Incarcérée depuis juillet 2023, la journaliste Chadha Hadj Mbarek dénonce des conditions de détention inhumaines et un procès entaché d’irrégularités. Son cas suscite l’inquiétude des défenseurs des droits humains.

Incarcérée depuis juillet 2023, la journaliste Chadha Hadj Mbarek dénonce des conditions de détention inhumaines et un procès entaché d’irrégularités. Son cas suscite l’inquiétude des défenseurs des droits humains.
تأجل خروج أسطول الصمود يوم 10 سبتمبر مجدداً لأسباب مناخية وتنظيمية. الاعتداءات على سفن الأسطول في الليلتين الماضيتين، وتهديدات الاحتلال، لم تمنع مساندات ومساندي الحق الفلسطيني من مواصلة استعداداتهم للابحار كسرا للحصار عن غزة في إطار اسطول الصمود العالمي، وسط حضور حاشد أمام ميناء سيدي بوسعيد. أسطول عالمي من جنسيات مختلفة يضم عشرات السفن ومئات النشطاء يوجه رسالته إلى العالم بضرورة وقف جرائم الابادة في غزة ورفع الحصار عنها.
لليلة الثانية تواليا، يتم استهداف سفن أسطول الصمود بمسيّرات. فبعد استهداف سفينة “فاميلي” فجر الثلاثاء، وانكار السلطات للأمر مع ترويج أكاذيب تتحدث عن سجائر وسترة نجاة، استهدفت سفينة آلما فجر الاربعاء 10 سبتمبر بنفس الطريقة. هجمات على خطورتها لم تنجح في احباط عزائم المشاركات والمشاركين في أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة.
مقابل صمت رسمي، انتفض نوّاب سعيّد وجوقته ضد تهريج السيناتور المتصهين جون ويلسون ومبادرته “استعادة الديمقراطية في تونس”. بين وعيد بفيتنام جديدة وتلويح بعقوبات ضد أمريكا، تعامى النواب عن حجم التعاون الأمني والعسكري بين البلدين وتواصل الشراكة التونسية مع الناتو.
تُعتبر قضية الصحفية شذى الحاج مبارك من القضايا التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والحقوقية في تونس وتحولت إلى مركز اهتمام ومتابعة من المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة والتعبير. فمنذ ايقافها في مناسبتين آخرها في جويلية 2023 والحكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات في فيفري 2025، صارت قضيتها مثالا عن الخروقات القانونية والاجرائية، حسب ما يؤكده لسان الدفاع عنها. نسلط الضوء عبر هذا المقال على مسار القضية ووضعية الصحفية الحرجة، بعيدا عن التدخل في الأحكام القضائية أو تبرئة (أو إثبات التهم) عن أي جهة كانت.
أعلن أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة تأجيل ابحاره من 4 إلى 7 سبتمبر الجاري. دعوة الاسطول جلبت مشاركين من عدة دول أوروبية وآسيوية بالاضافة الى تونس وباقي دول شمال افريقيا. الوفود المشاركة التقت في مقر اتحاد الشغل لوضع اللمسات الاخيرة قبل الالتحاق ببقية السفن التي انطلقت من اسبانيا لكسر الحصار عن غزة.
بعد أن منّاهم بانتدابهم، تراجع سعيّد عن وعده بتشغيل حملة الدكتوراه بمناصب في الدولة الى ضرورة المرور بالمناظرات. ولاء بدل الكفاءة كما كان الحال في تونس منذ عهد البايات، مع تغليفه بخطاب شعبوي حماسي.
Les familles des migrants tunisiens disparus en Italie ne comptent plus sur l’Etat –défaillant ou complice, par ses silences- pour faire la lumière sur le sort de leurs enfants. Des témoignages édifiants dépeignent le combat solitaire de ces Tunisiens meurtris.
تظاهر الخميس 28 أوت، مئات الاساتذة والمعلمين أمام مقر وزارة التربية تحت شعار ”يوم الغضب“ و”وقفة الكرامة“ احتجاجا على وقف التفاوض منذ جانفي الماضي وعدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الحكومة والطرف النقابي. التظاهرة رفعت شعارات تطالب بالعودة إلى المفاوضات والقطع مع سياسة ضرب الحق النقابي وتستنكر الهجمة ضد اتحاد الشغل، كما عبر المحتجون والمحتجات عن استعدادهم للتصعيد في حال عدم استجابة وزارة التربية للمطالب وتنفيذ تحركات أخرى أمام مندوبيات التربية في مختلف الجهات بدعوة من الجامعة العامة للتعليم الثانوي والجامعة العامة للتعليم الأساسي.
