لئن فطرت الاعتداءات الهمجية الصهيونية على الشعب الفلسطيني قلوب من يتابعون الأحداث، فإن العقول تتصلّب غِلابا من أجل تحويل الحزن إلى مقاومة والغضب إلى رد فعل والعجز إلى الحركة الفاعلة. إذ أن خارج ساحات المواجهة العسكرية المباشرة، ما انفكت الشعوب تتظاهر مُساندةً مُنددةً مُتوعّدةً. كما أن الجماهير ما ضنّت بشيء فساهمت في حملات التبرع بكل ما يمكن ان يسند غزة المحاصرة وعموم الفلسطينيين القابعين تحت نير الاحتلال.
