux, respecter le droit, et affirmer une vision humaniste de notre société.

En cette journée, défendre les droits des réfugié·es n’est pas une question de charité. C’est honorer nos engagements internationaux, respecter le droit, et affirmer une vision humaniste de notre société.
Officiellement, la Tunisie compte plus de 2 000 Syriens sur son territoire, formant la deuxième communauté de réfugiés après les Soudanais. Mais en réalité, leur nombre dépasse les 6 000. À l’instar des Subsahariens, ils n’échappent pas à la précarité. La chute de Bachar el-Assad va-t-elle changer leur destin ?
بعد بلاغ رئاسة الجمهورية، يوم 21 فيفري 2023، المتحدث عن جحافل المهاجرين والترتيب الإجرامي لتغيير التركيبة الديمغرافية للبلاد، شُنت حملات إيقاف في صفوف نشطاء مدافعين عن حقوق المهاجرين يقبع أغلبهم اليوم في السجون دون محاكمة. نشطاء شباب جمّدت مسارات حياتهم وشيوخ تجاوزوا العقد الثامن من العمر، يواجهون السجن والتنكيل وشماتة المريدين.. وحديثنا هنا عن مصطفى الجمالي.
”تقف وحيدة تجر خلفها مأساة وطن مفقود وحلم أمان بعيد، ومع كل خطوة نحو المجهول، تجد نفسها في معركة يومية، بين النبذ والاستغلال، لا تختارها لكنها تصمد أمامها بشجاعة وثبات. فاللاجئات يحملن في صدورهن قصص هاربات تحولن عنوة لمناضلات.“
”هذه الحياة لا تليق حتى بكلب“. هكذا علّقَ واحدٌ من آلاف السودانيين الذين وصلوا إلى تونس في الأشهر الأخيرة، وأقاموا مخيّمهم في منطقة البحيرة 1. تعكس الصورة هناك تناقضا صارخا بين مشهد الخيام المصنوعة من الألواح القصديريّة والأغطية البلاستيكيّة والبطانيات البالية وبين المباني الفارهة والحديثة في المنطقة.
“Even dogs deserve a more decent life,” says a young Sudanese man, one of thousands who have arrived in Tunisia in the past months. In Tunis’ northern suburb of Lac 1, a makeshift camp has sprung up, a sprawl of sheet metal tents, tarps and used blankets spread across the ground. The contrast with the neighborhood’s ostentatious architecture is glaring.
« Cette vie n’est même pas digne d’un chien », lance l’un de ces milliers de Soudanais ayant débarqué en Tunisie ces derniers mois. Un camp est érigé au Lac 1. Des tentes de fortune faites de tôles, de bâches et de couvertures usées jonchent le sol. Le contraste avec les bâtiments clinquants des alentours, est criant.
قامت الشرطة التونسية، يوم 11 أفريل، باخلاء اعتصام لاجئين أمام مفوضية شؤون اللاجئين بالعاصمة. ما خلف مناوشات و اعتداء بعض المعتصمين على سيارات رابضة بالمكان. الخميس 13 افريل عقد نشطاء ندوة صحفية لتوضيح ملابسات ما حصل.
Lundi 23 janvier, c’est au tour du rappeur syrien Mohamed Mouneer alias Bu Kolthoum de rencontrer le public tunisien dans le cadre des Journées Musicales de Carthage. Le rappeur a fait salle comble. Aux portes de la salle de l’opéra, certains marchandent pour avoir une place quitte à payer le prix fort.
Pendant des semaines, des réfugiés et demandeurs d’asile ont manifesté devant le siège de l’UNHCR à Tunis. Des jeunes hommes mêlés à des femmes et des enfants campaient sur place. Ils criaient leur colère, réclamant dignité et évacuation de la Tunisie. Cette crise n’est que la face émergée de l’iceberg dans la gestion épineuse des flux des migrants, réfugiés et demandeurs d’asile en Tunisie.
في ربيع 1938، مع رجوح كفة الحرب “الأهلية” الإسبانية للجنرال فرانكو، حليف هتلر وموسوليني، عرفت إسبانيا موجة رحيل جماعي لمئات الآلاف برا وبحرا هربا من التنكيل والانتقام. كانت عملية الانسحاب، كما تسميها المراجع عملية تشريد لا تضاهيها سوى نكبة الفلسطينيين. في مارس 1939، قبل شهر من إعلان فرانكو الانتصار،أرست سفن إسبانية في بنزرت. وانتهى، بين ماي 1939 وجوان 1940، مطاف اللجوء بمئات ضباط البحرية الجمهورية إلى ضيعة معلقة في جبل الشعانبي. كان حلم العودة يتطلب البقاء على قيد الحياة. عانوا ويلات المخيم والمرض والاستغلال وعاشوا معركة القصرين وذاقوا مع التونسيين طعم القهر والاستعمار. رغم ذلك، صمدت غالبيتهم طيلة الـ17 سنة التي قضوها في القصرين من 1939 إلى 1956، وحتى بداية الثمانينات لبعضهم. لم يختطف الموت الغادر سوى عشرين منهم في الفترة الممتدة من جويلية 1941 إلى أكتوبر 1949.
