Culture 766

فيديو: عودة على مهرجان نواة

نظّمت نواة من 2 إلى 4 أفريل تظاهرة ثقافية احتفاء بالذكرى 17 لتأسيسها. كانت هذه التظاهرة مناسبة للحديث عن رسوم الكاريكاتير الساخرة وأشكال الصنصرة التي يتعرّض إليها هذا النّمط من خلال عرض رسوم -Z- الساخرة. إلى جانب التطرّق إلى مشروع الأحياء الشعبية الذي اشتغلت عليه نواة مدّة ستة أشهر، خاصة مع إضفاء تقنية الواقع الافتراضي. كما تمّ عرض وثائقي Non grata الذي يُسلّط الضّوء على معاناة مهاجري أفريقيا جنوب الصحراء في تونس، وعرض وثائقي”جيل مانيش مسامح. وتم اختتام مهرجان نواة بحفل موسيقي لأحدى رائدات الموسيقى البديلة التونسية، بديعة بوحريزي.

Nawaat Festival: Retour en vidéo sur l’exposition «Psycaricatures» de -Z-

Tenue dans le cadre du Nawaat Festival (2 au 4 avril), cette exposition du caricaturiste _Z_ est le fruit d’une longue amitié entre le dessinateur et Nawaat qui militaient ensemble, depuis 2008, contre la dictature de Ben Ali. La présente série est un aperçu d’une collaboration plus récente qui date de 2018: Chaque semaine, Nawaat choisit, selon l’actualité, un personnage public que _Z_ accueille dans son cabinet de caricature psychiatrique. Présidents, ministres, hommes d’affaires, magnats des médias, tous y passent. Même les présidents étrangers se bousculent au portillon du cabinet de _Z_.

Racisme en Tunisie: «Kafteji el wisfen », quand les mots cachent des maux

Des tote bags intitulés « Kafteji el wissfen » dans une exposition à Tunis ont provoqué un tollé. La question de la banalisation du racisme en Tunisie a refait surface. L’une des organisatrices de l’exposition dément toute intention raciste, notant que cette dénomination fait partie intégrante de notre culture. D’où la question : comment composer avec cet héritage culturel peu reluisant ?

طلب ترشحات: حاضنة المشاريع الإعلامية المبتكرة [2]

يهدف مشروعنا الجديد إلى إرساء تقاليد عمل تُدمج مختلف التخصصات المذكورة أعلاه عبر تطوير وسائط ومحتوى جديد ومبتكر. وسيكون بمثابة حاضنة للمشاريع الإعلامية الإبداعية التي تأخذ شكل سلسلة من الإقامات والعروض. ستتم عمليات التعاون هذه عبر دورات تمتد من 3 إلى 6 أشهر من العمل.

سينما: فيلم ”فتوى“ يثير جدلا داخل سجن برج العامري

لم يكن الأربعاء قبل الأخير من شهر ديسمبر يوما عاديا كباقي أيام سجن برج العامري الباردة. كان المناخ احتفاليا: جدران ناصعة ونظيفة، بقايا من الجير الأبيض المستعمل حديثا مبعثرة في بعض زوايا أرضية السجن. أعلام صغيرة معلقة هنا وهناك بشكل فوضوي تجعلك تستحضر مشاهد الاحتفالات الرسمية الباردة، أضف إلى ذلك حفاوة حذرة ومصطنعة تلك التي أبداها المسؤولون عن السجن عند استقبال المدعوين.

مقهى تحت السور: أمجاد مدفونة في فساتين الأعراس وأطباق الكفتاجي

تسكن في “رْبَطْ” باب سويقة، أشهى الأحياء النابضة بالحياة، مئات الحكايات المليئة بالسحر وعبق الماضي التي حفظتها أسوار مبانيها وإن تهاوى أغلبها، بعضها بقيت سرا من الأسرار التي تروى في مجالس أبناء الربط والقريبين منهم، وأخرى دفنت في ركام المباني العتيقة التي هدمت لتحل مكانها مبان عصرية. أما قصة مقهى “خالي علي” المعروف بمقهى تحت السور، وبالرغم من أنه لم يعد هناك وجود للسور ولا للمقهى، فقد حفظتها الكتب والمسارح والإذاعات أيضا . لم يعد المقهى موجودا الآن، وبالكاد يمكن لغير العارفين تحديد مكانه. ففي آخر سبعينات القرن الماضي، باعه أصحابه وهدمه مالكوه الجدد ليحل محله متجر لكراء فساتين العرائس، ومطعم كفتاجي.