الواقع ليس مجرد سلطة سياسية تقابلها محاولة سياسية لتغييرها او هيمنة اقتصادية يقابلها بديل اقتصادي اخر ، بل يمكن ان يندرج ضمن رؤية تبحث عن احلال قيم جمالية و اشكال فنية جديدة تتناسب مع هدف الانعتاق و التحرر او لنقل الحرية في مفهوم اعمق و اشمل. رؤية تتحدى السائد تقطع مع الفوقية و النخبوية كجزء لا يتجزء من المجتمع لم تكونها لا طليعة متميزة او متمايزة بل هي وليدة واقعها كحالة يومية مرتبطة بالإنسان.انها فن الشارع هاته الكلمة التي نستقبلها بعد 14 جانفي استقبال الابطال في ادبياتنا و في احاديثنا اليومية.
