Themes 4854

إلى متى توجيه الرأي العام نحو التفاهات ؟

في الوقت الذي تسعى فيه مختلف دول العالم إلى تحقيق برامجها في الصحة و التعليم و التكنولوجيا و تطوير البنى التحتية و تتناقش نخبها في أفضل السبل للإصلاح وتحقيق القوة و الرخاء و الرفاه للمواطن و تحصين الاقتصاد و المجتمعات. نجد في تونس أن ثقافة التفاهة و الميوعة والانحلال بصدد التمدد حتى أنها إكتسحت عالم السياسة و صارت مثار النقاشات في الاعلام و المجالس و المنتديات و اللقاءات.

الطبقة السياسية في تونس الثورة : لا في العير و لا في النفير

لا نضيف جديدا بالقول أن الأزمة الثورية التي تكاد تصبح مزمنة تجلت أساسا في القضية الاجتماعية و في تعفن الوضع السياسي و الأمني الذي أصبح مفتوحا على كل الاحتمالات الخطيرة. ولئن بات العجز بينا من الطرف الذي يسيطر على مؤسسات الدولة والذي لا يرى حلولا خارج أنساقه التيوقراطية الاستبدادية فان المعارضة بسائر فصائلها لا تملك القدرة على القطع مع واقع التعفن الراهن والمراهنة على حالة الرفض الشعبي من أجل تحقيق قفزة جديدة تعيد المبادرة الثورية إلى الشعب صاحب الحل و العقد.

الهارلم شايك أمام وزارة التربية

على اثر دعوة بعض الشباب إلى رقصة الهارلم شايك أمام وزارة التربية ،تجمع اليوم أمام الوزارة في باب بنات مجموعة من الشباب وقاموا بالرقص. كنا على عين المكان وواكبنا لكم حيثيات هذه التظاهرة الشبابية العفوية والتي شاركهم فيها بعض المربين الذين حضروا إلى جانبهم.

إعتداء سلفيون على طلبة في منوبة بسبب رقصة الهارلم شايك

افادنا الأستاذ بجامعة منوبة حبيب ملاخ أنه “على الساعة الثانية بعد الزوال كان هناك مجموعة من الطلبة يؤدون رقصة هارلم شايك خارج الكلية فاقتحم السلفيون هذا التجمع و اعتدوا على الطلبة. تدخل أعوان الأمن و تم إيقاف 3 أشخاص وقع التحقيق معهم ثم إطلاق سراحهم حسب قول عميد كلية الاداب الحبيب كزدغلي و كان هذا خارج الكلية.

قانون الاقصاء بين الجدوى والتأثير العكسي

جدل كبير يدور حول ما يسمى بقانون تحصين الثورة أو قانون إقصاء التجمعيين من الانتخابات القادمة. في الحقيقة، وبسبب تعطيل مسار العدالة الانتقالية والمحاسبة، أصبح اتخاذ الموقف السليم من هذا القانون معقدا في ظل صعوبة التوفيق بين عقلية ديمقراطية تنبذ الاقصاء، وبين ضرورة حماية البلاد ممن ظلمها في السابق وتسبب في مآسيها. أحاول في هذا المقال الإجابة على هذا السؤال بطرحه وفق مجموعة فرضيات والبحث عن جدوى هذا القانون وفق كل فرضية.

مسيرة “شكري شكون قتلو” بشارع الحبيب بورقيبة

نظم مجموعة من الشباب على شبكات التواصل الإجتماعي مسيرة اليوم السبت 23 فيفري 2013 ،انطلقت من ساحة محمد علي بالعاصمة في إتجاه شارع الحبيب بورقيبة. وقد شهدت إقبالاً محترماً من المواطنين خاصة أنها لم تكن مسيرة تدعو إليها الأحزاب وأغلب من شاركوا فيها ليسوا من القواعد الحزبية ولا من المسيسين ،لكنها شهدت مشاركة عديد الوجوه السياسية الذين قدموا للمساندة.