Nombreux sont les médias nationaux* et internationaux** à avoir informé d’une interdiction de l’importation des préservatifs par la Banque Centrale de Tunisie (BCT). Une approximation, puisqu’il s’agit d’une restriction procédurale concernant une catégorie bien déterminée à savoir « les préservatifs en caoutchouc vulcanisé non durci ». Et même pour ce type de condoms, la restriction n’est pas absolue. C’est juste que la (BCT) a supprimé les lignes de crédit d’importation pour 604 produits « non-nécessaires » dont ceux de ce type.
ريبورتاج في البرادعة: الإضراب العامّ الثاني في سنة 2017
مسافة قصيرة تفصلنا عن قصر البلدية بالبرادعة بولاية المهدية. استقبلتنا أفواج من التلاميذ في مسيرة واحدة باتجاه الهيكل العمومي الوحيد بالمنطقة، البلدية. كان الثلاثاء 17 أكتوبر 2017، اليوم الثاني منذ إعلان الإضراب العامّ المفتوح الذي يشمل كلّ من منطقة الرشارشة والحسينات والعالية وقد أغلقت أربع مدارس أبوابها وأقفلت المقاهي والمحلاّت وانقطعت الحركة في مختلف الأحياء المجاورة. التلاميذ يرفعون المعلّقات التي تنادي بحقّ البرادعة في التنمية وأصوات تتوعّد بالتصعيد في غياب المنظمات النقابية والاجتماعية.
الإفتتاحية: العنف والتحرش في تونس، القيم الذكورية تهزم القوانين
يتجدد العنف كظاهرة انتروبولوجية ملازمة لتاريخ الانسان، بأشكال وأنماط مختلفة. تسعى الأنظمة والدول الحديثة إلى عَقلنته أو ضبطه عبر “احتكاره الشرعي” أو صَرفه عبر إحلال قيم التعايش والمساواة التي ينظمها القانون. في السياق التونسي، تُنذر حركة المجتمع بنزوع مفرط نحو العنف داخل الفضاء العام، ضحاياه الرئيسيون من النساء والأطفال. هذا العنف المخصوص يُحرّكه مخيال اجتماعي، يقتات من قيم الثقافة البطريركية (الأبوية)، التي تصادر إنسانية المرأة لصالح الهيمنة الذكورية، تحت ذرائع الكمال والفتوة والقوة الجسدية. هذه الهيمنة القديمة ظلت فاعلة في تحديد المكانة الاجتماعية للمرأة، ولم يفلح التحديث الاجتماعي والتشريعي في إلغائها.
الاحتجاج الشبابي وتمثال بورقيبة: محاولة رمزية لقتل الأب
إثر تتبعهن بتهمة الاعتداء على المصلحة العامة، أفرج القضاء يوم الجمعة الفارط عن ثلاث ناشطات من التجمع النسوي “مسيرة الـ17” بعد مُثولهن للمرة الثانية أمام محكمة الناحية “تونس 3”. تعود الأحداث إلى 22 جويلية 2017 عندما كتبن على رافعة تمثال الحبيب بورقيبة وسط العاصمة شعارات تُمجد نضالهن الاجتماعي. ومنذ نَصبِه في 23 ماي 2016 في قلب العاصمة أصبح تمثال “المجاهد الأكبر” هدفا لكتابة الشعارات والرسوم من قبل شباب الحركات الاحتجاجية. هذه الظاهرة تفصح عن معركة رمزية بصدد الاعتمال. من خلال هذا الروبورتاج تسعى نواة إلى الكشف عن خلفياتها ودوافعها.
Jeunesse révoltée & statue de Bourguiba : tentatives symboliques de « tuer le père » ? [Vidéo]
Poursuivies pour dégradation d’un bien public, trois membres du collectif militant, « la marche des 17 », ont été relaxés, vendredi dernier, après une deuxième comparution au tribunal cantonal de Tunis III. Les faits remontent au 22 juillet quand elles ont tagué sur le piédestal de la statue d’Habib Bourguiba des slogans en hommage à la lutte sociale qu’elles mènent. Depuis qu’elle a été réinstallée, le 23 mai 2016 dans l’artère principale de Tunis, la statue du « combattant suprême » a été taguée, plusieurs fois, par de jeunes mouvements contestataires. Une bataille symbolique est engagée. Nawaat s’est intéressé à recenser ses motivations et à comprendre ses dessous.
