لم ينته الحريق الذي اندلع بإعدادية 25 جويلية بتالة، يوم الإثنين 5 فيفري 2018، بالتهام بعض الوسائد والأفرشة، بل أدى إلى وفاة هما تلميذتان رحمة السعيدي وسرور الهيشري، اللتين لم تتجاوزا السادسة عشر من العمر، وهما تلميذتان من أصل 112 قضين ليلتهن بمبيت المعهد في تلك الليلة. هذه الحادثة التي أثارت جدلا سياسيا وإعلاميا أخذتنا إلى إعدادية تالة، أين تحدثنا إلى أولياء التلاميذ والنقابة الأساسية للتعليم الثانوي، الذين أكدوا أن سبب الحريق ليس التماس الكهربائي فقط بقدر ما هو إهمال السلطة وفساد المقاولين، معبرين عن عدم استعدادهم لعودة الدروس إلا بعد إيجاد حلول للبنية التحتية المتآكلة للمعهد.
صيانة المدارس: الأزمة الاقتصادية والإدارية للتعليم العمومي
مرّ أكثر من شهر على العودة المدرسية ومازالت تروج أخبار عديدة ومتفرّقة عن عدم انطلاق العام الدراسي في الظروف الملائمة. ومع تنامي التجاذبات بين مختلف الفاعلين في قطاع التعليم، تأخذ الجهات الداخلية والمناطق الريفية نصيبها الأوفر من سوء التدبير. فالمدارس تعاني نقائص بالجملة، أهمّها مشاكل البنية التحتية والتهيئة بالمرافق الصحيّة الأساسية، تقابلها احتجاجات المواطنين المطالبين بشكل مستمرّ بتقريب المصالح والخدمات وتحسينها. في المقابل، تقف السياسات الحكومية المركزية عاجزة عن تلبية الحدّ الأدنى، لبعدها الكبير عن المحليّات وضعف التغطية وفشل مبادرات الإصلاح.
المنقطعون عن الباكالوريا: الهجرة من الدراسة إلى العمل الاضطراري
صدرت نتائج الباكالوريا أخيرا، النتائج التي انتظرها الجميع، التلاميذ والأولياء والأقارب والأصدقاء. ويعتبر صدور النتيجة -رغم اهتزاز صورة هذا الامتحان المصيري- أحد الأحداث المحورية في الشأن الوطني. وبمتابعة تطورات قطاع التربية في تونس فإن هذا الحدث المنتظر يمكن أن يُوضع تحت بقعة ضوء أخرى تكشف أن شهادة الباكالوريا بالقدر الذي ترمز فيه إلى نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة، إلا أنها تعتبر لدى الكثير من التلاميذ حدّ النهاية، لتُفتح أمامهم أبواب أخرى أُجبِروا على دخولها ـ لأن الفقر لا يمكّنهم من استئناف الحلم.
ناجي جلول: وزير مدني بأحذية عسكرية
رمزية العسكرة القسرية للمدرسة العمومية، في إطار الأهداف الدعائية للوزير، لها دلالة أعمق في الواقع يشير إليها الارتفاع المتواصل لمؤشرات الانقطاع المدرسي. ومن أسبابه عدم قدرة المنظومة التربوية على تحفيز الراغبين في الانقطاع وتسليحهم بالأفق والهدف، علاوة على تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وهيمنة أنماط التعليم الموازية التي تستقطب الشرائح الاجتماعية المترفهة. ولعل وزير التربية الذي يتلقى تمويلات من المنظمات الدولية ومن دول أوروبية تحت عنوان “مقاومة ظاهرة الانقطاع المدرسي” يدرك أن المئات من المنقطعين يغادرون المدارس إلى ثكنات التدريب في إطار اجتياز مناظرات الالتحاق بأسلاك الأمن والدفاع، وبعض الأمنيين الذين استشهدوا هم تلاميذ انقطعت بهم السبل ولفظتهم المدرسة العمومية.
المهدية: أطفال الرشارشة بدون مدرسة
جدران المدرسة تآكلت وباتت الأسقف مهددة بالسقوط.. توجه أهالي الرشارشة بنداء إلى السلط المحلية والجهوية لإعادة بناء في أقرب الآجال, إذ أصبح التلاميذ يتقاسمون الأقسام والمرافق الصحيّة للمعهد الثانوي المقابل لمدرستهم المغلقة منذ أشهر مما أثر نفسيا على عدد هام منهم جراء التلوث والإكتظاظ والإعتداءات اللفضية والجنسية التي يمارسها عليهم بعض المراهقين حسب ما أكدته سناء عسيلة، والدة أحد تلاميذ المدرسة.