جاء قرار سعيّد بإغلاق هيئة النفاذ إلى المعلومة ،نهاية شهر أوت الجاري، تتمة لسلسلة من الخطوات المماثلة تجاه عدد من الهيئات الدستورية تزامنا مع تكثيف الهجوم على اتحاد الشغل وخنق الجمعيات. تصحر لا يمكن دونه بسط الاستبداد وتكميم الأفواه للعودة بتونس إلى ما وراء الوراء، طبقا للمقاربات الجديدة.
التقارب السياسي بين إيطاليا وتونس لم يعد خافيا حتى على غير المبالين بالشأن السياسي، تقارب استبشر البعض من إمكانية انعكاسه الإيجابي على المهاجرين التونسيين بإيطاليا. لكن الاعداد المتزايدة للمفقودين والمتوفين في ظروف غامضة بمراكز الحجز والترحيل الإيطالي حولت هذا الاستبشار إلى استنكار وغضب، من علاقة تسبّق فيها رغبات سليلة الشعلة الفاشية ميلوني على دموع عشرات العائلات التونسية.
مقابل احتراف السلطة خطاب المكافحة الشفاهية للفساد، كانت أفعالها تكريسا لضرب كل هيئات الرقابة والمساءلة والشفافية. آخر ضحايا نظام 25 جويلية كانت هيئة النفاذ إلى المعلومة التي تم إغلاقها ببساطة في تناسق مع سياسات التعتيم والهروب من الشفافية والوضوح. في هذا السياق، التقت نواة زياد دبار، نقيب الصحفيين التونسيين، للحديث عن تداعيات هذا القرار على حرية الإعلام وحق المواطنين في النفاذ إلى المعلومة ومكافحة الفساد.
في تجمع عمالي مهيب، تظاهر آلاف النقابيين الخميس 21 أوت تلبية لدعوة الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل، المسيرة التي عمل البوليس على تطويقها ومنع المواطنين من الالتحاق بها، رفعت شعارات رافضة لتجنيد الميليشيات في محاولة ضرب النقابات كما يحصل في الانظمة الفاشية. كما نددت المظاهرة بتآكل المقدرة الشرائية والارتفاع المتواصل للأسعار محذرة من مغبة تخلي الحكومة عن المفاوضات الاجتماعية. ورفعت المظاهرة شعارات تطالب بالقطع مع سياسة القمع والتضييق على الحريات وتجريم العمل المدني والسياسي ومحاكمات الرأي.
Alors qu’il avait purgé sa peine après une première condamnation, le célèbre chroniqueur est maintenu en prison, pour une autre affaire. Or le dossier ne contient aucun élément prouvant l’existence d’un délit, clament ses avocats.
الترفيع في سقف تمويل الشركات الأهلية إلى مليون دينار بعد أن وضعت لها كتابة دولة، رغم عجزها عن دفع عجلة الاقتصاد المعطوب. خطوة تعكس صمم النظام وإصراره على تجنّب معالجة مشاكل الاقتصاد الحقيقة والهروب إلى المقاربات الشعبوية.
منذ ماي 2024 يقبع الصحفي مراد الزغيدي في السجن إثر محاكمته مع زميله مقدم البرامج برهان بسيس، إيقاف الزغيدي وبسيس جاء ضمن موجة من الإيقافات التي شملت وجوها بارزة خاصة في قطاعي الاعلام والمحاماة. لم يكن مراد الزغيدي أول ضحايا محاكمات الرأي، لكن محاكمته وسجنه صدما الرأي العام لما عرف عن الرجل من هدوء وموضوعية واعتدال.
بعد أن كانت المحاماة رافدا للقوى الحيّة التي تصدت من موقعها للظلم والاستبداد قبل 2011، تردّت صورة هيئة المحامين خلال عهدي ابراهيم بودربالة وحاتم مزيّو لتشبّثها بتلابيب سعيّد ودعم نظامه رغم إمعانه في ضرب مرفق العدالة و سجن المحاميات والمحامين في قضايا رأي وتعبير .
نادرا ما كان الموت داخل السجون ومراكز الإيقاف واقعة طبيعية في سجلات إدارية، بل غالبا ما كان يخفي سرديات مأساوية يتناقلها الشهود وعائلات الضحايا، تُروى بحذر خلف الأبواب المغلقة. وفاة الشاب حازم عمارة ومن بعده محمد أمين الجندوبي، وسيم الجزيري ومنتصر عبد الواحد خلال شهر واحد حطمت جدار الصمت المريب وأعادت قضية ”الموت المستراب“ إلى صدارة المشهد العام رغم صمت القبور الذي تعاملت به السلطة مع هده القضايا.