يوم 12 ديسمبر توفي الشاب نعيم البريكي بعد ثلاثة أسابيع قضاها في حالة غيبوبة، عقب تعرّضه لاعتداء ومطاردة بوليسية، حسب ما أكدته العائلة ومصادر حقوقية. عائلة وأصدقاء الضحية تحدثوا لنواة مطالبين بالمحاسبة ورافضين للضغوطات التي سلطت عليهم لالتزام الصمت.
يوم 12 ديسمبر توفي الشاب نعيم البريكي بعد ثلاثة أسابيع قضاها في حالة غيبوبة، عقب تعرّضه لاعتداء ومطاردة بوليسية، حسب ما أكدته العائلة ومصادر حقوقية. عائلة وأصدقاء الضحية تحدثوا لنواة مطالبين بالمحاسبة ورافضين للضغوطات التي سلطت عليهم لالتزام الصمت.
بعد معاناة دامت 20 يوما، توفيّ الشاب نعيم البريكي في القيروان يوم 12 ديسمبر متأثّرا بإصابات بليغة بعد دهسه من قبل سيّارة بوليسية واعتداء راكبيها عليه بالركل والضرب المبرح. مأساة تواصلت بإيقاف عشرات الشباب المحتجّين على قتل صديقهم وافلات البوليس الدائم من العقاب، وكأن لا ثورة حصلت، ولا شهداء استشهدوا ولا طاغية رحل ولا دولة بوليس انتهت.
للأسبوع الرابع على التوالي، جابت المظاهرات الرافضة للاستبداد شوارع العاصمة تونس، تحرك السبت 13 ديسمبر كان بدعوة من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وعرف مشاركة متنوعة لمختلف الطيف السياسي والحقوقي في ترجمة للشعار المركزي للمسيرة: ولا بد للقيد ان ينكسر.
بعد فشل محاولات الهجوم على مقر الاتحاد اعتمادا على ميليشيات غريبة عن العمل النقابي، عادت السلطة لتركيز جهودها على عزل المنظمة عبر تجاوزها في ملفّ الزيادات في الأجور والامتناع عن عقد أي جلسات صلحية أو تفاوضية مع كل هياكلها، بالإضافة إلى الضغط على ممثلي ”الأعراف“ لإيقاف التفاوض حول زيادات القطاع الخاص. وقائع دفعت الاتحاد لإعلان 21 جانفي 2026 موعدا للإضراب العام، بالتوازي مع التحضيرات المعقدة لمؤتمر المنظمة الاستثنائي.
À la tête du ministère de la Justice depuis 2021, Leila Jaffel minimise les crises carcérales, préfère éluder les droits humains, en oscillant entre complotisme et arrogance.
تزامنا مع احياء اليوم العالمي لاعلان حقوق الانسان، يصارع أهل ڨابس من أجل حقّهم في الحياة في بيئة سليمة. في المقابل، وبينما تستغلّ السلطة مجازرها الحقوقية بمواصلة الاعتقالات ضدّ معارضيها وآخرهم العياشي الهمامي ونجيب الشابي لتغطية عجزها إزاء هذا الملف، تراهن في نفس الوقت على سلاح النسيان والتعتيم لتصفية حقّ ڨابس في الهواء النقيّ.
في ظروف مريبة داخل سجن القصرين فارق الشاب وائل الشوالي، ابن حي التضامن بالعاصمة، الحياة يوم 19 سبتمبر 2025 بعد سنوات من المعاناة. والدته، التي أطلقت منذ فترة صيحة فزع لإنقاذ فلذة كبدها من سوء المعاملة وشبهات التعذيب الموثقة على جسده، تروي لنواة ملابسات وفاته لتكشف استمرار شبح الموت الغامض الذي يلاحق المساجين.
منذ نحو سنة ونصف، لفظ أكرم الجمعاوي، محب النادي الإفريقي القادم إلى ملعب رادس من منطقة جبلية بولاية الكاف، أنفاسه الأخيرة داخل سجن المرناقية يوم 17 جوان 2024 في ظروف ما تزال تحيط بها الكثير من الشبهات. تؤكد العائلة تعرضه للتعذيب الموثق في تقرير الطب الشرعي خلال فترة إيقافه وسجنه. نواة التقت الأم لتوثق شهادتها المؤلمة ورحلتها الطويلة بحثا عن العدالة الغائبة.
رصدت جمعية تقاطع للحقوق والحريات في الأشهر الأخيرة 6 حالات موت مستراب في السجون التونسية، أغلبها ناتج عن الاهمال وعدم توفير الرعاية الصحية. للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء هذا النزيف، التقت نواة منتصر سلام مدير برنامج الديمقراطية وسيادة القانون بجمعية تقاطع.
حتى يشغل الرأي العام بقضية جديدة ويهرب من ورطته في ڨابس، أقدم نظام سعيّد في 24 أكتوبر الجاري على تجميد نشاط الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات لمدة شهر. إجراء قمعي سبق وأن انتهجه الاستبداد وسيواصل فيه كلما اشتد الخناق حوله. تجميد أثار موجة تضامن واسعة من باقي النسيج الجمعياتي ما أحدث ديناميكية وأثبت قيمة المد التضامني وأن الصمت أمام ظلم السلطة يخدم الجلاد لا الضحية.