الحركات الإجتماعية و”الإصلاحات“ الإقتصادية: الشتاء قادم
استقر شتاء تونس في الذاكرة الجماعية كفصل حامل للغضب الشعبي ضد الأنظمة السياسية القائمة. فمنذ أحداث 26 جانفي 1978 وصولا إلى جانفي 2017، حافَظ الاحتجاج الاجتماعي على دورته الشتوية مُخلفا وراءه وعودا شعبية بالانتصار والتغيير، سرعان ما يبددها ربيع الأنظمة بمفعوله الإحتوائي وبقدراته على الكبح والإضعاف. هذه المعادلة ولَّدت تناقضا تاريخيا بين حركة اجتماعية تطالب بالتغيير عبر الاحتجاج والانتفاض وبين نظام سياسي –مستمر بأشكال متجددة- يتمترس وراء سياسات الترويض والضبط والتنازلات الشكلية.
صفاقس:”تم تكفيري وتشويهي… ومتمسكة بمواصلة عملي“، هكذا ترد المُعلمة فائزة السويسي
”ما حدث شيء مؤلم بالنسبة لي. المعلم شمعة تذوب لتنير الآخرين. لدي 34 سنة في مسيرتي المهنية، من بينها 16 سنة عمل في الأرياف التونسية. آمنت بنشر التعليم في الهوامش رغم الظروف القاسية، طيلة تلك الفترة تنقلت لأكثر من ثلاث كيلومترات على الأقدام وعلى وسائل النقل الفلاحية لأصل إلى المدارس، ابتعدت عن زوجي وعن أبنائي الثلاثة“. كان هذا جزء من حوار أجريناه مع المربية فائزة السويسي، التي طالتها تهم ”الكفر“ و”الزندقة“ من قبل بعض الأولياء وذوي النزعات الإسلامية، الذين تجمهروا أمام مدرسة حي البحري بصفاقس، تزامنا مع العودة المدرسية.
Coordination nationale des mouvements sociaux : Et maintenant ?
Créée en septembre 2016, la Coordination nationale des mouvements sociaux vient de clôturer une année riche en évènements. Organisée par le Forum Tunisien des Droits Économiques et Sociaux (FTDES) du 8 au 10 septembre 2017 à Sousse, l’université d’été des mouvements sociaux a consacré un de ses ateliers à la réflexion sur cette structure de réseautage entre groupes contestataires. Le besoin de coordination est clair, voire même indiscutable, mais les objectifs et les mécanismes de travail de cette coordination ne font pas l’unanimité. Nawaat y était. Reportage.
”فرار“: مصطلح مشحون بـالحڨرة ودكتاتورية المعايير الجمعية
”فرار“، مصطلح مُبتكر انتشر بسرعة وبكثافة في مواقع الميديا الجديدة، حاملاً معه شحنة دلالية متعددة التوظيف دون تعريف واضح لأصل الكلمة وكيفية ابتكارها. ويكشف التحليل أن مصلطح ”فرار“ ليس كلمة يمكن المرور عليها بشكل عادي وفق منطق السخرية اليومي الذي نراه على موقع فيسبوك، بل يعدّ تكثيفا لغويا لصورة ذهنية لدى قطاع واسع من الناس حول نمط من الأشخاص يُعتبرون اليوم محل ازدراء، وهذا يُعد مشكلا في حد ذاته.
Crise de l’université tunisienne: exode des enseignants, austérité et maladresse politique
La Tunisie est encore une fois absente du classement de Shanghai de 2017. Il s’agit d’un répertoire des 500 meilleures universités dans le monde qui parait chaque année mi-août. En cette période de rentrée, cet indicateur nous invite à penser les symptômes et les causes de la crise de l’université tunisienne.
الإنتخابات البلدية: نتائج التسجيل تكشف عزوف الشباب وتطور المشاركة النسائية
انتهت يوم الخميس 10 أوت 2017 عملية التسجيل للانتخابات البلدية وفق الروزنامة التي أعلنت عنها الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات دون الإعلان عن تمديد لآجال التسجيل. كانت الحصيلة 535.784 تسجيل جديد و92.201 تحيين ضمن سجلّ انتخابي خاصّ بالبلديات يشمل 5 ملايين و 373.845 ناخب حسب احصائيات أعلنت عنها الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات يوم 11 أوت 2017.
Tourism: Tunisia’s beaches are full, but what about the Medina?