إضراب المعلمين في يومه الأول
83،3 بالمائة هي النسبة العامة للمشاركة في إضراب المعلمين في يومه الأول، الخميس 17 سبتمبر 2015. وقد تراوحت النسب في الجهات بين 98،6 بالمائة بسيدي بوزيد و 65 بالمائة بجندوبة. هذه المعطيات أدلانا بها مستوري القمودي الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الأساسي، بعد خروجه من الإعتصام بوزارة التربية للإلتحاق بوقفة المساندة التي نفذها المعلمون أمام مقر الوزارة، مستنكرا بشدة تصريحات وزير التربية بخصوص فشل الإضراب.
كلام شارع: التونسي و قرار وزير التربية والتعليم لمنع الدروس الخصوصية
أعلن وزير التربية والتعليم خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الوزارة يوم الإثنين 14 سبتمبر 2015 عن قرار منع الدروس الخصوصية. كاميرا نواة تنقلت إلى الشارع التونسي لترصد لكم آراء المواطنات والمواطنين حول هذا القرار.
عودة مدرسية تحت الضغط
عاد يوم الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015، قرابة مليوني تلميذة وتلميذ إلى مقاعد الدراسة. و سبقت هذه العودة ندوة صحفية لوزير التربية ناجي جلول جاءت كرد غير مباشر على سلسة تحركات تصاعدية لنقابة التعليم الأساسي. حيث شهد مقر وزارة التربية يوم 11 سبتمبر 2015 تجمهرا للآلاف من المعلمين في يوم الغضب الوطني الثاني، مستنكرين عدم تفعيل الإتفاقيات المبرمة والقرارت الصادرة مؤخرا بالرائد الرسمي لتمكينهم من جميع مستحقاتهم المادية خاصة تلك المتعلقة بتمتيعهم بالمنحة الخصوصية على غرار بقية القطاعات ورفضهم للساعات الإضافية. وقد سبق هذا التحرك سلسلة من الوقفات الإحتجاجية نفذت يوم 8 سبتمبر2015 بكافة المندوبيات الجهوية.
الوقفة الإحتجاجية للمعلمين: “يوم الغضب2”
نفذت مدرسات ومدرسي التعليم الأساسي وقفة إحتجاجية وطنية يوم الجمعة 11 سبتمبر 2015 امام وزارة التربية بتونس العاصمة، تحت شعار “يوم الغضب 2 “. وقد شاركت قرابة الألفين معلمة ومعلم في هذه الوقفة، بدعوة من النقابة العامة للتعليم الأساسي، للدفاع عن مطالبهم التي من أهمها مطلب المنحة الخصوصية المتعلقة بمشقة المهنة.
التعليم في تونس : الأولوية للإتفاقيات المهنية رغم الوضع الكارثي
إثر نجاح نقابة التعليم الثانوي في إمضاء اتفاقية مع وزارة التربية مؤخرا تضمن عددا من الحقوق المادية والترقيات لمنظوريها، دخلت نقابة التعليم الأساسي بدورها في مفاوضات مع الوزارة من أجل مطالب تتعلق ببعض المنح وآليات التقاعد. وأخذت مفاوضات نقابات التعليم ووزارة التربية منذ ثورة 14 جانفي 2011 منحى تصعيديا ترجم إلى تنظيم المربين لإضرابات متكررة عن التدريس وصلت إلى حد الإمتناع عن إجراء الإمتحانات مثلما حدث مؤخرا مما أنهك التلاميذ والأولياء وأثر على تركيز تلاميذ الباكالوريا خصوصا.
وقفة احتجاجية لتلامذة الباكالوريا امام المسرح البلدي ضد إلغاء نسبة 25%
نفذ امس تلاميذ قسم الباكالوريا وقفة احتجاجية امام المسرح البلدي بالعاصمة تونس بسبب رفضهم لقرار إلغاء احتساب نسبة 25 % من نتائج إمتحان الباكالوريا رافعين لشعارات منددة بهذا الاجراء ومهددين بالتصعيد ان قامت الجهات المعنية بتهميش مطالبهم.
اعتصام بوزارة التعليم العالي
وصلنا الى مقر وزارة التعليم العالي و البحث العلمي البارحة على الساعة التاسعة و النصف مساأ حينها كان متواجدا ببهو الوزارة قرابة الستين شخصا بين طلبة و طالبات ينتمي غالبيتهم الى الاتحاد العام لطلبة تونس. باستفسارنا عن سبب الاعلان عن الاعتصام افادوا بان هذا الاعتصام مبرمج كرد عن مشروع المرسوم الذي يقضي باجراء انتخابات المجالس العلمية في منتصف شهر مارس والذي يقر بدور استشاري لممثلي الطلبة في المجالس العلمية في حين انهم يطالبون بدور تقريري