المحتوى في كل اللغات

وزير الثقافة محمّد زين العابدين: فشل، تسلّط ودعاية فجّة

تستند وزارة الثقافة في سياساتها إلى أحكام البيروقراطية الهرميّة وتعتمد في مداولاتها على منطق التقارير الإداريّة. فهي بعيدة كلّ البعد عن الحركة الثقافية الخارجة عن أنماط الثقافة السائدة. هذه هي الفكرة المحوريّة التي من خلالها يمكننا أن نطرح تساؤلات عديدة تدور في فلك علاقة الفرد بـ”الثقافة” كما يريدها القائمون على الشأن الثقافي القاصرين على استيعاب ما يدور حولهم من تحوّلات. وزارة الثقافة هي أيضا مؤسسة رسمية تعبّر بالضرورة عن وجهة النظر الرسمية، نافية بالمقابل كلّ ما من شأنه أن يخرج عن إطار “الثقافة الرسمية”. محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية الحالي كرّس طغيان المؤسسة الرسمية. اليوم، نحن في حاجة إلى تقييم جادّ لسياسة هذا الوزير الذّي تصاعدت الدعوات المُطالبة بإقالته.

محمد العياشي العجرودي: امبراطورية إعلامية من ورق

من قناة الجنوبية مرورا بموقعي «Tunisie Secret» و”العقل”، وصولا إلى “المدينة الإعلامية” المزعومة، يمكن الذهاب بعيدا خلف الواجهات اللامعة والبدلات الأنيقة لاكتشاف ميكانيزمات بناء الثروة عبر صناعة الصورة. هذه الصورة التي تخفي وراءها آثار السطو وتزييف الحقائق وربما تخفي وراءها أيضا أنشطة مالية وتجارية مشبوهة تشي بها كل الارتباطات والوثائق التي سيعرضها هذا التحقيق…

الحمامات : الوجه الاخر …قرية المنشار بدون ماء

زرنا مؤخرا قرية “المنشار” من معتمدية الحمامات و التي تقع على الجانب الايمن من الطريق السريعة تونس- سوسة غير بعيدة عن مدينة الحمامات متاخمة للمنطقة السياحية اي على مشارف محطة براكة الساحل . منطقة المنشار تعاني من عديد المشاكل الاجتماعية على غرار بقية ارياف الجمهورية التونسية و لعل ابرز مشاكلها تتلخص في انقطاع الماء و ايضا مشكل الطرقات الريفية الغير معبدة و الوعرة و التي تعطل مصالح المواطنين في قضاء شؤونهم اليومية …خاصة و ان وسيلة النقل الوحيدة المتوفرة هي سيارات النقل الريفي و التي تقوم بانزال الركاب على الطريق الرئيسية دون التوغل داخل القرى .