While media outlets and Tunisia’s Ministry of Tourism are understandably eager to paint a convincing portrait of the country’s tourism come-back, not everyone sees growth from the same perspective. On the ground, Tunisia’s seaside hotels are mostly full, its beaches packed with locals and visitors from near and far. The shaded, winding passageways of Tunis’ Medina, a UNESCO World Heritage site, are also teeming with people. Does this mean that business is in full swing for the souk’s craftsmen and vendors? Nawaat took a walk up and down the Medina’s main tourist circuit to find out.
Les marins tunisiens disent « Non ! » au racisme
Les petits merdeux de Génération Identitaire (GI) embarqués à bord du navire C-Star ont été, comme qui dirait, rejetés à la mer. Bon débarras ! Zarzis n’a pas voulu d’eux et c’est tant mieux. Refoulés de tous les ports méditerranéens, incapables sur leur rafiot à 76000 euros de bloquer les tentatives d’émigration clandestine, ils ont du se contenter, dans l’espoir d’entraver son action, de filer le train au navire d’une ONG qui vient en aide aux migrants.
جرجيس: ناشطون وبحارة يمنعون سفينة عنصريين اوروبيين من دخول الميناء
مع تواتر المعلومات عن اقتراب سفينة “سي ستار” من سواحل جرجيس قادمة من ليبيا، نظّم صيّادو المنطقة بالتنسيق مع عدد من نشطاء المجتمع المدني وقفة احتجاجيّة في ميناء المدينة يوم الأحد 06 أوت الجاري، لمنع طاقمها من الرسوّ. المشاركون في الوقفة الاحتجاجيّة رفعوا شعارات تندّد بالممارسات العنصريّة لطاقم السفينة التي استأجرها ناشطون يمينيون متطرفون أوروبيون، يعملون على مكافحة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
الطبقة الوسطى في تونس: التحولات والرهانات
مع انقضاء حوالي عقد من الزمن تمر الطبقة الوسطى بأوضاع هشة بسبب التضخم وأزمة التشغيل وتدهور المقدرة الشرائية. هذا التحول وضعها أمام مواجهة تحديات جديدة. هذا السؤال طرحته ندوة علمية نظمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، انعقدت بمدينة الحمامات يوم السبت 15 جويلية 2017. تابع موقع نواة هذه الندوة للوقوف على الإضاءات الجديدة التي استعرضها الباحثون المشاركون حول المسألة.
”التونسة“، ذريعة للتسامح مع الكولونيالية وجسر للتطبيع مع الصهيونية
ساهمت المعركة الكلامية حول عرض ميشال بوجناح -المناصر للصهيونية- في إحياء النقاش مجددا حول علاقة الإنسان التونسي بمحيطه الإقليمي والعالمي. من هذا المنطلق سعت بعض النخب الفكرية والسياسية إلى توظيف مفهوم “التّونسة” -بصور مختلفة- للدفاع عن ميشال بوجناح بوصفه تونسيا قبل كل شيء. هذه الاختزالية التبريرية تلغي من حساباتها التأثير السياسي والحضاري للمشروع الصهيوني على العرب والانسانية بشكل عام، مشروع عطل ممكنات قيام ديمقراطية عربية بعد الاستقلالات وزود المنطقة بنموذج لبناء دولة دينية استيطانية، مُلهما بذلك الحركات الإسلاموية الجهادية الساعية إلى بناء “الدولة الإسلامية” في وجه “دولة اليهود” الحديثة.
Michaël Ayari (ICG – Tunisia): Intra-elite struggle, social movements and inclusive economy
The last report of the International Crisis Group (ICG) about Tunisia diagnosed corruption and clientelism as the main problems plaguing Tunisia’s “national unity” government. Titled “Blocked Transition: Corruption and Regionalism in Tunisia”, it called for a more inclusive formal economy for business newcomers and entrepreneurs. It also drew attention to the fringe group of business leaders operating in the informal sector, and cited this group’s involvement in backing the protests occurring in the south of the country. That idea inspired a backlash of criticism concerning ICG’s framing of the conflict as an intra-elite struggle. Nawaat had a meeting with Michael Béchir Ayari, senior analyst for ICG Tunisia. Interview.
Sidi Ali Ben Salem refuses the creation of a new municipality
There are many obstacles in the establishment and management of new local authorities. Achieving decentralization and local democracy is not limited to parliamentary debates, creating new structures and drafting new laws. The region of Sidi Ali Ben Salem in Kairouan is witnessing a general uneasiness as it refuses to create the new municipality of Abida. Residents consider the plan to have been concocted unilaterally by the central government, who some claim did not take into account historical, technical and geographical considerations.