Society 1406

النخب والمرأة و الإسلاميون

عندما نادى الطاهر الحداد,ذلك التونسي العظيم, بتحرير المرأة في تونس في ثلاثينات الفرن الماضي , اتهم بالإلحاد و حكم عليه اثر نشر كتابه ( امراتنا في الشريعة و المجتمع) بإباحة دمه بتهمة الزندقة , و يعد ذلك أمرا طبيعيا و مفهوما آنئذ لما تميزت به تلك القترة من تزمت و انغلاق في العقليات ساعدا المتعصبين حينئذ في محاصرة أفكار الطاهر الحداد التحررية بدعوى الخروج عن تعاليم الدين و مقتضيات الشريعة الاسلامية في حين ان المثقفين في عصره قد ساندوه في نشر أفكاره التي تجسدت غداة الاستقلال في نصوص قانونية .

“منـّا وفينا”.. جمعية للنساء المثليات في المغرب

كشفت جريدة “الأيام” الأسبوعية في عددها الصادر يوم الخميس عن تأسيس جمعية للسحاقيات المغربيات أطلق عليها إسم “منا وفينا” تضم حسب الجريدة عشرات النساء. وجاء على لسان سمير بركاشي رئيس جمعية “كيف كيف” للمثليين المغاربة في حوار مع أسبوعية الأيام أن الجمعية الوليدة تشكل الذراع النسوي لجمعيته، وقال: […]

اتفاقية “الشراكة” و الضغط من أجل الدمقرطة

على ضوء مشروع القانون الجديد الذي استصدرته الحكومة التونسية من البرلمان يوم 15 جوان و المعنون بـ”جريمة التحريض على المصالح الاقتصادية لتونس بالخارج” نحتاج إلى مواجهة ثلاثة أسئلة: ماذا حصل في علاقة بطلب تونس للحصول على مرتبة “الشريك المتقدم”؟ كيف يجب أن نفهم مشروع قانون “جريمة الأمن الاقتصادي”؟ و أخيرا كيف يمكن تقييم الموقف الذي يرى أهمية توظيف آليات الضغط الخارجي لـ”تحقيق الدمقرطة” بما في ذلك الحكومية؟ […]

أفق يا شعبي

لقد قرأت بكل أسف ،ما يكتبه البعض ممن فقدوا نهائيا الإحساس بالوطنية و أخلاقيات القلم و نزاهـــــة الكلمة سواء كانوا ممن أنجبتهم هذه البــــــــلاد فبادلوها العقــــــــوق والتنكـــــــــر أو البعض ممن ضربهم سياط الذل و تقبيل الأيادي في بلدانهم ،فلم يستطيعوا التنفيس عن مكامـــــــــن الحقـــــــــــــد والحسد إلا بالكذب على تونس و حكومتها وشعبها… و حشر أنوفهم في مسائل لا تهمهم لا من القريب ولا من البعيد […]

Tunisie : Identité Patriote

[…] En Tunisie, on essaie de dresser un mur entre les partisans du pouvoir, et ceux qui osent le critiquer et dénoncer ses excès, comme pour définir des limites à la critique et à l’opposition à sa politique. Dans les deux cas, l’élément de peur employé est le même : la peur de l’étranger, ou plutôt de “l’agent de l’étranger” dans le cas tunisien..[…]

Les malheurs de mon ami Zied

[…] Aujourd’hui Je vais vous raconter l’histoire d’un autre ami à moi, qui est loin d’être subversif et qui ne tient aucun blog. Il s’appelle Zied. Il subit lui aussi depuis des années une autre forme d’incompréhension qui, à méditer, nous révèle au grand jour une des principales raisons de cette revendication générale de la jeunesse tunisienne. Zied n’est ni fils de tel ni de tel. Il est le produit de la […]