التحاما بالحراك الشعبي بڨابس المطالب بوقف جريمة التلوث الكيميائي، انتظمت السبت 25 أكتوبر بالعاصمة مظاهرة انطلقت من نقابة الصحفيين باتجاه المقر الإداري للمجمع الكيميائي بلافايات بالعاصمة. المسيرة رفعت شعارات مطالبة بتفكيك وحدات المجمع الملوّثة ومنددة بتقصير السلطة لإنهاء الجرائم البيئية في ڨابس، كما تشبثت التظاهرة بتطبيق قرار حكومي يقضي بإنهاء الجريمة البيئية صادر منذ 2017 ورفض تجاهله خدمة لمصالح الحرفاء الخارجيين، على حساب المواطنات والمواطنين ضحايا التلوث الكيميائي بڨابس.
في مشهد غير مسبوق، شهدت ولاية ڨابس يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 تحرّكًا تاريخيًا لبّى فيه الڨوابسية نداء الاتحاد الجهوي للشغل، بالتزام مواطني عالي في إضراب عام شلّ كل المرافق بنسبة نجاح بلغت 100%. أعقب الإضراب مسيرة شعبية ضخمة فاق عدد المشاركين فيها 110 ألف شخص، جابت شوارع المدينة مطالبة بوقف الجريمة الكيميائية المستمرّة ضد الإنسان والطبيعة في ڨابس.
After the success of the protest held on August 21, the UGTT had its first win. The union organization has regained its place in the public space, as its power struggle with the government reaches a critical stage.
Paris espère garder la Tunisie dans sa zone d’influence d’autant que ce soft power a fortement diminué chez ses anciennes colonies au Maghreb et au Sahel. La coopération avec Saied semble être satisfaisante aux yeux de l’exécutif français, dont la bienveillance s’explique aussi par les efforts menés pas Tunis pour empêcher les départs de migrants vers l’Europe.
بين صمت رسمي تونسي، واحتفاء جزائري، وقّع البلدان في 07 أكتوبر الجاري اتفاقا حكوميا مشتركا للتعاون في مجال الدفاع، اتفاق احتفت به الجزائر وتعاملت معه تونس بنوع من الخجل والصمت، مقابل مواقف رافضة لهذا التعتيم من طرف أغلب تيارات المعارضة في تونس مطالبة بمصارحة الشعب حول تفاصيل هذا الاتفاق. في هذا السلم الزمني تعود نواة بكم إلى أبرز المحطات التاريخية في العلاقات التونسية الجزائرية منذ منتصف القرن العشرين.
الشعب يريد تفكيك الوحدات، شعار وحد أهالي ڨابس يوم 15 اكتوبر 2025 بمختلف معتمدياتها وفئاتها العمرية والاجتماعية، خلف مطلب تفكيك وحدات المجمع الكيميائي بشط السلام في ڨابس. طوفان بشري من آلاف المواطنات والمواطنين عبروا عن تمسكهم بمطلب غلق المجمع الكيميائي ورفضهم لسياسة التسويف والتجاهل التي تنتجها السلطة في حق الجهة و أبنائها. حشود سلمية غاضبة طالبت بحقوقها البيئية واجهتها قوات البوليس بقنابل الغاز المسيل للدموع قرب المجمع ووسط المدينة والاحياء السكنية، مما أحدث حالة من الاحتقان والغضب لدى ”الڨوابسية“.
لم يكف الڤوابسية فاجعة اختناق العشرات من أبنائهم بغاز المجمّع الكيميائي السام، لتزيدهم السلطة محاصرة وغازا بوليسيا حارقا وسقط متاع من مريديها لترذيل الاحتجاج وتشويهه طيلة الأيام الفارطة. قمع السلطة تزامن مع تجاهلها المتعمد لقرار تفكيك الوحدات الملوثة منذ جوان 2017 وتسبيق مصالح حرفاء الفسفاط على حياة دافعي الضرائب ومستقبل التلاميذ بالمنطقة.
Since July 25, 2021, Kais Saied has waged a systematic attack on intermediary structures. By removing counter powers and stifling critics, the Tunisian president has formed a government without mediation, opposition or debate.
Pour son avocat, la condamnation de cet homme politique modéré s’inscrit dans le cadre d’une cabale politique ourdie contre l’opposition. Ce qui explique les innombrables irrégularités qui entachent la procédure.
استغّل سعيّد اجتماع المجلس الوزاري في 18 سبتمبر ليؤكّد على عدم تدخّله في القضاء لتصفية حساباته مع خصومه السياسيّين. خطاب تناقضه الممارسات التي فتحت السجون في وجه أصحاب الرأي بعد 25 جويلية 2021 محولة قصور العدالة إلى أداة عقابية تتبع توجيهات قرطاج.
Depuis le 25 juillet 2021, Kaïs Saïed mène une offensive systématique contre les corps intermédiaires. En supprimant les contre-pouvoirs et en muselant les voix critiques, le président tunisien façonne un État sans médiation, sans opposition et sans débat.