المواطن والإدارة وحقوق المواطنة

عندما انطلقت الثورة في تونس وتفاعل معها الإعلام الحر والإعلام الافتراضي وبدأت وتيرة الثورة تتصاعد بدأت معها الأسئلة تطرح وقد طرح السؤال إلى أين ستصل هذه الثورة هل إلى سقوط الدولة أم سقوط السلطة الحاكمة […]أم تكتفي بهروب المخلوع اليوم وبعد تسعة أشهر من قيام الثورة تبين أن إرث الإدارة التونسية التي بقيت بعد هروب الطاغية ثقيل

الشحن المقدس،التزييف الديمقراطي،الاجماع المشبوه؟؟؟

لقد ضحكت ملئ شدقي خلال الأيام الفارطة من حدوث اجماع شبه كامل في وسائل الاعلام التي لم تتحرر بعد من ربقة أمراض العهد البائد حول فرادة ونموذجية تنظيم وتسيير الانتخابات الأخيرة وهو ما جعلها يا للهول نموذجا يحتذى به لدى الصديق والشقيق،وحتى لدى الدول الديمقراطية العريقة التي أصبح يستوجب عليها الجلوس الى أساطين الهيئة العليا غير المستقلة للانتخابات بعد رجائها التفضل والتكرم بنقل تكنولوجيتها الخارقة عبر تنظيم دروس تدارك لها في الشفافية وفي النزاهة وفي التزام الحيادية مما يذكرني ولعله يذكر الكثيرين بالخطب الرنانة للتجمعيين القدامى والذين جددت الثقة لبعضهم في انتخابات المجلس التأسيسي الحالي ليكونوا في صف”المعارضة الثورية” لا في صف”الأغلبية المؤمنة” مما يعتبر نقلة نوعية أخرى نحسد عليها جميعا؟؟؟[…]

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org