Rights 2615

تفاصيل اعتداء السلفيين على المسرحي رجب مقري

زرنا اليوم استاذ التربية المسرحية و المناضل و النقابي رجب مقري الذي يلازم الفراش في مصحة خاصة على اثر الاعتداء الذي تعرض له يوم الخميس 24 ماي 2012 في ولاية الكاف. و تتمثل حيثيات هذا الاعتداء حسب هذا الاخير الى ملاحقته من طرف مجموعة من السلفيين في الجهة الذين ضايقوه طوال المدة الاخيرة لتصل بهم الامور الى الاعتداء عليه بالعنف الشديد اثر خروجه من المعهد الذي يدرس به التربية المسرحية حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال من يوم الخميس.

Les Tunisiens n’ont pas à passer par TLS pour demander un VISA pour la France

Les Tunisiens n’ont ni à passer par un prestataire de services extérieur comme TLScontact ni à payer les 25 € pour le coût de la prestation pour demander un VISA pour la France. En effet, contrairement à ce qui est écrit sur le site de l’ambassade de France en Tunisie « Depuis le 16 avril 2012, les dossiers de demande de visa ne sont plus reçus au Consulat général de France.

البدائل عن القضاء العسكري في ملف الشهداء و الجرحى

في ظلّ واقع حال الملفات المُنشورة أمام القضاء العسكري يستحيل الوصول إلى الحقيقة ماعدى رمي الرذاذ على العيون و تقديم أكباش فداء، هنالك إرادة واضحة لغلق ملف الشهداء و الجرحى على عِلّاته، هذه القضيّة يُراد أن تُغلق دون أن تُعرف الحقيقة، عدّة أشخاص متورّطون ليسوا مشمولين بالأبحاث.

الباحثون يتهمون مدير مركز العلوم و التكنولوجيا النووية بالفساد

يعيش المركز الوطني للعلوم و التكنولوجيا النووية بسيدي ثابت اعتصاما انطلق منذ يوم 14ماي قرر على اثره اعوان المركز منع المدير العام و الكاتب العام و كاهية المدير من الدخول. الاعوان المنضوون تحت لواء النقابة يتهمون هؤلاء بالفساد المالي و الاداري وعدم الاختصاص، الشيء الذي يجعل المركز يعاني عديد النقائص.

وقفة إحتجاجية للمطالبة بتفعيل العفو التشريعي العام

نظّم السجناء السياسيون السابقون البارحة وقفة إحتجاجية أمام مقرّ المجلس التأسيسي بباردو. كان من أبرز الحضور الشيخ صالح بن عبد اللّه أحد مؤسّسي حركة النهضة، و الذي ألقى كلمة في الحشود المجتمعة مُعترفا بجميل السجناء السياسيين و بتضحياتهم خلال الصراع ضدّ الديكتاتورية. كانت كاميرا نواة على عين المكان لتوثّق المشهد و لمحاورة الحاضرين.

الأستاذ شرف الدين القليل : الداخلية هدّدت القضاء العسكري

أبلغنا الأستاذ القلّيل أنّ وزارة الداخلية غير متعاونة مع القضاء العسكري و أنّها هدّدت المحكمة العسكرية بمقتضى مكتوب” سري و أكيد جدّا”..بعد التحرّي في تصريحاته تبيّن لنا أنّ وزير الداخلية السابق الحبيب الصيد و الذي يشغل حاليا منصب مستشار لدى رئيس الحكومة مكلفا بالشؤون الأمنية قد هدّد كتابيا قاضي التحقيق الثاني لدى المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بالكاف لمّا أراد هذا الأخير

محمد راشد غضباني، يخيط فمه في القصبة 1 ثمّ أمام المجلس التأسيسي

محمد راشد غضباني أصيل ولاية القصرين جُرح خلال قمع إعتصام القصبة 1 ثمّ شارك في القصبة 2 و ظنّ أنّ جهود المُعتصمين نجحت لمّا تمّ الإعلان عن تكوين المجلس التأسيسي، لكنّه وجد نفسه مضطرّا في 2012 في ظلّ لامبالاة الدولة تجاه ملف الجرحى أن يعيد خياطة فمه أمام المجلس التأسيسي و أن يعتصم مطالبا بأن تتعامل الحكومة مع الملف كملف وطني بعيدا عن التوظيف الحزبي أو الجمعياتي.

ملف الشهداء والجرحى : مشروع المجمع القضائي المتخصص

إعتبرت مجموعة ال25 خلال ندوة عقدتها مؤخّرا أنّ حجم الإنتهاكات المسجّلة ببلادنا في العهد السابق و خصوصيتها تجعل من المنظومة القضائية الحالية غير قادرة على تكريس آليات العدالة الإنتقالية ممّا يجعلها في حاجة ملحّة إلى المراجعة و التطوير على مختلف المستويات، ولذلك عرضت مجموعة المحامين مُقترح “مشروع المجمع القضائي المتخصّص”

جرحى الثورة يخيطون أفواههم أمام المجلس التأسيسي

بعد دخولهم في إعتصام أمام المجلس التأسيسي منذ أسبوعين و في ظلّ تجاهل مطالبهم من طرف الجميع أقدم جريحا الثورة أصيلا ولاية القصرين و المشاركَيْن في الإعتصام حسام العصيدي و أيمن نجلاوي مساء الجمعة 11 ماي بخياطة أفواههم تعبيرا منهما عن إحباطهم و كخطوة تصعيدية أولى، علما أنهم هدّدوا بشنق أنفسهم بعد يومين.

أبرز مكافحات قضية شهداء تالة و القصرين

معلوم بالضرورة في علم الجريمة أنّ ردود أفعال الشهود و المتهمين خلال المكافحات أثناء التحقيق أو أمام القضاء معطى مهمّ لفكّ شيفرة الجريمة. شهدت الجلسة السادسة لقضية شهداء تالة و القصرين و تاجروين و القيروان أمام المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بالكاف يوم 12 مارس 2012 أبرز مكافحات القضية، تحصّلنا على فيديو لمجريات المكافحات نعرضه على القرّاء وعيا منّا بأهميّته كوثيقة تاريخية و مهمّة للكشف عن الحقائق.

جرحى الثورة يهددون بخياطة افواههم في ظل تجاهل مطالبهم

التقينا مجموعة من جرحى الثورة على عين المكان و حاولنا استفسارهم عن مطالبهم خاصة و انهم يلومون البعض من نواب الشعب الذين تجاوبوا معهم في البداية على غرار النائبة يامينة الزغلامي و التي تعهدت بالتكفل باقتناء ادوية لفائدة احد الجرحى الا انها ذهبت و لم تعد.

و تتواصل مأساة السجناء السياسيين في تونس

على خلفية تجاهل الجميع مجتمعا مدنيا و سياسيين لملفهم دخلت مجموعة من السجناء السياسيين السابقين في إعتصام أمام مقرّ المجلس التأسيسي منذ 18 أفريل الماضي إلى حدّ الآن، خلال توثيق شهاداتهم أبلغونا أنهم لا زالوا مصنَّفين إداريا داخل أجهزة الدولة ك”مناوئين” و أنهم لا يزالون محرومين من أبسط حقوق المواطنة، نظرا لإستبقاء الحكومة الحالية كوادر تجمعية داخل دوائر صنع القرار.