Society 1393

صوت الألتراس المتمرد: حين تتحول المدارج إلى فضاء للمقاومة

لطالما كانت شعارات الألتراس في تونس مرآة تعكس معاناة الشباب وتطلعاته في ظل واقع اجتماعي واقتصادي متأزم. في المدرجات، تتجاوز الهتافات حدود التشجيع الرياضي لتتحول إلى صوت احتجاجي يدافع عن حقوق جيل يعاني التهميش والبطالة. من خلال رسائلهم المرسومة على اللافتات والمرددة في الأهازيج، يعبّر الألتراس عن إحباط الشباب تجاه السياسات التي تجاهلت طموحهم، حيث باتت هذه المجموعات تمثل منبرًا غير رسمي للشباب.

التصوّف في تونس: روحانيات أم فولكلور؟

بعد سنوات من القمع والتهميش، استعادت الصوفيّة/التصوّف روادها وجمهورها الخاص. فخلال الأعياد الدينية تزدهر عروض الانشاد الديني والحضرة لكن هذه الظاهرة، ذات البعد الروحاني في الأصل، لم تسلم من التسليع والاستغلال التجاري.

عام ونصف بعد امضائها، غليان شعبي ضد مذكرة التفاهم مع أوروبا

بتزايد الانتقادات ضدها، تحولت مذكرة التفاهم بين تونس والاتحاد الأوروبي إلى نقمة تؤرق السلطة في تونس رغم المساعدات المالية المحدودة التي أوردتها، غضب شعبي متنام يلاحق الاتفاقية الشبح عير مكشوفة البنود قد بلغ مداه بعد ارتفاع نسق ترحيل المهاجرين التونسيين غير النظاميين في أوروبا، بمن فيهم من هم بصدد تسوية وضعياتهم مع السلطات في فرنسا وإيطاليا وألمانيا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي.

Syriens en Tunisie : le chemin du retour ?

Officiellement, la Tunisie compte plus de 2 000 Syriens sur son territoire, formant la deuxième communauté de réfugiés après les Soudanais. Mais en réalité, leur nombre dépasse les 6 000. À l’instar des Subsahariens, ils n’échappent pas à la précarité. La chute de Bachar el-Assad va-t-elle changer leur destin ?

مزار الصمت: فيلم انسانيّ بجرعة إيديولوجيّة

عرض المخرج السوريّ ثائر موسى خلال الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية، أحدث أعماله بعنوان ”مزار الصمت“. في هذا الفيلم الروائي الذي صّور بتونس، تتبلور رؤية كونية حول وضعيّة النساء السوريات في مواجهة التغيّرات السياسية الراهنة في العالم العربي، لتخلق بعدا انسانيّا للسينما.

الجالية التونسية بفرنسا: من مصاعب بلد المنشأ إلى تعقيدات بلد الاقامة

للمهاجرين التونسيين بفرنسا، نظاميين كانوا أو حراقة، أهداف وآمال مشتركة. لهم عين على الأوضاع في تونس وأخرى على تحديات الهجرة والاندماج بفرنسا، بعضهم يفضل الابتعاد عن الجالية ومشاكلها وآخرون لا يجازفون بالابتعاد عن تجمعات التونسيين وباقي الجنسيات العربية الافريقية بضواحي باريس.

مكاتب الضمان الاجتماعي : لا ضمان فيها لحقوق عاملات النظافة بالمناولة

في أحد مكاتب الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالعاصمة، تجلس مجموعة من النساء ببدلات بيضاء، وكان من اليسير تمييزهن عن بقية الموظفين: ملامح شاحبة تختلف عن بقية الموجودين في المكان من موظفين و زوار، ولباس متواضع يدل على حالتهن الاجتماعية الصعبة.