وضع الدور الأول من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها أوزاره، وذلك بتحقيق مفاجأة انتخابية أكدت أن كل من تحمل مسؤولية حكومية أو في رئاسة الجمهورية طيلة السنوات الفاصلة بين الثورة ويوم الاقتراع قد أصبح محل رفض من قبل قطاع واسع من الجمهور الانتخابي، ولا دليل أقوى من نتائج الصندوق في الدور الأول، حيث انهزم كل الوزراء بمن فيهم رئيسهم الأخير يوسف الشاهد.
