Environment 341

نواة °360: أصوات الصمود الأخضر

بين عوالم الابداع الفني والدقة الصحفية والالتزام النضالي من أجل الطبيعة والانسان، ترافقكم نواة في رحلة فريدة مبتكرة، الى روح الغابة وشموخ جبالها، إلى بحر الجزر وخيراته ونواميس حياة نسائه ورجاله، إلى الواحة التي تحاصرها الانبعاثات الكيميائية.

نواة °360 – روح الغابة

من قلب غابات عين دراهم الشامخة يقودنا محمد العزيزي، ابن جبال الشمال الغربي الأبية، في رحلة إلى روح الغابة حيث لا صوت يعلو على سمفونيات الطبيعة العميقة، لنستكشف معه عبر تقنية التصوير 360 درجة أسرار الجبل وأشجاره وكيفية التناغم والتفاعل الإيجابي بين الطبيعة والانسان والحيوان، تثمينا لثرواتنا الغابية المهددة

نواة °360 – مكبّش في قرقنة

رغم ارتفاع منسوب مياه البحر وبداية انقراض عدد من كائناته، رغم مخلفات الشركات البترولية القاتلة، رغم الحصار البوليسي المضروب على الجزيرة خوفا من “الحراقة”، رغم دقة الوضعية وخطورتها، تقدم لنا نساء ورجال جزيرة قرقنة درسا في الأمل والتعلق بالأرض والبحر واعتماد التقنيات المتوارثة لإحياء الطبيعة والحفاظ على البحر وخيراته.قصة تشاهدونها وتعيشونها في مختلف أبعادها اعتمادا على تقنيات التصوير 360 درجة.

نواة °360 – مقاومة خضراء

من رحم المعاناة يولد الأمل وأمام أهوال التلوث الكيميائي بقابس تولد المقاومة المواطنية بأشكال متنوعة. عبر تقنية التصوير 360 درجة، يسافر بنا محمد أمين المبدع التشكيلي بين واحة شنني ومخبر عمله الذي كرسه لتثمين ما أفسده التلوث، بحثا عن معادلة صعبة توازن بين احياء الأرض والتصدي لشبح الموت المتسرب من مخلفات المجمع الكيميائي.

نساء الجبال والغابات: منسيات من الدولة في جبهة الصمود والمقاومة

يعدّ سكان الغابات والجبال التونسية الفئة الأكثر فقرا وهشاشة في النسيج المجتمعي. فئة ترتبط في علاقة وثيقة مع المجال الريفي الغابي، فهو مجال سكنها وعملها الدائم أو الموسمي في آن واحد. وتعد النساء الريفيات (الجباليات) أكثر هذه الفئات تأثرا وهشاشة باعتبار أن أغلب المهن الغابية مهن موسمية مؤقتة ومُؤنثة (نسائية).

لا تتركوا جزيرة قرقنة لوحدها تقاوم

”قرقنة تغرق تحت مياه البحر“، عنوان هو حاليا من وحي خيال كاتب هذا المقال لكنه يعتبر، للأسف الشديد، توقعا علميا لنتائج تأثير التغيرات المناخية وارتفاع منسوب مياه البحر حسب وكالة حماية الشريط الساحلي، التي تبين أنه في أفق ال 25 سنة القادمة قد تخسر الجزيرة ما يعادل 2000 هكتار أي نسبة 12.7٪ من مساحتها الجملية وفي ظرف مائة عام قد تكون الأمور كارثية، بأن تغرق الجزيرة بالكامل تحت الماء.

Tunisian forests: Going up in flames

Over the past decade, a drastic increase in the number of wildfires has jeopardized the livelihood of nearly one million Tunisians. All of the forests spanning the governorate of Bizerte in the north-most tip of the country, to the governorates of Beja and Kef in the northwest, to still others in the center and northeast—overall more than a third of the country’s total surface area—are impacted by the fires.

Forêts tunisiennes : Cette richesse qui part en fumée

Au cours de la dernière décennie, la Tunisie a connu une grave hausse du nombre d’incendies, menaçant ainsi près d’un million de Tunisiens dans leurs moyens de subsistance. Toutes les forêts qui s’étendent du gouvernorat de Bizerte, à l’extrême nord du pays, en passant par le gouvernorat de Beja et le Kef, dans le nord-ouest, ainsi que d’autres régions du centre et du nord-est ont été touchées, soit plus du tiers de la superficie globale du pays.

الغابات في تونس ثروة متفحّمة

لا تقتصر الآثار الكارثية للحرائق على البعد البيئيّ فحسب، بل تمتدّ لتشكّل نزيفا اقتصاديّا على المستوى الوطني وتهديدا خطيرا لقوت قرابة المليون من سكان المناطق الغابية. في المقابل، ورغم المجالس الوزارية الدوريّة لمختلف الوزارات المعنيّة بالمسألة، تبدو الدولة عاجزة على السيطرة على هذه المعضلة التي تتفاقم سنة تلو الأخرى.

منطقة التفافحية جومين: السكان والحق في الماء خطان متوازيان

الحظوة لولايات الشريط الساحلي والنسيان للولايات الداخلية، عبارة لا تغيب عن حديث التنمية اللاعادلة في تونس. إلا أن التدقيق في ”ولايات الحظوة“ يحيلنا إلى تناقض أشد، بين مركز المدينة وقراها الحزامية، هذا ما لمسناه في ولاية بنزرت التي لم تشفع سدودها وبحيراتها الجبلية في الحد من معاناة وعطش أهالي قراها.

نقاشات نواة: الطاقات البديلة المتجددة، هل هي فعلا صديقة للبيئة؟

مع تواصل اختلال التوازن البيئي وسعي كبرى الدول المصنعة وشركاءها ضمان مصادر طاقات متجددة، شهدت دول شمال افريقيا ومن بينها تونس توجها وإن كان متعثرا لتحقيق الانتقال الطاقي بعناوين صديقة للبيئة. في هذا الصدد تتنزل جملة الاتفاقيات التي أمضتها الحكومة التونسية مؤخرا مع شركات ودول أجنبية لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.