Environment 335

لا تتركوا جزيرة قرقنة لوحدها تقاوم

”قرقنة تغرق تحت مياه البحر“، عنوان هو حاليا من وحي خيال كاتب هذا المقال لكنه يعتبر، للأسف الشديد، توقعا علميا لنتائج تأثير التغيرات المناخية وارتفاع منسوب مياه البحر حسب وكالة حماية الشريط الساحلي، التي تبين أنه في أفق ال 25 سنة القادمة قد تخسر الجزيرة ما يعادل 2000 هكتار أي نسبة 12.7٪ من مساحتها الجملية وفي ظرف مائة عام قد تكون الأمور كارثية، بأن تغرق الجزيرة بالكامل تحت الماء.

Tunisian forests: Going up in flames

Over the past decade, a drastic increase in the number of wildfires has jeopardized the livelihood of nearly one million Tunisians. All of the forests spanning the governorate of Bizerte in the north-most tip of the country, to the governorates of Beja and Kef in the northwest, to still others in the center and northeast—overall more than a third of the country’s total surface area—are impacted by the fires.

Forêts tunisiennes : Cette richesse qui part en fumée

Au cours de la dernière décennie, la Tunisie a connu une grave hausse du nombre d’incendies, menaçant ainsi près d’un million de Tunisiens dans leurs moyens de subsistance. Toutes les forêts qui s’étendent du gouvernorat de Bizerte, à l’extrême nord du pays, en passant par le gouvernorat de Beja et le Kef, dans le nord-ouest, ainsi que d’autres régions du centre et du nord-est ont été touchées, soit plus du tiers de la superficie globale du pays.

الغابات في تونس ثروة متفحّمة

لا تقتصر الآثار الكارثية للحرائق على البعد البيئيّ فحسب، بل تمتدّ لتشكّل نزيفا اقتصاديّا على المستوى الوطني وتهديدا خطيرا لقوت قرابة المليون من سكان المناطق الغابية. في المقابل، ورغم المجالس الوزارية الدوريّة لمختلف الوزارات المعنيّة بالمسألة، تبدو الدولة عاجزة على السيطرة على هذه المعضلة التي تتفاقم سنة تلو الأخرى.

منطقة التفافحية جومين: السكان والحق في الماء خطان متوازيان

الحظوة لولايات الشريط الساحلي والنسيان للولايات الداخلية، عبارة لا تغيب عن حديث التنمية اللاعادلة في تونس. إلا أن التدقيق في ”ولايات الحظوة“ يحيلنا إلى تناقض أشد، بين مركز المدينة وقراها الحزامية، هذا ما لمسناه في ولاية بنزرت التي لم تشفع سدودها وبحيراتها الجبلية في الحد من معاناة وعطش أهالي قراها.

نقاشات نواة: الطاقات البديلة المتجددة، هل هي فعلا صديقة للبيئة؟

مع تواصل اختلال التوازن البيئي وسعي كبرى الدول المصنعة وشركاءها ضمان مصادر طاقات متجددة، شهدت دول شمال افريقيا ومن بينها تونس توجها وإن كان متعثرا لتحقيق الانتقال الطاقي بعناوين صديقة للبيئة. في هذا الصدد تتنزل جملة الاتفاقيات التي أمضتها الحكومة التونسية مؤخرا مع شركات ودول أجنبية لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.

المسكوت عنه في إنتاج الهيدروجين الأخضر، حوار مع ليلى الرياحي

وقعت تونس الأسبوع الماضي مذكرة تفاهم مع شركتي توتال للطاقات الفر نسية وفاربوند النمساوية لإنجاز مشاريع للهيدروجين الأخضر في تونس، وسط مخاوف جدية من مخاطره على البيئة وعلى الثروات الطبيعية. ووسط هذا الجدل، حاورت نواة، ليلى الرياحي ممثلة المنصة التونسية للبدائل لتفسير التحديات التي ستواجهها تونس بعد توقيعها على تلك المذكرة.

الضرع جف والبقرة عجفه

قد يجد كبار مربي الماشية حلولا، وإن كانت ترقيعية، لتجاوز مخلفات الجفاف وغلاء الأعلاف. حلول لا يطالها صغار الفلاحين، ما يدفع أعدادا متزايدة منهم لبيع ماشيتهم وهجرة أراضيهم بحثا عن مورد رزق آخر. من تستور شمال غرب البلاد، تروي الخالة شلبية كفاحها اليومي للتشبث بأرضها وما تبقى لها من بقرات عجاف.

سياسة الدولة في قطاع المياه فاشلة، حوار مع علاء المرزوقي 

أمطار غزيرة شملت جميع أنحاء البلاد بعد سنوات من الجفاف عانت منها تونس شأنها شأن بقية دول العالم. لكنّ الأمطار التي هطلت مؤخرا لم تغيّر كثيرا من وضعية النقص المائي ومنسوب امتلاء السدود، رغم أنّها بلغت 27% من طاقة استيعابها. سياسات عمومية في قطاع المياه أثبتت عجزها وسياسات فلاحية غير منظّمة ساهمت في تفاقم استهلاك المياه رغم الشحّ الكبير. هذه كانت أهمّ المحاور التي ناقشتها ”نواة“ مع علاء المرزوقي منسّق المرصد التونسي للمياه.

Pétrole en Tunisie : Les pratiques opaques de Serinus

La Tunisie a été secouée ces dernières années, par des manifestations contre les importants risques sociaux et environnementaux liés aux industries extractives. Similaires à celles utilisées pour le gaz de schiste, les méthodes d’extraction des ressources en pétrole et en gaz situées dans des couches géologiques profondes, peuvent présenter des risques de pollution des nappes phréatiques ou de dérèglements sismiques. Et voici que la société Serinus s’adonne dans notre pays à la fracturation hydraulique et à l’extraction d’hydrocarbures pouvant être qualifiés de « non-conventionnels », en l’absence de tout cadre légal.

لجنة مجابهة الكوارث تنتظر موسم الامطار بنقص في الإمكانيات وعجز عن ردع المخالفين

في الوادي المحاذي للطريق الشعاعية إكس من جهة حي المنار 2، يمتلئ بطن الوادي قرب إحدى نقاط تجميع الفضلات المنزلية بقوارير بلاستيكية وبجذوع أشجار مقطوعة ونفايات أخرى جعلته تجمّعا لعشرات الجرذان التي تقتات من تلك الفضلات. تخضع كل الأودية المحاذية للطرق المرقمة داخل المدن لمسؤولية وزارة التجهيز المكلفة بجهرها من كل الفضلات استعدادا لموسمي الخريف والشتاء ضمن ما يعرف بالمخطط الموسمي لمجابهة الكوارث.