ترجع علاقتي بالجمهوريين الاسبان إلى أيام الجامعة. تخرجت سنة 2010 من دار المعلمين العليا في اختصاص التاريخ بعد حياة طلابية صاخبة. تعرفت على الجمهورية الثانية (1931-1939) وحرب إسبانيا أو الحرب الاهلية (1936-1939) من خلال التاريخ والأدب والسياسة؛ درس “أوروبا بين الحربين ” ورواية “لمن تقرع الأجراس ” ومقالة “الطبقة والحزب والقيادة “.
تأسست الجمهورية الاسبانية الثانية في أفريل 1931 بعد انتصار القوى الداعية لها في الانتخابات. بدأت المرحلة الجديدة بدستور جديد وإصلاحات تحررية وديمقراطية ووعود باستعادة وحدة إسبانيا وقوتها. مثّل انتصار الجبهة الشعبية في انتخابات فيفري 1936 وقود انقلاب عسكري يوم 17 جويلية فشل في السيطرة على مدريد لكنه أطلق حربا (أهلية) بدأت إسبانية وانتهت عالمية.
يعتصم نحو225 طالب لجوء من جنسيات مختلفة أمام مبنى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس العاصمة. احتجاجات انطلقت منذ فيفري 2022 بمكتب المفوضية بجرجيس، طلبا لإجلائهم من تونس بعد تعرضهم للإهمال وسوء المعاملة. وضعيات إنسانية دقيقة تاهت بين مكاتب المفوضيات و العلاقات الدولية المعقدة.
حتى نهاية العام 2017 كان 6.2 مليون سوري قد عاشوا انتقالاً إجبارياً إلى مناطق جديدة داخل البلاد، عاد جزء منهم إلى مناطقهم، فيما لا يزال 5 مليون آخرين عالقين في دول الجوار. وهذا من أصل 18 مليون ونصف مليون إجمالي عدد السكان. يتساءل هذا البحث عن أسباب وعوامل تحرّك السوريين وانتقالهم في تهجيرهم القسري إلى هذه الجهة أو تلك، ويتقصى مسارات نزوحهم، وتأثير العوامل المحلية في اتجاهات الهجرة داخل وجوار البلاد، إضافةً لتناول أحجام هذه الهجرات وشرائحها الاجتماعية.
Sept cent mille réfugiés syriens vivent en Allemagne, dont plus de la moitié ont moins de 25 ans, selon l’Office allemand d’échanges universitaires. À quoi sont-ils confrontés quand ils cherchent à entrer à l’université, eux dont les études ont été interrompues par la révolution et la guerre ?
تقرّر غلق مركز إيواء المهاجرين بمدنين في 21 مارس 2019 بطلب من اللجنة الجهوية للهلال الأحمر في هذه الولاية بعد أسبوعين من التحرّك الإحتجاجيّ الذّي نفذّه مجموعة من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء هناك في 7 مارس 2019، بالخروج سيرا على الأقدام في اتجاه الحدود الليبيّة. وقد جاء هذا الاحتجاج على خلفيّة سوء ظروف الإقامة في مركز يؤوي 210 شخصا وهو الذّي لا تتجاوز طاقة استيعابه المائة، وبعد إقدام أحد طالبي اللجوء والبالغ من العمر 15 عاما، على محاولة الانتحار بقطع شرايينه. تسارع الأحداث، دفعنا إلى الإقتراب من هذا المركز والبحث عن حقيقة الوضع داخله، ليكون لنا لقاء مع بعض قاطنيه.
They arrived in La Marsa from Choucha refugee camp in June 2017, and were supposed to stay for a few days time while their situation was worked out. But still today, the 34 exiles remain in La Marsa. After fleeing Libya in 2011, their asylum applications were rejected in 2012 by the United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR). They eagerly hoped for the re-examination of their files during the six years they spent in Choucha. Eight months after their arrival in La Marsa’s youth center, their living conditions have severely deteriorated and the competent authorities have abandoned their case.